شريط الأخبار
وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية النشامى والمغرب.. التعادل الإيجابي يسيطر على نهاية مجريات الشوط الثاني ( بث مباشر ) ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات 100 % نسبة إشغال المقاهي والمطاعم تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة منتخب النشامى يوحد صفوف الأندية والجماهير ويبعث برسائل مطمئنة قبل المونديال الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5

الأردنيون يحيون الذكرى 23 ليوم الوفاء والبيعة الاثنين

الأردنيون يحيون الذكرى 23 ليوم الوفاء والبيعة الاثنين
القلعة نيوز - يحيي أبناء الأردن وبناته الاثنين، السابع من شباط، الذكرى الثالثة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة: الوفاء للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، عاقدين العزم على المضي قدما في مسيرة البناء والتقدم والإنجاز.

ففي مثل هذا اليوم من العام 1999، تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية، ليعلن، بقسمه أمام مجلس الأمة، العهد الرابع للمملكة، التي تدخل المئوية الثانية من تأسيسها، حاملا أمانة المسؤولية من أجل نهضة الوطن وإعلاء شأنه.

ويستذكر الأردنيون في يوم الوفاء للراحل الكبير الملك الحسين، طيب الله ثراه، زعيما عظيما، وقائدا فذا ومتفانيا، نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه وأمته على مدى سبعة وأربعين عاما.

وفي الحادي عشر من آب عام 1952، اعتلى جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، العرش، وفي الثاني من أيار عام 1953، تولى جلالته سلطاته الدستورية.

وسار الأردن، في عهد الراحل الكبير، بكل قوة وإصرار، ليثبت أبناؤه، يوما بعد يوم، أنهم على قدر المسؤولية في رحلة بناء دولة المؤسسات، والمضي قدما في مسيرة النهضة الشاملة والتطوير.

واتخذ جلالة الملك الحسين، خطوات مؤثرة ومهمة، أبرزها؛ تعريب قيادة الجيش الأردني في العام 1956، وإلغاء المعاهدة البريطانية عام 1957 لإكمال السيادة الوطنية، كما حقق الأردن بقيادة الملك الراحل، انتصارا كبيرا في معركة الكرامة الخالدة في العام 1968، والتي تم فيها كسر أسطورة "الجيش الذي لا يهزم".

واضطلع الأردن في عهد الراحل الكبير، بدور محوري في دعم جامعة الدول العربية وتعزيز التعاون العربي، ودعم جميع القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكان الملك الحسين رجل حرب وسلام، فمثلما كانت معركة الحرب بكل شرف وشجاعة وإقدام، كانت معركة السلام التي توجت بتوقيع معاهدة في عام 1994، إذ أكد الأردن على ثوابته الأساسية، المتمثلة في تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط، وبما يضمن تلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.

وفي رسالته الأخيرة، يقول الراحل الكبير، طيب الله ثراه، لنجله جلالة الملك عبدالله الثاني "عرفت فيك، وأنت ابني الذي نشأ وترعرع بين يدي، حب الوطن والانتماء إليه، والتفاني في العمل الجاد المخلص، ونكران الذات، والعزيمة وقوة الإرادة وتوخي الموضوعية والاتزان والاسترشاد بالخلق الهاشمي السمح الكريم، المستند إلى تقوى الله أولا، ومحبة الناس والتواضع لهم، والحرص على خدمتهم والعدل والمساواة بينهم".

واليوم، بعد 23 عاما من تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، يواصل الأردن مسيرة البناء والتحديث، والمضي قدما بالمسيرة الوطنية، وتعزيز ما بناه الآباء والأجداد.

ومنذ اعتلائه العرش، كان جلالة الملك عبدالله الثاني حريصا على تحويل الأردن إلى أنموذج حيوي في المنطقة، فكانت التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي، والرعاية الاجتماعية، في مقدمة أولويات أجندة عمل جلالته، والتي يتم تحقيقها في مناخ يكفل الإصلاحات السياسية والديمقراطية والترابط الاجتماعي، من أجل تمكين الأردنيين من المساهمة في تطوير بلدهم.