قال رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي اليوم ان جلالة الملك يوالي متابعة أداء كافة الأجهزة الحكومية، ويتطلع الى تحقيق انجازات تخفف من الفقر والبطالة.
ولفت في كلمة في اللقاء مساء امس الى مختلف القضايا الوطنية. من الانتخابات الى التنمية فالتشغيل، بالتركيز على مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية
وفي اللقاء. الذي أقيم في مزرعة للدكتور غازي المرايات. الناشط السياسي، أكد على اهمية ضمانة الشعب لمخرجات عمل هذه اللجنة، وتقديم ها من قبل الحكومة لمجلس الأمة دون تدخل أو تأثير، ما تطلب جهدا فارقا.
وركز في ذات الوقت أن اللجنة تتعهد بالانفتاح على الجميع. وألا يحكم عملها قناعات مسبقة، او انغلاق للعقول والقلوب، في إشارة الى ان ألاولوية هي للعمل من أجل تهيئة البيئة التشريعية والسياسية، ووضع قوانين انتخاب وأحزاب، وتوصيات في مجال الإدارة المحلية، وما قد يحتاجه ذلك من تعديلات في النصوص الدستورية وآليات العمل البرلمانية.
وفي الحوار مع قرابة (٢٠) من الناشطين في النقابات والعمل المجتمعي. قال ان الاحزاب في طريقها للحكم، ولفت الى ان موضوع البطالة مقلق، فيما اشار للتاريخ الاردني وتغنى بمفاصل من ثورة العرب الكبرى. خاصة ما دار منها في الطفيلة
وفي كلمته الارتجالية، قال الرفاعي ان (٢٧) مليار دينار ما كان انفاقها ليستند الا الى غياب التخطيط. فيما لم تكن اولوياتنا واضحة، في مثال قال فيه ان الاصل ان تكون المدارس قبل الشوارع
وقبل حواره مع الحضور قال ان كثيرا من جوانب الإنفاق منذ زمن بعيد كان ينقصها الأحتكام الى الأولويات. سواء كان ذلك في الإعلام ام في التنمية وقدم الرفاعي كثيرا من الأمثلة على النجاحات الأردنية في المئوية الاولى، مثلما اشار لبعض الاخفاقات، التي زادت من أعباء الاردن محليا وعالميا
وطرح بعض الحضور تساؤلات ووجهات نظر مختلفة. كانت عن المديونية والبطالة والفقر. واستبعاد ابناء الطفيلة من العمل في إدارة شزكات طاقة الرياح، وتسائلوا عن غياب الحكومات عن استغلال المدينة الصناعية. التي زادت كلفتها عن تسعة ملايين. ظلت فارغة، وملجا لبعض الحيوانات الضالة