شريط الأخبار
التشكيلة الأساسية لمنتخب تونس لمواجهة ليبيريا في تصفيات كأس العالم مجلس التعاون الخليجي يفرض رسوم إغراق على واردات صينية قديروف يعلق على مشاركته محمد بن زايد بالإمارات إفطار رمضان رابطة اللاعبين المحترفين بقيادة دجوكوفيتش تقاضي الهيئات الحاكمة للتنس دوروف: عدد مستخدمي "تلغرام" النشطين تجاوز المليار "هل مصر الجبهة التالية؟".. الكنيست الإسرائيلي يحذر من حرب مع القاهرة إصابة مفاجئة تضرب صفوف منتخب إيطاليا عشية مواجهة ألمانيا اللواء المعايطة: الدوريات الخارجية مصدر للأمن والطمأنينة على الطرق مظاهرات عالمية تندد بالعدوان على غزة في الذكرى 57 لمعركة الكرامة: انتصار أردني أعاد للأمة هيبتها العين العياصرة: على حماس وضع المفاوضات بيد العرب لان موازين القوى تغيرت العيسوي يلتقي وفدين من وجهاء عشائر الشركس وعشيرة حجازين رئيس هيئة الأركان يزور مديرية الدفاع الجوي الميداني الملكي النواب" يُقر 13 مادة من معدل قانون الجمارك 436 شهيدا في غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي وزير الثقافة: حملة "علمنا عالٍ" هدفها إبراز القيمة الوطنية للعلم الأردني فهم الكليات العامة للحياة .. الملك من فرنسا : الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات في القدس تزيد من حدة التوتر .. مشوقه يًمطر الحكومة بالأسئلة حول ظاهرة هروب العاملات من المنازل الأردنية الخلط بين الدين والإشخاص ...

طموحات صلاح وليفاندوفسكي تتحدى ميسي

طموحات صلاح وليفاندوفسكي تتحدى ميسي

القلعة نيوز :

زيورخ - تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم في العالم اليوم الاثنين، صوب مدينة زيورخ السويسرية، لمتابعة ساعة التتويج لأفضل نجوم وإنجازات اللعبة في عام 2021.

ويستضيف مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في زيورخ، اليوم حفل توزيع جوائز «الأفضل» في استفتاء الفيفا لعام 2021 الذي شهد العديد من الأحداث الكروية المهمة في مختلف أنحاء العالم رغم استمرار أزمة تفشي الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد.

وكالعادة، تستحوذ جائزة أفضل لاعب على معظم الاهتمام في هذا الحفل حيث يراود الحلم 3 من أفضل نجوم اللعبة خلال عام 2021، لنيل هذه الجائزة التي سيتم الكشف عن الفائز بها في ختام توزيع الجوائز.

وللمرة الثانية في غضون 4 سنوات، يخوض نجم كرة القدم المصري محمد صلاح هذه التجربة ببلوغه القائمة النهائية للمرشحين للفوز بالجائزة حيث يتنافس على الجائزة الأبرز مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والبولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي توج بالجائزة في نسختها الماضية لعام 2020.

كسر احتكار أوروبا وأمريكا

ويتطلع صلاح، الذي حل ثالثا في 2018، إلى أن يحالفه الحظ هذه المرة ويتوج بجائزة أفضل لاعب في استفتاء الفيفا، ليكون ثاني لاعب فقط من خارج قارتي أوروبا وأمريكا ينال هذا الشرف حيث كان الليبيري جورج وياه هو الوحيد الذي كسر احتكار القارتين للجائزة وذلك في 1995.

وفي المقابل، يحلم نجم كرة القدم البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى التفوق مجددا على منافسيه وخطف جائزة «الأفضل»، بعدما توج بها للمرة الأولى في مسيرته الرياضية وذلك في النسخة الماضية على حساب البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.

كما يراود الأمل ميسي في تعزيز الرقم القياسي، الذي يحمله في عدد مرات الفوز بالجائزة علما بأن آماله سترتكز بشكل كبير على إنجاز وحيد في 2021 وهو الفوز مع منتخب بلاده بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا)، علما بأنه فاز بالجائزة 6 مرات سابقة (رقم قياسي) كانت أولها في 2009 وأحدثها في 2019.

وأوضح الفيفا أن التصويت سيتم على 11 جائزة في مقدمتها جائزتي أفضل لاعب وأفضل لاعبة على مدار العام.

ويقدم الفيفا في حفله اليوم 11 جائزة هي (أفضل لاعب- أفضل لاعبة- أفضل مدرب- أفضل مدرب كرة نسائية- أفضل حارس مرمى- أفضل حارسة مرمى- التشكيلة المثالية- التشكيلة المثالية على مستوى السيدات- جائزة اللعب النظيف- جائزة بوشكاش لأفضل هدف- جائزة أفضل تشجيع).

وتم اختيار أفضل اللاعبين واللاعبات والمدربين من خلال عملية تصويت مجمع تشتمل على أصوات قادة ومدربي كل من منتخبات العالم وتصويت عبر الانترنت بمشاركة المشجعين إضافة لتصويت ممثلي وسائل الإعلام.

ويشتعل الصراع على جائزة أفضل لاعبة في العالم لعام 2021 بين اثنتين من نجمات فريق برشلونة وهما الإسبانيتان جينيفر هيرموسو وأليكسيا بوتياس، وتتنافس معهما على نفس الجائزة اللاعبة الأسترالية سان كير نجمة فريق تشلسي الإنجليزي.

صراع ثلاثي ناري

ويصعب التكهن بهوية الفائز في الصراع على جائزة أفضل مدرب حيث يتنافس عليها 3 مدربين كان لكل منهم بصمة رائعة في العام المنقضي.

وانحصر الصراع على الجائزة بين الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي والالماني توماس توخيل المدير الفني لتشلسي وروبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب الإيطالي (الآزوري).

وقاد مانشيني منتخب إيطاليا إلى استعادة العرش القاري بإحراز لقب بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2020) التي أقيمت في منتصف العام المنقضي كما حقق مع الفريق العديد من النتائج والأرقام المميزة، ولكن النقطة السلبية في مسيرته مع الآزوري بعام 2021 كانت عدم بلوغ نهائيات كأس العالم 2022 بشكل مباشر ليصبح مصير الفريق مرهونا بنتائجه في الملحق الأوروبي الفاصل خلال الفترة المقبلة.

وفي المقابل، قاد غوارديولا مانشستر سيتي للقب الدوري الإنجليزي محققا في طريقه العديد من الأرقام القياسية، كما قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.

وترك توخيل بصمة رائعة في أداء ونتائج تشلسي منذ تولى تدريبه في منتصف الموسم الماضي، حيث حقق طفرة حقيقية في مسيرة الفريق وقاده للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. (وكالات)