شريط الأخبار
كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار البنك المركزي الأردني يتجه لتخفيض أسعار الفائدة لأول مرة منذ آذار 2020 الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات" "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار حسّان يشكر الخصاونة ويؤكد: سنبني على إنجازات الحكومة السابقة لتستمر المسيرة بيان شعبي لبناني يشكر الملك على دعمه لبنان في محنته الحاليه مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى

الأحزاب الوسطية .. حوارات عقيمة والكل يبحث عن طوق النجاة في ظل كبرياء مزيّف

الأحزاب الوسطية .. حوارات عقيمة والكل يبحث عن طوق النجاة في ظل كبرياء مزيّف
كتب / محرر الشؤون المحلية
من يصدّق أنه يوجد في الأردن ما يقارب الأربعين حزبا وسطيا ، وإذا ما دققنا في أدبيات هذه الأحزاب سنجد التطابق الكامل في أدبياتها ، فلا فرق بين هذا الحزب أو ذاك ، الكل يرغب بموقع الأمين العام الذي بات دون فائدة تذكر في ظل الوضع القادم .

حالة من التهميش الذاتي تعيشه هذه الأحزاب منذ سنوات عديدة ، ولا أثر ملموس لوجودها ، ولم تقدّم ما يشفع لها ، فقد تحوّلت غالبيتها لمجرّد مكاتب صمّاء يسودها الصمت والسكون والوجوم انتظارا لما هو قادم .
الحالة الحزبية الوسطية باتت مثار تندّر الكثيرين ، والغالبية من الناس تقول بأنها احزاب بلا طعم ولا لون ، وبالتالي يجب على هذه الأحزاب أن تجد حلّا لهذا الوضع الذي تعيشه والذي ربما يقضي على غالبيتها في المرحلة التي ننتظرها جميعا ، وهي مرحلة بقاء الأقوياء فقط .

حوارات متقطّعة تجري بين بعض هذه الأحزاب للخروج من المأزق القادم ونحن على أعتاب قانون جديد للأحزاب ، ولا مفرّ أمامها سوى السعي نحو الإندماج أو الإندثار ومغادرة ساحة العمل الحزبي .

هذه الاحزاب هي نسخ كربونية عن بعضها البعض ، وكاتب هذه السطور واحد من الذين كتبوا الأنظمة الداخلية لعدد من الأحزاب ، وبات من الضروري البحث عن حلول بدل هذا العدد الضخم من أحزاب الوسط الذي لم يستطع تثبيت أقدامه على الساحة السياسية .

الحوارات سابقة الذكر لم تفضي لشيء يذكر ، لا أحد يرغب بالتنازل للآخر ، وكل حزب يعتقد بأنه الأقوى والأجدر بالقيادة ، وهذا يشير إلى أن القائمين على تلك الأحزاب أو غالبيتهم لا يفقهون معنى الحزب السياسي ولا حتى أبجديات هذا العمل بالمطلق .

لا حل أمامهم سوى الإندماج أو المغادرة ، ولا نقول باندماج الأحزاب الأربعين في حزب واحد ، فهذا من المستحيلات ، غير أن باستطاعتها لملمة صفوفها ضمن أربعة أو خمسة أحزاب لا أكثر ، وأن تبتعد عن كبرياء مزيّف لا يفيدها بشيء ، فالمرحلة القادمة هي لتلك الأحزاب القادرة على الثبات والصمود والقادرة أيضا على صناعة قاعدتها الشعبية ، مع إدراكنا الكامل بأن أحزاب الوسط لن تستطيع أبدا خلق هذه القاعدة التي تحتاج لأفكار جديدة وبرامج واقعية لا تقدر عليها هذه الأحزاب التي تعاني عقما واضحا .