احتفت جمعية الاسرة البيضاء في دار الضيافة للمسنين في الجويدة بعيد الأم، بمشاركه الشرطه المجتمعية ومتبرعين وطلاب مدارس الذين قدموا فقرات ترفيهية ادخلت البهجة على قلوب النزلاء.
رئيسة الجمعية ميسون العرموطي التي هنأت نزيلات الدار بعيد الام مستذكرة حرص الاسرّة البيضاء على الاحتفال سنويا بهذه المناسبة في دار الضيافة للمسنين التي تعد اكبر دار إيوائية في الأردن، واشادت العرموطي بدور مديرة الدار العميد المتقاعد منى حدادين وبدور موظفي وموظفات الدار في تقديم احسن ما لديهم من خدمات ورعاية واهتمام في جو عائلي ملؤه المحبة.
واشارت العرموطي الى ان دار الضيافة للمسنين شهدت طوال اليوم مبادرات متفرقة للترفية عن النزلاء، من خلال تقديم الورود والهدايا لهم، لافتة الى أنّ تواجد طلاب مدرسة بالزي العسكري وقيامهم بالترفية وتسلية النزلاء بالاناشيد والأحاديث والأسئلة الشيقة، فكان له الاثر الطيب في نفوس المسنين، كما قدّم الطلاب من خلال هذه المبادرة درسا في الوطنية والوفاء والتواصل واحترام الكبير.
وقد تزينت دار الضيافة بأبهى حللها في عيد الأم وقدم المحسن سعادة سلامه وعائلته مبادرة خيرية متكاملة من احتفال موسيقي وورود وكلمات اشادت بالأم ومكانتها إلى جانب تقديم "200" وجبة غداء وحلوى إلى كل نزلاء الدار والموظفين هناك، مما ادخل البهجة في النفوس.
وافتتح احد المسنين الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم، وقام بعض من النزلاء والنزيلات بالغناء وابرزوا مواهبهم في جو مُفعَمٍ بالسعادة والوئام.
في نهاية الحفل الذي حضرته عضوات الهيئة الادارية والعامة شكرت العرموطي المتبرع الكريم وعائلته وتمنت على المواطنين وداعيةً الخيريين أن لا ينسوا دار الضيافة للمسنين من عطائهم خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك حيث تنوء دار المسنين من ازدياد المصاريف في ظروف الغلاء المتزايد.
وبعد الانتهاء من الاحتفال شكرت العرموطي الحضور وعاهدت الجميع ان تستمر جمعية الاسرّة البيضاء على الوفاء بدورها الإنساني المجتمعي تجاه هذه الشريحة الغالية على قلوبنا.
ويذكر أن جمعية الأسرّة البيضاء هي جمعية خيرية تطوعية تعمل تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية منذ التأسيس عام 1971.