القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب
ضَعت بَين عَقليِ وَ قَلبيِ عَقليِ كَان يريد إليِ الفضل وَ كَان يِريد أن أَعَيش حَيِاتيِ بِ كَامل تَفاصِيلهَا الَمدقَقة وَ البَسيِطة بِ كَامل جَمالها، وَ كَان قَلبيِ كَان يِختَار أَشخَاص يِئذيه كَثيرًا القَلب يِختَار دائمًا الأشَياء الذيِ يِدمر حَياته، قَليِل من الأشَخاص الذيِ يَقدار أَن يِتحكَم فيِ عقله وَ قَلبه فيِ نَفس الؤقت، لأنَهم الشَخص يِختَارو دَائمًا قَلبَهم ولاَ يِدرون أَن قَلبَهم يِذهب بِه إلى مَتاهة كَبيِرة صَعب أن يِخرج مَنها في سَهولَة، لا يِعرفَون أَن الَقلب يِلهف إلى الأشَخاص الغَلط إلى الأشَخاص الَذيِ يِخذلَهم وَ يِكسَرون قَلبه، أحيانًا الَقلب يِميِل إلى الأشَياء الذيِ لا تَنسبَه ولا تَنسب حَياتَه لأنه يِشعر أَنهم الشَخص الذيِ يِميِل إليِه قَلبه طَيب مَثل قَلبه وَ صَافيِ من كَل شَيء لا يِوجد حَقد إلى أي أحد ولا يِعرفه أَنه العَكس من حَول، لا تَضيِع بَين قَلبك وَ عَقلك لأن القَلب يِخذله الجَميع وَ العَقل يِبقَى مَتحكَم في مَشعِره المَخلصة إلى أخر نِفس من عَمره.