شريط الأخبار
موجة باردة قادمة إلى الأردن.. وحرارة تصل إلى 6 درجات مئوية 4 أسرار عن "التنظيم الموازي" في تركيا بعد وفاة مؤسسه غولن الطاقة تطرح عطاء لشراء خدمات نقل النفط الخام يوميات مورينيو "الغريبة" في تركيا قناة الـ "MBC" أم "WC" ..عبرية تلبس شماغ وعقال ويديرها "أذرعي"! انفجارات قوية في تل أبيب وقيساريا.. وحزب الله يقصف غليلوت كتلة هوائية باردة تؤثر على المملكة هاريس وترامب يسرعان وتيرة حملتهما الانتخابية قبل أسبوعين من الانتخابات فوزان للبقعة وعيرا بدوري الكرة الطائرة مراكز شبابية وثقافية بالمحافظات تنفذ أنشطة متنوعة وفيات الثلاثاء 22-10-2024 الأمانة تطلق 13 مسارا سياحيا في عمان أسماء وفيات حادث العدسية بالأسماء ... الطاقة الذرية تدعو مرشحين لامتحان تنافسي وزير الزراعة: توجه لعدم استيراد الليمون حال الوصول للاكتفاء الذاتي عاجل: موقوف يشنق نفسه داخل نظارة احد المراكز الامنية في محافظة اربد هنية والسنوار رفضا عروضاً إسرائيلية بـ«خروج آمن» لقيادات «حماس» من غزة واشنطن تحقق بانتهاكات ارتكبتها وحدة بالجيش الإسرائيلي كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الثلاثاء 400 مليون دولار حزمة مساعدات أسلحة أمريكية لأوكرانيا

موسكو : قوافل السلاح إلى أوكرانيا هدف مشروع للقوات الروسية

موسكو : قوافل السلاح إلى أوكرانيا هدف مشروع للقوات الروسية

القلعة نيوز :

عواصم - مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الـ18، تتلاحق التطورات في الحرب على المسارين العسكري والدبلوماسي، مع تكثيف المساعي الدولية لخفض التصعيد، في حين أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى تغير في الموقف الروسي خلال المفاوضات السياسية. في المقابل، قال حاكم منطقة غربي أوكرانيا، أمس الأحد، إن حصيلة القتلى وصلت إلى 35 قتيلا جراء ضربات على قاعدة عسكرية وفق حصيلة جديدة. كما أعلنت السلطات الأوكرانية مقتل مصور صحافي يعمل في صحيفة «نيويورك تايمز». واتهم مسؤول أوكراني روسيا باستخدام قنابل فوسفورية في إقليم دونباس.

وأكد مستشار الرئيس الأوكراني استمرار المفاوضات بين الوفدين الأوكراني والروسي عبر الفيديو وتشكيل مجموعات عمل فرعية خاصة.

وتعقد في الأمم المتحدة هذا الأسبوع اجتماعات عدة مخصصة للغزو الروسي لأوكرانيا، دون أن يُعرف حتى الآن ما إذا كانت ستؤدي إلى تبني أي نص، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية. ويناقش عدد من أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار فرنسيا مكسيكيا يتعلق بالمساعدات الإنسانية. ولم يحدد بعد موعد للتصويت الذي كان في الأصل إجراؤه أوائل آذار.

على الصعيد الميداني، تتخذ التطورات العسكرية منحى تصعيديا على مستوى التصريحات والعمليات العسكرية. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن القوافل التي ستنقل السلاح إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية. وأضاف أن موسكو حذرت واشنطن من خطورة مدّ أوكرانيا بالأسلحة.

وقُتل مصور صحافي أميركي يعمل في صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس الأحد، برصاص قوات الجيش الروسي، وأصيب صحافي آخر في القسم السفلي من جسده، بعد استهدافهما بشكل مباشر، وفقًا لرواية الصحافي المصاب. وقال قائد شرطة كييف، إن «صحافيا في ‘نيويورك تايمز‘ قُتل وأصيب آخر على أيدي القوات الروسية في بلدة إربين».

وقصف الجيش الروسي أمس الأحد معسكرا غرب أوكرانيا يعمل فيه مدربون أجانب، وفقا لمصادر إعلامية أوكرانية وروسية، فيما لم تشر وزارة الدفاع الروسية إلى هذا الهجوم في تقاريرها. وأفاد المراسل الحربي الروسي ألكسندر سلادكوف على قناته في تطبيق «تيليغرام» بأن الجيش الروسي شن غارات صاروخية على معسكر يافوروفسكي الواقع على بعد نحو 30 كلم عن مدينة لفوف قرب حدود بولندا، واصفا إياه «بؤرة لمدربي حلف الناتو». وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات قيل إنها توثق آثار القصف الروسي للمعسكر.

ويضم هذا المعسكر «المركز الدولي لحفظ السلام والأمن» الذي تقول روسيا إن مدربين عسكريين من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا ودول البلطيق يعملون فيه على تدريب عناصر كتيبتي «أيدار» و»آزوف» القوميتين. وأكد رئيس إدارة مقاطعة لفوف، ماكسيم كوزيتسكي، سقوط ثمانية صواريخ روسية على المعسكر، قائلا إن القصف خلف تسعة قتلى و57 جريحا في الموقع العسكري.

واتهم مسؤول أمني أوكراني في منطقة لوغانسك شرقي البلاد، الجيش الروسي بقصف بلدته بقنابل فوسفورية. ووفق أوليكسي بيلوشيتسكي، قائد شرطة بوباسنا الواقعة على بعد حوالي مئة كيلومتر غرب لوغانسك، استخدم الروس قنابل فوسفورية في منطقته. وقال عبر فيسبوك «هذا ما أطلق عليه النازيون اسم +البصل الحارق+، وهذا ما يطلقه ’الروشيون’ (مزج لكلمتي الروس والفاشيون) على مدننا. معاناة لا توصف وحرائق». ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات على الفور.

في دونباس أيضا، أصيب بالضربات قطار في كراماتورسك ينقل نازحين باتجاه لفيف ليل السبت - الأحد، وفق قائد المنطقة العسكرية لمنطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو الذي أكد أن القصف خلف قتيلا وجريحا. كما طالت المعارك كنيستين أرثوذكسيتين في سفياتوغورسك وسيفيرودونيتسك بدونباس يحتمي فيهما مدنيون، وفق السلطات الإقليمية التي لم تكشف حصيلة الأضرار.

وتقع هذه المناطق في أجزاء من منطقتي لوغانسك ودونيتسك لم تكن جزءا من «الجمهوريتين» الانفصاليتين المواليتين لروسيا حتى بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط الماضي.

ودعا البابا فرنسيس، أمس الأحد، إلى وقف «المجزرة» في أوكرانيا، مؤكدا أنه ليس هناك أي تبرير لمهاجمة مدنيين. وبعد رسالته الأسبوعية الأحد، قال البابا إن ماريوبول الميناء الإستراتيجي الواقع في جنوب أوكرانيا على بحر آزوف «أصبح مدينة شهيدة في الحرب الوحشية التي تدمر أوكرانيا».

وما زالت القوات الروسية تقصف هذه المدينة المحاصرة منذ أيام، بينما يعاني سكانها من نقص في الغذاء وهم محرومون من الماء والغاز والكهرباء والاتصالات. وقال البابا فرنسيس إنه «في مواجهة همجية تتمثل بقتل أطفال أبرياء ومدنيين عزل، ليس هناك أي سبب استراتيجي. يجب أن يتوقف العدوان المسلح غير المقبول قبل أن يحوّل المدن إلى مقابر». ودعا إلى حل القضية عبر التفاوض وإقامة ممرات انسانية فاعلة. وقال إنه «باسم الله أطلب منكم وقف هذه المجزرة!».(وكالات)