شريط الأخبار
العدوان: اللهم اشهد أنني بلغت حذارِ أن ينام الأردن والخطر مستيقظ، يحيط بنا من الغرب والشمال تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم قطر: العثور على أشلاء في مواقع متفرقة بموقع الهجوم الإسرائيلي قطر: قمة عربية إسلامية بالدوحة خلال أيام لإقرار رد يردع إسرائيل الرواشدة يرعى افتتاح مهرجان عمون لمسرح الشباب بدورته الــ22 محلل عسكري إسرائيلي: قطر سترد عسكريا عبر الطائرات الحربية وبالتنسيق مع السعودية ولي العهد السعودي: سنكون مع قطر بلا حد في كل ما تتخذه من إجراءات عقب العدوان الإسرائيلي قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة إرجاء اجتماع مجلس الأمن بشأن ضربات إسرائيل على الدوحة للخميس الرواشدة يفتتح مركز فنون السلط نتنياهو يهدد الدول المستضيفة لقادة حماس: اطردوهم أو حاكموهم وإلا ولي العهد بعد لقائه الشيخ تميم : من دوحة العرب نؤكد وقوفنا التام إلى جانب قطر ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر ويؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي تقرير عن إجراء عسكري تركي لم يعلن عنه رسميا بعد قصف إسرائيل في الدوحة الهلال السعودي يرفض صفقة "مغرية" من روسيا رئيس الوزراء الروسي: الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات

رسالة ميركل المنتهية ولايتها للعالم

رسالة ميركل المنتهية ولايتها للعالم

القلعة نيوز :

ع انتهاء عملها لمدة ستة عشر عامًا كمستشارة، تشعر السيدة ميركل بقلق بالغ بشأن فقدان دروس التاريخ حول «التصرف بطريقة وطنية بحتة». في ما قد يكون آخر ظهور لها على الساحة العالمية، تحدثت أنجيلا ميركل، زعيمة ألمانيا المنتهية ولايتها، قبل ايام معدودات في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ. إنها تعرف الموضوع جيدًا. ففي مؤتمر المناخ الأول في عام 1995، كانت سياسية شابة تعمل كوزيرة للبيئة ورئيسة الاجتماع في برلين.

ومع ذلك، في مقابلاتها الأخيرة مع الصحفيين بعد ستة عشر عامًا من عملها كمستشارة، لم تكن السيدة ميركل قلقة بالدرجة الكبرى بشأن تغير المناخ. بدلاً من ذلك، نصحت ميركل الناس بضرورة تذكر الأسباب التاريخية للمؤسسات المتعددة الأطراف التي تم إنشاؤها في القرن العشرين، مثل الاتحاد الأوروبي، وعدم الاستسلام «للإغراء الزائف للتصرف بطريقة وطنية بحتة». وقالت لصحيفة فرانكفورت ألغيماين تسيايتونغ: «علينا أن نذكر أنفسنا بأن النظام العالمي المتعدد الأطراف نشأ كدرس من دروس الحرب العالمية الثانية» التي نبعت أصولها من النزعة القومية الفائقة. بعبارة أخرى، يتطلب حل المشكلات العابرة للحدود مثل الاحتباس الحراري والهجرة الجماعية والتدفقات المالية غير المشروعة أن يوازن كل بلد بين السياسات المحلية والنظرة الأكبر للإنسانية. كما قالت السيدة ميركل لصحيفة زود دويتشه تسايتونج: «لقد دافعت بحزم عن التعددية، من أجل المنظمات الدولية التي تعمل بشكل جيد، مرارًا وتكرارًا للبحث عن حلول مشتركة بدلاً من الجهود الفردية الوطنية». كانت تجربة أوروبا الكبرى في الاتحاد الاقتصادي والسياسي هي الشغل الشاغل لها بصفتها زعيمة القارة بحكم الواقع. كان عليها أن تعمل بجد للحفاظ على الاتحاد الأوروبي سليماً خلال خروج بريطانيا كعضو وعودة القومية المناهضة للاتحاد الأوروبي في بولندا والمجر.

وتقول: «بعد الفرح الكبير بنهاية الحرب الباردة وإعادة توحيد أوروبا، علينا أن نحرص الآن على عدم الدخول في مرحلة تاريخية تتلاشى فيها الدروس المهمة من التاريخ». وبوصفه نادياً يضم 27 دولة، قدم الاتحاد الأوروبي خطوة جريئة في شهر تموز الفائت للحد من اتجاه العديد من الدول لمواصلة انبعاثات الكربون. فقد أعلن عن خطط لفرض ضريبة بحلول عام 2023 على السلع المستوردة بناءً على انبعاثات الكربون المتكبدة في إنتاجها. يبقى أن نرى ما إذا كان الاتحاد الأوروبي، باعتباره اقتصادًا إقليميًا كبيرًا، لديه النفوذ لتشكيل سلوك الطاقة الدولي بمثل هذه الضريبة.

تتجلى النقطة الكبرى في الخطة في أن الدول يجب أن تتخلى عن بعض المصالح الضيقة من أجل قضية عالمية. خاضت السيدة ميركل تلك المعركة حول القومية داخل الاتحاد الأوروبي. في اجتماع المناخ الذي ضم 197 دولة في غلاسكو في اسكتلندا، حاولت مرة أخرى رفع مستوى المناقشة. تتمثل نصيحتها عند الرحيل في ما يلي: تذكروا دروس التاريخ بأن القومية لا يمكن أن تأتي على حساب الإنسانية ككل.