شريط الأخبار
تجارة عمان تصدر 22674 شهادة منشأ خلال 7 أشهر بالأسماء ... مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمة لأردنيين القلعة نيوز تعزي بوفاة شقيقة مدير المخابرات اللواء احمد حسني رئيس النيابة العامة يوعز بملاحقة مطلقي العيارات النارية مع قرب إعلان نتائج التوجيهي انطلاق معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في مركز شباب وشابات حي الأمير محمد روسيا: هجوم بمسيّرات أوكرانية يشعل حريقا في محطة قطار في فولغوغراد قرابة 291 ألف زائر لمدينة البترا خلال 7 شهور معظمهم أجانب وفاة بطل العالم السوفيتي في المصارعة الكلاسيكية المعشر: مؤتمر نيويورك دعا لإيجاد قوة دولية مؤقتة تحل مكان جيش الاحتلال الداخلية السورية : العصابات المتمردة تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء "جلسة هادئة بعد يوم مزدحم".. الشيباني ينشر صورة مع الشرع في بلودان سوريا: الأمن يستعيد السيطرة على نقاط هاجمها مسلحون بريف السويداء وزيرا "الأشغال" و "العدل" يبحثان سير العمل بعدد من المشروعات الخرابشة يؤكد أهمية الالتزام بمستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي لجنة دفاع عليا في إيران تحسبًا من اندلاع حرب جديدة أبو صعيليك: تدريب نحو 20 ألف موظف حكومي العام الحالي وزير الإدارة المحلية يتفقد الخدمات في بلدية الرصيفة أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين شكر وتقدير الرواشدة يُكرّم المشاركين في سمبوزيوم الرسم والحرفية

مظاهرات احتجاجية قبالة البرلمان التونسي

مظاهرات احتجاجية قبالة البرلمان التونسي

القلعة نيوز : تونس - احتشد محتجون تونسيون، ظهر أمس الأحد، للتظاهر أمام مقر البرلمان الذي شهد محيطه تعزيزات أمنيّة وحواجز لمنع وعرقلة المتظاهرين من الوصول أمام مبنى مجلس الشعب، للاحتجاج ضد إجراءات الرئيس التونسي قيس سعيد.
وحاول المتظاهرون إزالة الحواجز الأمنية للوصول إلى مقر البرلمان.
وكانت قد دعت فعاليات شعبية في تونس إلى مظاهرات احتجاجية، الأحد، قبالة مقر البرلمان في العاصمة تونس، فيما حذر الاتحاد العام التونسي للشغل من صعوبة الوضع الاجتماعي في البلاد، وقال إنه ينذر بانفجارات اجتماعية.
وتتواصل فعاليات حراك حملة «مواطنون ضد الانقلاب» في تونس، حيث استمر الحشد الجماهيري للوقفة الاحتجاجية التي دعوا إليها الأحد، مع تبلور «المبادرة الديمقراطية» للخروج من الأزمة في البلاد بعد الإجراءات «الاستثنائية» التي اتخذها الرئيس قيس سعيد في 25 تموز الماضي، حيث أقدم على تجميد عمل البرلمان وحل حكومة هشام المشيشي.
وتقوم «المبادرة الديمقراطية» على مجموعة نقاط للحل، وتقضي بإلغاء حالة الاستثناء وكل ما ترتب عليها من إجراءات اعتباطية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، والاستعداد إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة. بالإضافة إلى عودة مجلس النواب فورا لتعديل نظامه الداخلي، على أن يعمل لاستكمال انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية، وإرساء هيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، وتجديد عضوية ثلث أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
واتهمت مبادرة «مواطنون ضد الانقلاب» السلطات بتعطيل وصول مواطنين إلى العاصمة للمشاركة في احتجاجات مناهضة للرئيس سعيد.
وقال عضو المبادرة جوهر بن مبارك خلال مؤتمر صحافي في العاصمة تونس، إن السلطات تقوم بالتضييق على وكالات السفر ووسائل النقل، حتى تمنع المواطنين والمواطنات من القدوم إلى العاصمة للمشاركة في الاحتجاجات.
وحمل السلطة مسؤولية تعطيل كل من يريد الوصول إلى العاصمة تونس للمشاركة في الاحتجاجات، وقال إنها «تنتهج أساليب القمع ضد التظاهرات والتضييق على حرية التعبير».
بدوره، قال الأمين العام المساعد الاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي، إن التنكر للوضع الاجتماعي بذريعة صعوبة الوضع الاقتصادي مقاربة فاشلة، ولا يمكن أن تؤدي إلا إلى المزيد من الأزمات والانفجارات الاجتماعية.
ولفت إلى أن الاتحاد كان من القُوى التي اعتبرت أن قرارات الرئيس كانت «نتيجة طبيعية لفشل عشرية كاملة، وتنكرها لاستحقاقات الثورة وتطلعات الشعب في بناء الدولة الديمقراطية الاجتماعية العادلة ومحاربة الفساد وتأمين الشغل لمُستحقيه».
ووصف رئيس ائتلاف الكرامة أحمد بلغيث، تطبيق الرئيس قيس سعيّد للفصل 80 من الدستور بأنه كان انقلابا على الدستور والشرعية البرلمانية. واعتبر بلغيث أن إجراء رفع الحصانة عن نواب البرلمان لم يكن الهدف منه متابعة ما وصفها بقضايا النواب الفاسدين، وإنما ملاحقة نواب بعينهم بملفات سياسية بامتياز، بحسب تعبيره. وترفض غالبية القوى السياسية في تونس قرارات سعيد الاستثنائية، وتعتبرها «انقلابا على الدستور»، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها «تصحيحا لمسار ثورة 2011» التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.(وكالات)