انطلاقا من دور المركز الجغرافي الملكي الأردني، وضمن اختصاصات عمل قسم الفلك والمواقيت في نشر المعرفة العلمية المتعلقة برصد الظواهر الفلكية المختلفة، سيكون الأردنيون يوم الجمعة السابع من كانون الثاني على موعد مع وصول كوكب عطارد إلى استطالته العظمى وهي أول ظاهرة فلكية تزين الكوكب لعام 2022. تعبر الاستطالة عن أقصى زاوية بين مركز الشمس ومركز الكوكب بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، وهي تنقسم إلى قسمين: استطالة شرقية وتكون أعلى الأفق الغربي، واستطالة غربية وتكون أعلى الأفق الشرقي. ولرؤية استطالة كوكب عطارد بإعتباره من الكواكب الداخلية لا بد أن يكون في أبعد نقطة عن الشمس، وإلا فإن إضاءة الشمس ستحجبه ،وعندها نقول إن الكوكب في (أقصى استطالة عن الشمس). وفي الكثير من الاوقات يمكن رؤية هذه الظاهرة من دون تلسكوبات، والكواكب الداخلية إما أن ترى فجرا قبل شروق الشمس في جهة الشرق، أو ترى بعد غروب الشمس في جهة الغرب، وهذا هو أفضل وقت لمشاهدة الكوكب حيث سيكون في أعلى موقع له فوق الأفق.
عطارد في استطالة العظمى غداً
انطلاقا من دور المركز الجغرافي الملكي الأردني، وضمن اختصاصات عمل قسم الفلك والمواقيت في نشر المعرفة العلمية المتعلقة برصد الظواهر الفلكية المختلفة، سيكون الأردنيون يوم الجمعة السابع من كانون الثاني على موعد مع وصول كوكب عطارد إلى استطالته العظمى وهي أول ظاهرة فلكية تزين الكوكب لعام 2022. تعبر الاستطالة عن أقصى زاوية بين مركز الشمس ومركز الكوكب بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، وهي تنقسم إلى قسمين: استطالة شرقية وتكون أعلى الأفق الغربي، واستطالة غربية وتكون أعلى الأفق الشرقي. ولرؤية استطالة كوكب عطارد بإعتباره من الكواكب الداخلية لا بد أن يكون في أبعد نقطة عن الشمس، وإلا فإن إضاءة الشمس ستحجبه ،وعندها نقول إن الكوكب في (أقصى استطالة عن الشمس). وفي الكثير من الاوقات يمكن رؤية هذه الظاهرة من دون تلسكوبات، والكواكب الداخلية إما أن ترى فجرا قبل شروق الشمس في جهة الشرق، أو ترى بعد غروب الشمس في جهة الغرب، وهذا هو أفضل وقت لمشاهدة الكوكب حيث سيكون في أعلى موقع له فوق الأفق.