شريط الأخبار
قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة عيد الجلوس الملكي..المرأة الأردنية تكتب فصولاً جديدة في مسيرة الريادة والتمكين إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن حجاج من البعثة الأردنية يغادرون إلى الأردن الأردنيون يحتفلون الإثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 رئيس اتحاد الجمعيات في المفرق يُرحب بالمنتخب والمشجعين العراقيين متعجلو الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون..مسيرة مستمرة من البناء والتحديث بالأردن إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار شهيد ومصابان برصاص قوات الاحتلال جنوب الخليل الأردن..بالعزم بنى اقتصاده إلى إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل مدينة أم الجمال تحتفي بعيد الأضحى بفعاليات متنوعة تنظمها وزارة السياحة أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن

تونس تخسر أمام مالي والخزري يهدر ضربة جزاء في مباراة انتهت قبل أوانها

تونس تخسر أمام مالي والخزري يهدر ضربة جزاء في مباراة انتهت قبل أوانها

القلعة نيوز : فشلت تونس في تخطي عقبة المنتخب المالي خلال الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة من كأس الأمم الأفريقية 2022 لكرة القدم المقامة بالكاميرون، ومنيت بخسارة 1-صفر ظهر الأربعاء بمدينة ليمبي. وتواجه "نسور قرطاج" في مباراتها الثانية موريتانيا، الأحد المقبل، قبل خوض آخر نزال لها أمام غامبيا في 20 يناير/كانون الثاني. لكن الحكم الزامبي جاني سيكازوي أعلن نهاية المباراة قبل نهاية الوقت الرسمي.

بدأت تونس المباراة بتشكيلة أساسية بقيادة القائد المهاجم وهبي الخزري (سانت إتيان الفرنسي)، وضمت في المرمى حارس نادي موناستير بشير بن سعيد، وبالدفاع قلعة النادي الأهلي علي معلول إلى جانب ديلان برون (ميتز الفرنسي)، منتصر الطالبي (روبين كزان الروسي)، بلال العيفة (النادي الأفريقي) وحمزة المثلوثي (الزمالك). وبخط الوسط، وقف إلياس السخيري (كولونيا الألماني) إلى جانب لاعب فرنكفاروس المجري عيسى العيدوني واليافع حنبعل المجبري (مانشستر سيتي. أما خط الهجوم تكون من الثنائي الخزري ونعيم السليتي (الاتفاق السعودي).


وأبدت مالي نيتها الهجومية منذ الدقيقة الأولى عندما هدد المهاجم والقائد إبراهيما كوني بتسديدة قوية داخل المنطقة لكن الدفاع التونسي تدخل بسرعة لإبعاد الخطر. وفيما سعت "نسور قرطاج" للتخلص من الضغط المفروض عليها، قامت "نسور" مالي بهجمة جماعية سريعة ختمها كوني بضربة صوب مرمى الحارس بشير بن سعيد، ليتدخل بلال العيفة ويحول الكرة للركنية.

وفي ظل حرارة قياسية بلغت 34 درجة مئوية، استمرت حملة الماليين بهجمة مضادة في الدقيقة العاشرة ختمها المدافع كوياتي بضربة رأسية خرجت فوق الإطار. وتواصلت العاصفة طوال الشوط الأول، خاصة من المهاجمين كوني وموسى جينيبو، من دون أن يتمكن زملاء وهبي الخزري من وقف الزحف الذي ظل يهدد مرمى بن سعيد، رغم أنهم حصلوا على بعض الفرص المتواضعة لا سيما عن طريق المجبري في الدقيقة 28 والخزري في الدقيقة 36 ثم العيدوني في الدقيقة 42.

وبدا خط وسط المنتخب التونسي غير متجانس، مفتقدا لأي فعالية تثير قلق الماليين وظهر الياف حنبعل المجبري تائها. وفي الوقت بدل الضائع، وعلى إثر هجمة جماعية، حاول الخزري تبادل الكرة مع المجبري داخل منطقة الجزاء المالية لكن الدفاع المالي تدخل ليستعيد الكرة.

وتأكدت صعوبات تونس بعد استئناف المباراة إذ تمكنت مالي من الحصول على ركلة جزاء بعد لمس السخيري الكرة بيده داخل المنطقة، حولها كوني لهدف التقدم في الدقيقة 48. واستفاق التونسيون فجأة فراحوا يهددون مرمى منافسهم، فحاول الخزري تسديدة عن بعد مرت فوق المرمى في الدقيقة 52 ثم سدد ضربة حرة تصدى لها الحارس مونكورو بالدقيقة 56.

وقام منذر الكبير بتغييرين في تشكيلته حيث دخل سيف الدين خاوي في مكان المجبري وأنيس بن سليمان في مكان عيسى العيدوني ثم يوهان توزغار في مكان السليتي. وأثمرت ثورة "النسور" عن ضربة جزاء أعلنها الحكم الزامبي جاني سيكازوي في الدقيقة 76 بعد أن لمسها جينيبو داخل منطقة فريقه إثر تسديدة من الخزري. وتولى الأخير مهمة تحويلها لهدف التعادل لكنه فشل وردها الحارس.

لكن الغريب العجيب في هذه المواجهة أن الحكم قد أطلق صافرة النهاية قبل انقضاء الوقت الرسمي، وبالتحديد في الدقيقة 85 لكن وأمام احتجاجات التونسيين أدرك خطأه. إلا أنه أعلن نهاية المباراة مرة ثانية في الدقيقة 89، متجاهلا تنديد واستياء لاعبي وكل بعثة المنتخب التونسي فاضطر الجميع للدخول إلى غرفة الملابس.
france24