شريط الأخبار
ولي العهد يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الملكة: ميلاد مجيد تُضاء فيه بيوتكم بالخير والبركة الملك يهنئ المسيحيين بمناسبة العيد المجيد الوداد المغربي يقدم عرضا لضم نجم الأهلي المصري أبرز نتائج 2024 .. نمو الاقتصاد الروسي رغم العقوبات الغربية زاخاروفا: ألمانيا منعت صحفييها من حضور مؤتمر لافروف مهاجم نادي برشلونة فيران توريس يتعرض لانتكاسة جديدة "واشنطن بوست": بايدن قد يفرض عقوبات إضافية ضد روسيا قبل رحيله مدفيديف: 440 ألف شخص وقعوا عقودا للانضمام لصفوف الجيش الروسي العام الحالي غوارديولا يكشف عن سبب مشكلة العقم التهديفي لمانشستر سيتي اهم قرارات مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء- تفاصيل السفارة الأردنية في دمشق جاهزة لاستقبال الأردنيين والسوريين الجعفري من موسكو يفجر مفاجأة : لم يكن لدينا نظام في شبكة مافيا "المستقلة للانتخاب" تنشر التقرير التفصيلي للانتخابات النيابية 2024 استمرار فعاليات التمرين التعبوي "الثوابت القوية /4 " لليوم الثاني المساعد للإدارة والقوى البشرية يرعى حفل تخريج دورة الكتبة الحقوقيين رقم (1) / إناث في مركز تدريب المرأة شخصيات أمنية وعسكرية رافقت الصفدي في زيارته إلى دمشق الصفدي يتسلم تقرير ديوان المحاسبة حل الفصائل السورية ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع العيسوي يلتقي وفدا من مبادرة "البادية بهمة شبابها"

الأردنيون يحيون الذكرى 23 ليوم الوفاء والبيعة الاثنين

الأردنيون يحيون الذكرى 23 ليوم الوفاء والبيعة الاثنين
القلعة نيوز - يحيي أبناء الأردن وبناته الاثنين، السابع من شباط، الذكرى الثالثة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة: الوفاء للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، عاقدين العزم على المضي قدما في مسيرة البناء والتقدم والإنجاز.

ففي مثل هذا اليوم من العام 1999، تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية، ليعلن، بقسمه أمام مجلس الأمة، العهد الرابع للمملكة، التي تدخل المئوية الثانية من تأسيسها، حاملا أمانة المسؤولية من أجل نهضة الوطن وإعلاء شأنه.

ويستذكر الأردنيون في يوم الوفاء للراحل الكبير الملك الحسين، طيب الله ثراه، زعيما عظيما، وقائدا فذا ومتفانيا، نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه وأمته على مدى سبعة وأربعين عاما.

وفي الحادي عشر من آب عام 1952، اعتلى جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، العرش، وفي الثاني من أيار عام 1953، تولى جلالته سلطاته الدستورية.

وسار الأردن، في عهد الراحل الكبير، بكل قوة وإصرار، ليثبت أبناؤه، يوما بعد يوم، أنهم على قدر المسؤولية في رحلة بناء دولة المؤسسات، والمضي قدما في مسيرة النهضة الشاملة والتطوير.

واتخذ جلالة الملك الحسين، خطوات مؤثرة ومهمة، أبرزها؛ تعريب قيادة الجيش الأردني في العام 1956، وإلغاء المعاهدة البريطانية عام 1957 لإكمال السيادة الوطنية، كما حقق الأردن بقيادة الملك الراحل، انتصارا كبيرا في معركة الكرامة الخالدة في العام 1968، والتي تم فيها كسر أسطورة "الجيش الذي لا يهزم".

واضطلع الأردن في عهد الراحل الكبير، بدور محوري في دعم جامعة الدول العربية وتعزيز التعاون العربي، ودعم جميع القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكان الملك الحسين رجل حرب وسلام، فمثلما كانت معركة الحرب بكل شرف وشجاعة وإقدام، كانت معركة السلام التي توجت بتوقيع معاهدة في عام 1994، إذ أكد الأردن على ثوابته الأساسية، المتمثلة في تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط، وبما يضمن تلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.

وفي رسالته الأخيرة، يقول الراحل الكبير، طيب الله ثراه، لنجله جلالة الملك عبدالله الثاني "عرفت فيك، وأنت ابني الذي نشأ وترعرع بين يدي، حب الوطن والانتماء إليه، والتفاني في العمل الجاد المخلص، ونكران الذات، والعزيمة وقوة الإرادة وتوخي الموضوعية والاتزان والاسترشاد بالخلق الهاشمي السمح الكريم، المستند إلى تقوى الله أولا، ومحبة الناس والتواضع لهم، والحرص على خدمتهم والعدل والمساواة بينهم".

واليوم، بعد 23 عاما من تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، يواصل الأردن مسيرة البناء والتحديث، والمضي قدما بالمسيرة الوطنية، وتعزيز ما بناه الآباء والأجداد.

ومنذ اعتلائه العرش، كان جلالة الملك عبدالله الثاني حريصا على تحويل الأردن إلى أنموذج حيوي في المنطقة، فكانت التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي، والرعاية الاجتماعية، في مقدمة أولويات أجندة عمل جلالته، والتي يتم تحقيقها في مناخ يكفل الإصلاحات السياسية والديمقراطية والترابط الاجتماعي، من أجل تمكين الأردنيين من المساهمة في تطوير بلدهم.