شريط الأخبار
امل الدباس تنعى هشام يانس مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين العبادي تفتح النار على وزارتي الصحة و العمل التربية: تحويل كامل الرواتب المتأخرة للمعلمين الجُدد إلى البنوك "التربية”: 83217 عدد مشتركي “تكميلية التوجيهي” الصفدي يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين سوريين الاثنين خبير تامينات إجتماعية : ارفعوا الحد الأدنى الأساسي لراتب تقاعد الضمان زواج الـ600 مليون دولار.. بيزوس ولورين سيتزوجان هذا الأسبوع "المتقاعدين العسكريين" تفتح باب التقديم لطلبات تمويل المشاريع الصغيرة ترامب: سأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج! متى تكون اليدان الباردتان علامة على مشكلة صحية؟ علاج الصداع من دون أدوية في ظل تهديد "وباء رباعي".. المصادر الغذائية الرئيسية لفيتامين C لتعزيز المناعة العمر الحاسم لتدهور صحة القلب من العيون الكسولة إلى الفم المشلول .. آثار مرعبة لحقن البوتوكس الفاشلة جربي طريقة عمل سلطة كولسلو بالتفاح بيض بالزعفران: وصفة فطور فاخرة بنكهة لا تُنسى الطريقة الأسهل والأسرع لعمل ستيك بالزبدة والثوم

أحزاب في انتظار المجهول... تبحث عن مخرج ... وأخرى تهرول نحو الإندماج

أحزاب في انتظار المجهول...  تبحث عن مخرج ... وأخرى تهرول نحو الإندماج



كتب / محرر الشؤون الحزبية
مع الإنتهاء من إقرار قانون الأحزاب السياسية لعام 2022 بات لزاما على كافة الأحزاب القائمة العمل على تصويب أوضاعها وفق القانون الجديد خلال فترة زمنية لا تتجاوز عاما ونصف العام .

من الصعب على العديد من هذه الأحزاب السعي باتجاه التصويب ، فوجود ألف عضو مؤسس قد يكون مستحيلا عند الغالبية ، وبالتالي لا بدّ من البحث عمّا يحفظ ماء وجه هذه الاحزاب أو اختيار مغادرة الحياة الحزبية .

حوارات ومفاوضات تجري بصورة شبه يوميه بين عدد كبير من الأحزاب للوصول إلى صيغ الإندماج وتأسيس أحزاب كبيرة ، غير أن تلك الأحزاب تفتقر للقاعدة الشعبية ، وعاجزة عن صياغة برامج قادرة على إقناع المواطنين عدا عن حاجز الثقة الذي يقف عائقا أمام قناعات الناس بها .

إندماج حزبي الوسط الإسلامي وزمزم ضمن حزب واحد منح الفرصة لأحزاب أخرى للمضي في ذات الإتجاه ، وهو الأسلم والأفضل في هذه المرحلة ، وعلى هذه الاحزاب البحث عن ذاتها قبل فوات الأوان .

منذ إقرار القانون وجدت الأحزاب السياسية نفسها وقد دخلت في المجهول ، فاقدة للبوصلة ، وهي التي اعتادت السكون والتهميش ، ويدرك كثير من المتابعين بأن المرحلة القادمة هي للأقوياء فقط .

المرحلة المقبلة يجب أن تكشف الكثير من التطورات على ساحة العمل الحزبي ، ومثل هذا العدد الكبير من الاحزاب القائمة يجب أن ينتهي وصولا إلى حالة حزبية مختلفة تماما وقادرة على المشاركة السياسية والوصول إلى المجلس النيابي ولاحقا المشاركة في تشكيل الحكومات .

لا شك هي مرحلة صعبة تواجهها الأحزاب ، وفي معظمها مجرّد أسماء بلا اي نشاط يذكر ، ولا بدّ لهذه الحالة أن تنتهي ، والكرة في ملعب الأحزاب وخاصة تلك التي ترغب في الإستمرار والعمل الحقيقي .