القلعة نيوز..- التحقيقات الصحافية - من : نيرسيان أبوناب
_من هي رهف عادل عبدالكريم المصري؟
رهف، فتاهٌ تجرعت من الألمِ ما يعادلُ بشاعهَ العالمِ ولا زالت تحملُ بداخلها طفلهً ترى العالمَ على أنه قطعهُ حلوى.
_عمرك، وموهبتك؟
سبعهَ عشرَ خريفاً ،أجيدُ ترتيبَ الكلماتِ بما يتناسقُ مع شعورِ شخصٍ لا أعلمُ عنه شيئاً ،وأرسمُ جراحَ روحكَ على كفهِ يدكَ باستخدامِ ريشه الرسمِ الخاصهَ بأحلامي ،وألقي فيكَ خطاباً يجعلُ من عينيكَ الجميلتان تدمعُ من جمالِ ما خطّتهُ يداي.
_هل الكتابة موهبة أم شي مكتسب بالنسبة لكِ؟
موهبة، كالدمِ في جسمِ الأنسان يجري بلا قوهٍ منه والكتابه كذلك تتغلغلُ بروحي بملأِ أرادتها لا بأمرٍ مني.
_أهم أعمالك الأدبية؟
شاركتُ بنقشِ الزهورِ في كتبٍ عده منها..، [خبايا الروح، وهم فريجولي، وتينُ القلب، خارج حدود أحلامُنا، أقلام استفزتها المشاعر، جميلة نيبيرو، خُلوب، سأرمم ثقب قلبي]
_هل كان لعائلتك وأصدقائك دور في نجاحك؟
لا تنضجُ الثمره أن لم تتمسك بجذع العائله ذاك الجذعُ الثابت دوماً بقلبي.
_أخبرينا قليلاً عن مسيرتك الأدبية؟
طفلهٌ إن تحدثت اسكتت الجميع ،طفلهٌ تجيد اختيار الكلمات وترتيبها بما يتناسب مع حالِ الدنيا تعلمت فنون القتالِ بقلمها منذ صغر سنها كبرت حتى أصبحت مرأهً للغه الضاد وانعكاسا لجمال ما فيها.
_من هو الكاتب برأيك؟
هو ذاكَ الشخصُ الذي يجعل من لاشيء شيئاً ويحولُ الخيالَ لحقيقه .هو ذاك الشخصُ الذي يسطرُ أحلامنا على ورقْ ويهبكَ الأملَ وهو أشدُ المحتجاين له هو من يكتب قلبكَ بين كلماته.
_نصحية منك لكل كاتب صاعد؟
تمسك بحلمكَ جيداً فالأحلام سريعهُ الهرب ما لم تجد منكَ الأهتمام فستبحث عن بديل لك وبلا تردد فسعَ لتحقيق ما تطمح بأقل الخسائر وبأسرعِ وقت.
_أخبرينا قليلاً عن طموحاتك المستقبلية؟
سأجعلُ من يقرأُ أحرفي يتمنى لو أنه يخلدُ في الأرض سأصف العالمَ كما لم يفعل أحدٌ من قبل.
_كلمة أخيرة منك لموقع قلعة نيوز؟
شكراً، من قلبي سلامٌ لمن جعل من أحلام الشباب واقعاً .