شريط الأخبار
الفايز يرعى فعاليات اليوم العلمي لكلية الحقوق في جامعة الإسراء رئيس مجلس النواب يلتقي السفير البريطاني الصفدي يترأس جانبا من اجتماع ملتقى البرلمانيات الأردنيات البنك المركزي يمدّد مهلة توفيق أوضاع شركات التمويل حسان يترأس مجلس الاستثمار لمناقشة إجراءات جديدة الحكومة توقع مع تحالف مستثمرين عقد مشروع "الناقل الوطني" إصابة طفلين بالرصاص وطلبة مدارس بالاختناق في جنين وبيت لحم الخرابشة: ضرورة تطوير قطاع الطاقة وتحسين فرص الاستثمار الحكومة تبدأ برفع تعرفتي المياه والصرف الصحي (تفاصيل) عاجل: الجيش يشتبك مرة أخرى ظهر الأحد مع مجموعات مسلحة من المهربين ويقتل احدهم - بيان أجواء باردة نسبياً اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة حتى الأربعاء ‏إصابة 8 جنود إسرائيليين بجباليا الجمعة والاحتلال تكتم عن الحادث الحكومة توقع عقد مشروع "الناقل الوطني" للمياه أولى الخطوات العملية لتنفيذه السماح للسوريين المقيمين في عدد من الدول بالدخول الى المملكة دون موافقة مسبقة %3 تراجع تداول العقار في 2024 ما سبب غياب محمد صلاح عن مباراة ليفربول ضد أكرينغتون ستانلي؟ ترامب يتهم نتنياهو بتوريط أمريكا في حروب الشرق الأوسط: غياب الموقف العربي والتحديات القادمة طريقة عمل شاى الكرك طريقة عمل أصابع الموزاريلا المقلية أفكار وطرق لتخزين البرتقال

اقتحامات للأقصى وآلاف المستوطنين يحتشدون بساحة البراق

اقتحامات للأقصى وآلاف المستوطنين يحتشدون بساحة البراق

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - في وقت اقتحم المئات من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، أمس الإثنين، قام أعضاء كنيست من اليمين تقدمهم رئيس تحالف الصهيونية الدينية والفاشية، بتسلئيل سموتريتش، في جولة استفزازية في القدس القديمة، ونفذوا جولات استفزازية في أسواق القدس خلال توجههم إلى ساحة البراق.
ودعا سموتريتش اليهود من عند مدخل باب العامود القدوم إلى القدس القديمة والاحتفال في «الفصح العبري» في ساحة البراق والأقصى، قائلا في مقطع فيديو «نحن نثبت للأعداء إننا لا نتنازل عن نمط حياتنا ولا عن أجواء الفرح بالعيد ولا عن معتقدتنا».
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الإثنين، المسجد الأقصى للمرة الثالثة منذ يوم الخميس الماضي، وقامت بالاعتداء على الفلسطينيين وحاصرت عددا كبيرا منهم وأبعدتهم عن مسار اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن الشرطة بوحدات معززة اقتحمت الأقصى من جهة باب المغاربة وانشترت في ساحات الحرم القدسي الشريف، حيث قام عناصرها بطرد المصلين والمعتكفين منه، سعيا لتفريغ المسجد من الفلسطينيين، وذلك لتأمين اقتحامات «جماعات الهيكل» ، وذلك بمناسبة ما يسمى عيد «الفصح العبري».
ومع تصاعد الاقتحامات للمستوطنين، واصلت قوات الاحتلال حصار الفلسطينيين في المصليات ومنعتهم من التنقل في ساحات الحرم وخاصة قرب المصلى القبلي وصحن قبة الصخرة.
وفرضت شرطة الاحتلال تضييقات على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم مع تواصل اقتحامات المستوطنين، واعتدت قوات الاحتلال على النساء على أبواب مصلى قبة الصخرة، كما ضيقت على موظفي دائرة الأوقاف بالمسجد وأجبرتهم على مغادرة أماكنهم.
وأجبرت قوات الاحتلال الكثير من الفلسطينيين على الخروج من ساحات الأقصى، ومنعت الشبان من دخلوه خلال اقتحامات المستوطنين، وأغلقت بوابات المصلى القبلي بعد أن اعتلى القناصة أسطحه.
وتوجه عشرات آلاف اليهود إلى ساحة البراق للمشاركة في مراسيم ما يسمى «بركة الكهنة» التي تعقد مرتين سنويا، وتحت حراسة مشددة، حيث يشارك بالمراسيم العديد من أعضاء الكنيست ومن ضمنهم أعضاء الكنيست عن تحالف «الصهيونية الدينية».
ففي كل عام يتم اقتحام حائط البراق وساحاته أعلى المستويات خلال موسمين هما عيدي «الفصح» والعرش» العبريين، ويختار الاحتلال يوما واحدا من كلا العيدين لاستعراض تلمودي يطلقون عليه اسم «بركة الكهنة»، يشارك فيه عشرات الآلاف تتقدمهم قيادات دينية الحاخامات.
وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام الفلسطينيين لمدة يومين بدءا من أمس الإثنين، بسبب الأعياد اليهودية، حيث سيخصص مبنى الحرم بالكامل لاقتحامات المستوطنين بمناسبة ما يسمى عيد «الفصح العبري». وبموجب ذلك، يمنع من الفلسطينيين الدخول للمسجد الإبراهيمي، على أن يستأنف ذلك غدا الأربعاء.
إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال شن حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللها اعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين وتحويلهم للتحقيق لدى مخابرات الاحتلال، بزعم المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
في موضوع آخر، أظهر تقرير أعدته وزارة الإعلام الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحتجز جثامين 105 شهداء في الثلاجات، بالإضافة لـ 256 شهيدا في مقابر الأرقام، من بينهم 9 أطفال، و3 شهيدات، و8 أسرى أمضوا فترات مختلفة في سجون الاحتلال.
وقالت الوزارة، في بيان لها، أمس الإثنين، إنه منذ مطلع نيسان الجاري، استشهد 16 فلسطينيا في الضفة الغربية وداخل أراضي 1948، بينهم سبعة محتجزة جثامينهم، وهم: نضال جعافرة، وصائب عباهرة، وخليل طوالبة، وسيف ابو لبدة، ورعد حازم، ومها الزعتري، وعبد الله سرور.
وأضافت الوزارة في تقريرها أن عدد جثامين الشهداء المحتجزة منذ مطلع العام الجاري وفقا للبيانات الواردة من الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء وصل إلى 13 شهيدا، من بينهم 3 من داخل أراضي عام 48. ونوهت الوزارة الفلسطينية إلى أن جريمة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين منذ بداية احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1948، والتي استمرت بعد عام 2015، رغم توقفها قليلا بعد 2008، في احتجاز بعضهم في ثلاجات الموتى.
وأكدت أن احتجاز الجثامين- التي تمثل حالات «قتل متعمد للمواطنين الفلسطينيين»، وهي «جرائم إعدام خارج القانون»- في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال يشكل «امتهانا للكرامة الإنسانية للإنسان في حياته وبعد موته، وعقوبة جماعية ومخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات العلاقة». وأوضحت أن الاحتلال يتخذ الاحتجاز وسيلة لابتزاز أهالي الشهداء الذين يعيشون في قلق وخوف وترقب على مصير أبنائهم، وبلهفة أمل للقاء الأخير.
ووفقا لمعطيات تداولتها الصحافة الإسرائيلية، فإن تلك المقابر تفتقد للحد الأدنى من المواصفات التي تصلح لدفن الأموات من البشر، حتى أن بعضها ربما يكون أزيل تماما من الوجود بفعل انجرافات التربة، كما أن الطريقة التي يتم فيها التعامل مع الشهداء الذين يدفنون فيها تبدو مهينة وتمس بكرامتهم، إذ يتم في أغلب الأحيان طمر الشهيد بالرمال والطين دون وضع عازل إسمنتي، كذلك يدفن أحيانا أكثر من شهيد في نفس الحفرة، وربما تضم الحفر شهداء من الرجال والنساء.
وحسب التقرير، يؤكد باحثون فلسطينيون أن المقابر الأربع التي كشف عنها خلال السنوات الأخيرة، تقع داخل أراضي عام 1948، وهي مقبرة «جسر بنات يعقوب» التي تقع في منطقة عسكرية عند ملتقى حدود فلسطين ولبنان وسورية، وتضم رفات مئات الفلسطينيين واللبنانيين الذين قتلوا في حرب 1982 وما بعد ذلك وفيها قرابة 500 قبر. ومقبرة «بير المكسور» التي تقع في منطقة عسكرية مغلقة بين أريحا وغور الأردن، ويحيط بها جدار فيه بوابة حديدية معلق عليها لافتة كبيرة كتب عليها بالعبرية «مقبرة لضحايا العدو»، ويوجد فيها أكثر من 100 قبر. ومقبرة «ريفيديم» في غور الأردن، ومقبرة «شحيطة» في قرية وادي الحمام شمال طبريا، وبالتحديد في سفح الجبل الذي شهد معركة حطين.(وكالات)