شريط الأخبار
‏الرواشدة يرعى حفل توزيع شهادات التفوق في مسابقة انا موهوب مجمع الشفاء الطبي: الوضع الصحي في غزة كارثي والمستشفيات عاجزة عن إنقاذ الحياة وزير الطاقة يتفقد غرفة المراقبة والتحكم بشركة توزيع الكهرباء المالية النيابية: نسعى لإقرار الموازنة قبل نهاية كانون الثاني لضمان استمرارية المشاريع الأونروا تجدد الدعوات لإدخال المساعدات لقطاع غزة مع اقتراب الشتاء بدء مباحثات أميركية صينية في ماليزيا لتخفيف التوتر السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرا بحق أردني في مكة المومني:رئيس الوزراء يتابع الزيارات الميدانية ضمن خطط مؤسسية وتقارير دورية الأردن الثالث عربيا في مؤشر الفجوة بين الجنسين لعام 2025 بنسبة 65.5% مطالب بإحياء الحرف التراثية في عجلون وصون الموروث الشعبي الصادرات الوطنية للاتحاد الأوروبي ترتفع 30.9 % بفضل جودتها الأردن يواصل رسم ملامح مرحلة من الحضور الإنتاجي والتجاري بالأسواق العالمية الملك يفتتح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الـ20 غدا 1.6 مليار دينار قدرات إنتاجية سنوية لقطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية أجواء لطيفة اليوم وغدًا مهرجان الهجن والشعر النبطي الخامس .. رعاية سامية من ولي العهد وجهود كبيرة لمستشارية العشائر "الأمير فهد بن جلوي آل سعود ".. مثال التواضع والقرب من الناس وانطلاقة عالمية ( فيديو ) سألته...اللبير كامو والغريب شاهد بالفيديو .... النائب أروى الحجايا تتحدث لـ "القلعة نيوز " خلال فعاليات مهرجان الأردن لسباق الهجن والشعر النبطي شاهد الفيديو .... وزير الشباب يتحدث لـ "القلعة نيوز " خلال فعاليات مهرجان الأردن لسباق الهجن والشعر النبطي

تحليل موضوعي ...نتائج الانتخابات المحلية لم تختلف عن اية انتخابات سابقه ، الاّ بالأسماء ..

تحليل   موضوعي ...نتائج  الانتخابات المحلية لم تختلف عن اية انتخابات سابقه ، الاّ بالأسماء ..

الانتخابات في الأردن استحقاق يُعاد كلّ أربع سنوات، وتكون مخرجاته ذاتها،

وما يتغير هو أسماء المرشحين والفائزين فقط

--------------------------------------------------------

فشل المراهنون على تمكين المراة والشباب والاحزاب

وانتصرت العشائريه والمناطقية ككل انتخابات سابقة

------------------------------------------------

لندن- القلعه نيوز

يرى أستاذ القانون العام والإدارة المحلية في جامعة العلوم الإسلامية في الأردن حمدي قبيلات ان اية انتخابات لها ابعاد سياسية وتتضمن طابعاً سياسياً، فالانتخابات البلدية ومجالس المحافظات هي نوع من المشاركة السياسية وتجسيد للديمقراطية على المستوى المحلي، وتعزيز للمشاركة الشعبية في اتخاذ القرار".

وليؤكد ماقاله يضيف : بأن الكثير من رجال السياسة في العالم انطلقوا من المجالس المحلية، مثل الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، والرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وغيرهم.

ويلفت أستاذ القانون العام والإدارة المحلية إلى أن الدولة لم تتدخل خلال الفترة الماضية وهي تشاهد الفرز العشائري للمرشحين، ولذلك فإن النتائج لن تكون مفاجئة أو مختلفة عن الانتخابات الماضية. كما يشير إلى أن الانتخابات "هي في النهاية شأنٌ عام يتأثر بمزاج المواطنين، الذين يميلون من دون شك للعزوف عن المشاركة بالشأن العام نتيجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والإحباط المتراكم لديهم خلال السنوات الأخيرة".

وفي مقابل الحديث الرسمي في الأردن عن الإصلاح ودعم الشباب وتمكين المرأة، لم يرصد قبيلات نساء أو شباباً يتقدمون بشكل واضح للمشاركة في الانتخابات، إذ لم تترشح أي سيّدة لرئاسة بلدية مثلاً.

وبرأيه، فإن هذا يعني أنه في أول امتحان عملي لمخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية، بقيت المرأة على وضعها الحالي، ولا تترشح إلا للمنافسة على الكوتا، التي تشكل 25 في المائة بالمجالس المحلية. وتوقع ألا تحصل المرأة الأردنية في هذه الانتخابات حتى على ما حققته من نتائج في الانتخابات الماضية.

ويختم قبيلات بقوله إنّ الانتخابات في الأردن هي استحقاق يُعاد كلّ أربع سنوات، وتكون مخرجاته ذاتها، وما يتغير هو أسماء المرشحين والفائزين فقط.

يميل مزاج المواطن الأردني لعدم المشاركة بالشأن العام نتيجة الأوضاع السياسية والاقتصادية المحبطة

بدوره، يلفت مدير مركز الحياة – راصد لمراقبة الانتخابات عامر بني عامر، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى المشاركة الحزبية المتواضعة في الانتخابات المحلية والتي هي أقل من التوقعات والطموحات، مشيراً إلى سيطرة العشائرية والمناطقية على هذا الاستحقاق.

ويضيف أنّ أكثر من 31 حزباً أردنياً عجزوا عن تقديم مرشح واحد للانتخابات، ما يعني أن هذه الأحزاب غير فاعلة وغير موجودة على أرض الواقع.

ويتساءل في هذا الصدد: "كيف لحزب لا يستطيع إفراز مرشح بلدية واحد، وليس الفوز بمقعد، أن يكون له أثر في عملية سياسية أكبر وأكثر أهمية؟".

وبحسب دراسات أجراها المركز، كما يشرح بني عامر، فإن عدد الأحزاب التي رشّحت أعضاء لها للانتخابات المقبلة وصل إلى 24 حزباً من أصل 55 حزباً، ما يعني أن 57 في المائة من الأحزاب السياسية في الأردن ليس لديهم أي مرشحين أو مرشحات

. وبرأي بني عامر، فإنّ ضعف مشاركة الأحزاب في العملية الانتخابية يدلّل على ضرورة تعزيز الحياة الحزبية وتغيير النهج القائم، لأن مشاركة الأحزاب في أي عملية انتخابية تعطي مؤشراً على مدى قدرة الأحزاب على إنتاج قياديين سياسيين منتخبين على المستويين المحلي والوطني.

عن - العربي الجديد - لندن