شريط الأخبار
جامعة البلقاء التطبيقية تفوز بجائزة دولية مرموقة في فرنسا أورنج الأردن ترعى النسخة التاسعة من مؤتمر IEEE في الجامعة الأردنية وزير الخارجية يبحث ونظيره السوري جهود حل الأزمة السورية ومكافحة تهريب المخدرات طائرة تحمل مساعدات تغادر لإجلاء أردنيين من لبنان مجلس الوزراء يقر نظام حقوق ومزايا المؤمَّن عليهم العسكريين الخاضعين لقانون الضَّمان الاجتماعي لسنة 2024 المومني يترأس اجتماع تنظيمية مؤتمر الدراية الإعلامية المساعيد يكتب : الأردن وطن اكبر من بيع المزايدات والبيانات المستفزة الواهمة المدن الصناعية تشيد بالنهج الحكومي الميداني وتلمّس احتياجات المستثمر الصناعي بورصة عمان تغلق تداولاتها لجلسة بداية الأسبوع بنسبة ارتفاع 0.29% هل يساهم استهلاك القهوة أثناء الحمل في إصابة الأطفال باضطراب فرط الحركة؟ سر الرشاقة للرجال والنساء: ماذا يجب أن تحتوي وجبة الإفطار الخاصة بكم؟ فوائد البرغل لصحة القلب ومستويات الكوليسترول حلى كرانشي بـ 4 مكونات فقط قوارب الكوسا المحشية بالجبنة وزير الخارجية ينقل رسالة من الملك للرئيس السوري حول جهود حل الأزمة السورية تقنية الأكسوزوم: ثورة في تجديد البشرة والشعر فوائد عصير البرتقال للوجه والبشرة شواغر ومدعوون لاستكمال التعيين في مؤسسات حكومية الأردن يدين اقتحام مستوطنين للأقصى مباريات اليوم والقنوات الناقلة

" اريحا " تشهد افتتاح أكبر مساحة فسيفساء في العالم في قصر الخليفة الاموي هشام بن عبد الملك

 اريحا   تشهد افتتاح أكبر مساحة فسيفساء في العالم في قصر الخليفة الاموي هشام بن عبد الملك

اريحا - القلعة نيوز :
افتتحت في أريحا قبل أيام أكبر لوحة فسيفساء ويُرجح أنها الأكبر في العالم، بمساحة تقدّر بـ827 مترًا مربعًا، وتقع في قصر الخليفة الأموي، هشام بن عبد الملك، في مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية.
وتبلغ مساحة قطعة الفسيفساء الأثرية التي أعيد السماح بزيارتها حوالي 836 مترًا مربعًا، وهي عبارة عن أرضية حمام كان جزءًا من قصر هشام الذي يعود للعصر الأموي في القرن الثامن ميلادي.
وعلى مدار أربع سنوات ونصف السنة من العمل، استطاعت وزارة السياحة الفلسطينية وبتمويل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا»، وبتكلفة 12 مليون دولار، بناء سقف بمساحة تقدر بحوالي 2500 متر مربع، بعد أن تهدم السقف الأصلي بفعل زلزال ضرب الموقع عام 749م.
وقال مدير مكتب السياحة في مدينة أريحا، إياد حمدان إن مشروع سقف اللوحة، هو «أحد المشاريع الفريدة، في مجال الحفاظ على التراث الثقافي في العالم».
ويضيف: «تتشكل اللوحة من 38 سجادة فسيفساء، متصلة، غنية بالتفاصيل الهندسية والنباتية والحيوانية، صيغت ورسمت باحترافية، واستخدم في رسمها 21 لونا من الحجارة».
ولفت إلى أن الحجارة المستخدمة، تُشكل فسيفساء الأرض الفلسطينية، حيث أخذت من مختلف المناطق الفلسطينية، وتحكي تاريخ الشعب الفلسطيني.
واكتشفت اللوحة مطلع ثلاثينيات القرن الماضي، وطوال السنوات الماضية، احتفظ بها تحت الرمال خشية عليها من عوامل الطقس، وكشف عنها لبعض الوقت عام 2010 ثم أعيد طمرها ثانية.

وتوقّع حمدان أن يُشكّل المشروع مع افتتاحه أمام السياح والزوار، قفزة نوعية في عدد السياح والزوار لفلسطين وأريحا خاصة.
وتابع «في العام 2016 كشفنا عن اللوحة، وافتتحت أمام السياح والزوار لشهر واحد فقط، وعلى إثر ذلك ارتفع عدد السياح بنسبة 900% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2015».
وبُنِي قصر هشام بن عبد الملك عام 743 ميلادي في نهاية عهده، كمقر شتوي للخليفة، بفعل اعتدال حرارة منطقة أريحا والأغوار الفلسطينية في الشتاء. ويقع القصر على بعد كيلومترين إلى الشمال من مدينة أريحا.
وتعد أريحا أخفض منطقة على سطح الأرض (258 مترا تحت مستوى سطح البحر) وهو ما يجعلها مرتفعة الحرارة صيفا، ومعتدلة شتاءً.
وضرب زلزال منطقة فلسطين، عام 749م، وكان مركزه مدينة أريحا، وأدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من القصر، بينها سقف الحمام (الذي توجد به لوحة الفسيفساء).
وأدرجت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، قصر «هشام»، على قائمة التراث الخاصة بها، في أحد زوايا القصر.