
القلعة نيوز:
لأول مرة أعلم يقيناً إمكانية أن يجتمع الحزن والفرح في آن واحد ورغم أن ترتيب الكلمات والحروف لعبتي إلا أنني أجد نفسي ،في هذا الموقف النبيل عاجز عن التعبير لمشاعر تختلجني، فمشاعر الحزن والفرح تختلط .
لفتة تقدير ووفاء من عميد كلية عجلون الجامعية تكريم لذوي الطالبه ملاك فريحات بمنحها شهادة التخرج
في لحظة تعتبر عميقة الدلالة تجلت فيها أسمى معاني الوفاء ، حين أبى الدكتور وائل الربضي عميد الكلية إلا أن يُكرّم، بطريقته الراقية ذوي المرحومة الفريحات لقد رأيت منه موقفا إنساني ، في زحمة الانشغال بترتيبات حفل التخرج لكن في لفتة نبيلة التقطها القلب قبل المشاعر جاءت من الربضي لم تكن تلك اللحظة مجرد تصرف عابر، بل كانت رسالة صامتة ناطقة، من رجل جبل على الوفاء، اعتاد أن يُجسد مشاعره الأصيلـة بأفعال تسبق الأقوال، دون ضجيج أو انتظار شكر
لم أستطع أن أتخيل مقدار ما تركه في نفوسنا جميعاً الدكتور وائل الربضي كلماتك لامست شغاف قلوبنابصدقها فدخلت قلوبنا وكانت دموعنا خير مترجم لمشاعرنا في خطوة تجسد الوفاء والتقدير،
اقول بكل فخر واعتزاز شكرا لك الدكتور القدوة الذي يستحق منا وسام مرصع بالفخر والاعتزاز نعلقه على صدرك لهذه الموقف الأنموذج النبيل فانتم بدرًا ينير الدّروب، وشمسًا تضيء دروب السعادة صاحب سيرة، ومسيرة عاطرة بالخير، زاخرة، بالعطاء
من القلب شكر القدوة والدكتور والإنسان