وأعلن "حماية الصحفيين" أن الحملة التي ستبدأ يوم الجمعة، العاشر من كانون الأول/ ديسمبر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وتستمر لمدة أسبوعين، تهدف إلى دعم حقوق الإنسان في الأردن، من خلال التركيز على التزامات الأردن الدولية ضمن التوصيات التي قبلها خلال الاستعراض الدوري الشامل الأخير عام 2018.
ولفت "حماية الصحفيين" إلى أن الاستعراض الدوري الشامل (UPR) هو آلية دولية لاستعراض سجلات حقوق الإنسان الخاصة بجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة مرة كل خمس سنوات، حيث أعتمد الاستعراض الدوري الشامل عندما أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة مجلس حقوق الإنسان في 15 آذار/ مارس 2006.
وذكّر "حماية الصحفيين" أن الأردن خضع للاستعراض الدوري الشامل في مجلس حقوق الإنسان في جنيف ثلاث مرات، عامي 2008، 2013، وآخرها عام 2018، موضحا أن الأردن تلقى في استعراض عام 2018، 226 توصية قبل منها 149 توصية، ورفض 77 أخرى، وركزت التوصيات على حقوق الأطفال والمرأة، وحرية التعبير والتجمع السلمي، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وسلطت الضوء على الخلل في منظومة التشريعات والسياسات والممارسات التي تنتهك الحقوق والحريات العامة.
وأشار إلى أن مؤسسات المجتمع المدني عملت على توحيد وتطوير جهودها بالمشاركة في الاستعراض الدوري الشامل (UPR)، من خلال إعداد تقرير موازٍ للتقرير الحكومي، بهدف إظهار حالة حقوق الإنسان في الأردن، وتقديم وجهة نظر المجتمع المدني لأليات معالجة تحديات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى رصد إنفاذ الحكومة للتوصيات، وإعداد تقارير رقابية لما أنجزته الحكومة على أرض الواقع.
وقال "حماية الصحفيين" إن حملة المناصرة ستشمل على نشر بوسترات، وإنفوجرافيك لتسليط الضوء على التوصيات المقبولة وحالة إنفاذها، كما سيُنفذ المركز عاصفة إلكترونية بمشاركة عدد من الناشطين والناشطات، ومؤسسات المجتمع المدني، والصحفيين والصحفيات.
وبيّن "حماية الصحفيين" أن هذه الحملة تُنفذ بالتعاون والشراكة مع IM الشريك السويدي للتنمية، منوها إلى أن حملة المناصرة ستستخدم كلا من الهاشتاجات التالية: #التزامات_الاردن #UPRJo #standup4humanrights