شريط الأخبار
أردوغان: مستعدون للقاء مع الأسد لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا وننتظر رد دمشق على دعوتنا جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن غارات على "أهداف" لحزب الله في لبنان هآرتس تكشف تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي للاتفاق مع حماس ملاسنة بسبب لبنان بين ماكرون ونتنياهو وزير صحة لبنان: 31 شهيدا حصيلة الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية اغتيال اثنين من قادة حزب الله في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وزارة الصحة في غزة: 12 مجزرة إسرائيلية تسفر عن 119 شهيدا خلال 72 ساعة الأردن يشارك بأعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "كتاب التكليف" يؤكد تعزيز دور دائرة الإحصاءات لتحقيق قرارات حكومية فعالة وشفافة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة أجواء معتدلة في اغلب المناطق وباردة نسبيًا ليلاً المنتخب الوطني ت20 يختتم معسكره التدريبي في دبي ويغادر إلى الدوحة الحديد يفتتح متجر النادي الفيصلاوي "لإدامة قنوات للتواصل".. رئيس الوزراء يتواصل هاتفيا مع أعضاء مجلس النواب معلومات عن إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله ثلاثة شهداء و17 جريحا حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مجلس الأمن يناقش الملف السوري لبنان يندد باستهداف منطقة سكنية مأهولةفي الضاحية الجنوبية لبيروت الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد الدكتور جعفر حسان يشكر المهنئين بتشكيل الحكومة الجديدة.

حزب المحافظين: ثوابتنا الأردنية راسخة رسوخ الجبال

حزب المحافظين: ثوابتنا الأردنية راسخة رسوخ الجبال
القلعة نيوز - أكد امين عام حزب المحافظين حسن راشد انه من حسن الطالع ان ينعقد مؤتمر حزب المحافظين بالرابع عشر من تشرين الثاني حيث يصادف هذا اليوم ذكرى مولد اعز الرجال وأغلى الرجال رحل عن عيوننا وبقي في قلوبنا متربعا على عروشها، وقال راشد لم يكن الحسين رحمه الله بالنسبة لنا فقط ملكا بل كان الاب والأخ والرفيق والصديق وكان للعالم اجمع ملكا بحكمته وحنكته وانسانيته وخلقه الرفيع، وان عزائنا الوحيد برحيل ملك القلوب يتمثل بخير خلف لخير سلف جلالة مليكنا المفدى عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
ونوه راشد الى ان ثوابتنا الأردنية راسخة رسوخ الجبال ولا تستدعي ان نؤكد عليها، مضيفا ان الشعب الأردني بأكمله يمتلك هوية واحدة تحمل في طياتها نقش محفور بالقلوب يلتف حوله الأردنيون تحت عنوان الله الوطن الملك، وليس لاحد في هذا الوطن فضل على الاخر، الا بما يزيد من الانتماء والولاء. وان الدولة الأردنية الضاربة جذورها بأعماق التاريخ ليست كيانا وظيفيا ولن تكون.
ودعا الى العمل بجدية واخلاص نحو تنفيذ مضامين كتب التكليف السامية والمتضمنة التأكيد والتركيز على تحديث مسار الدولة الأردنية وهي تدخل بدايات المئوية الثانية المتمثلة بدولة سيادة القانون ودولة الإنتاج والتكافل الاجتماعي. وأضاف ان حنكة حكمة مليكنا المفدى جنبتنا الكثير من المصاعب والتهديدات الداخلية والخارجية.
وقال ان الإرادة الجادة في تفعيل مبدأ سيادة القانون تعتبر الركيزة الأساسية في بناء الدول باعتباره الحامي والضامن لحريات المواطنين بين الحقوق والواجبات طبقا لما نص عليه الدستور مؤكدا ان النظام الملكي الهاشمي من أكثر من النظم الملكية ديمقراطية، ذلك ان نظامنا الهاشمي يؤمن ايمانا عميقا بان النظم الحرة تنشئ الدول الحرة.
وأشار الى ان سيادة القانون تعني بالضرورة سيادة واستقلال السلطات وعدم التداخل والتغول فيما بينها الا بما كفله الدستور من تنسيق حيوي يخدم الصالح العام للدولة مع الاخذ بعين الاعتبار ان جلالة الملك هو راعي الحدود بين تلك السلطات مؤكدا ان سيادة القانون روحا ونصا تعتبر الملاذ الامن للوطن والدولة والشعب، وهي المعزز الحقيقي لروح الولاء والانتماء، وبالقانون يتحقق الامن والأمان الحقيقين وتتحقق دعائم التقدم والرخاء والازدهار.
كما دعا راشد المجتمع الدولي الى ضرورة الانصات الى دور العقل والمنطق اللذان يمتاز بهما صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الذي بات يحمل على كاهله منفردا في حله وترحاله يجوب الافاق من اجل حشد التأييد العالمي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة تحت قرار 242 والذي ينص على حل الدولتين إقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدا انه ان الأوان لان يسير العقلاء و الحكماء جميعا وراء حنكة و حكمة جلالة الملك المفدى الذي يسعى لتطبيق السلام العادل و الشامل الذي يعيد الحقوق الى أصحابها، وترتضيه الشعوب كافة والذي يبني غدا مشرقا و املا يافعا للأجيال القادمة.
كما تحدث الدكتور خليل السيد رئيس تيار أحزاب الإصلاح الوطني امين عام حزب البلد الأمين كلمة تحدث فيها عن تضحيات الجيش الأردني ودفاعه الباسل على الأراضي الفلسطينية كما تحدث الدكتور نزار الصلاحات عن الحالة الحزبية الأردنية وسبل تعزيزها ، اما الدكتور باسم الرفاعي فقد تحدث حول ضرورة التوجه للاقتصاد الرقمي و أهميته في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية البشرية والاقتصادية وقد تحدثت السيدة عبير مصطفى عن أهمية دور المرأة و الشباب في تعزيز المسيرة المستقبلية في الجوانب كافة وفي الختام تلا المحامي حسن الدايات البيان الختامي و المتضمن الخارطة البرامجية التي سيسير وفقها حزب المحافظين للأعوام الأربعة القادمة ، هذا و قد القى الشاعر ياسر كنعان قصيدة وطنية كما القا الشاعر مروان محمد زين الدين قصيدة عن مؤية الدولة الأردنية.
هذا وقد تم انتخاب حسن محمود راشد امينا عاما لحزب المحافظين وكل من الأستاذ المحامي حسن الديات الدكتور نزار الصلاحات والدكتور باسم الرفاعي والدكتور مهند أبو عيد والسيدة عبير مصطفى والانسة تسنيم أبو شنب أعضاء للمكتب السياسي.