شريط الأخبار
الفايز يرعى فعاليات اليوم العلمي لكلية الحقوق في جامعة الإسراء رئيس مجلس النواب يلتقي السفير البريطاني الصفدي يترأس جانبا من اجتماعملتقى البرلمانيات الأردنيات البنك المركزي يمدّد مهلة توفيق أوضاع شركات التمويل حسان يترأس مجلس الاستثمار لمناقشة إجراءات جديدة الحكومة توقع مع تحالف مستثمرين عقد مشروع "الناقل الوطني" إصابة طفلين بالرصاص وطلبة مدارس بالاختناق في جنين وبيت لحم الخرابشة: ضرورة تطوير قطاع الطاقة وتحسين فرص الاستثمار الحكومة تبدأ برفع تعرفتي المياه والصرف الصحي (تفاصيل) عاجل: الجيش يشتبك مرة أخرى ظهر الأحد مع مجموعات مسلحة من المهربين ويقتل احدهم - بيان أجواء باردة نسبياً اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة حتى الأربعاء ‏إصابة 8 جنود إسرائيليين بجباليا الجمعة والاحتلال تكتم عن الحادث الحكومة توقع عقد مشروع "الناقل الوطني" للمياه أولى الخطوات العملية لتنفيذه السماح للسوريين المقيمين في عدد من الدول بالدخول الى المملكة دون موافقة مسبقة %3 تراجع تداول العقار في 2024 ما سبب غياب محمد صلاح عن مباراة ليفربول ضد أكرينغتون ستانلي؟ ترامب يتهم نتنياهو بتوريط أمريكا في حروب الشرق الأوسط: غياب الموقف العربي والتحديات القادمة طريقة عمل شاى الكرك طريقة عمل أصابع الموزاريلا المقلية أفكار وطرق لتخزين البرتقال

راي اليوم اللندنية :د. الخصاونة لممثلي المخيمات في المملكه : القدس الشرقيه فلسطينية ، والوصاية هاشمية صلبة.. وحق العودة والتعويض للملايين من الاردنيين من اصول فلسطينية

راي اليوم اللندنية :د. الخصاونة لممثلي المخيمات  في المملكه : القدس الشرقيه  فلسطينية ، والوصاية  هاشمية صلبة..  وحق العودة والتعويض للملايين  من   الاردنيين  من اصول فلسطينية

مأدبة إفطار ملغزة بتوقيع الخصاونة مجددا

يؤكد فيها على الثوابت الوطنيه الاردنية

وحق الفلسطينين في العودة والتعويض

-----------------------------------


لندن- القلعه نيوز *

لعب رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة سياسيا و للمرة الثالثة على التوالي وفي اقل من عشرة ايام بورقة العودة او التعويض في اطار الحديث عن حقوق المواطنين الأردنيين، الملايين منهم يحملون الجنسية الأردنية

وتحدث الدكتور الخصاونة عن سعي الحكومة لتحصيل حقوق المواطنين الاردنيين الذين يحملون صفة اللجوء الفلسطيني مؤكدا بان هؤلاء على الارجح لا يريدون التنازل عن حقوقهم بالعودة والتعويض
واطلق الخصاونة على هامش مأدبة افطار لوجهاء المخيمات في الاردن ولقادة العمل الرسمي المعنيين بملف اللجوء والمخيمات سلسلة من التصريحات سياسية الطابع وللمرة الثالثه على التوالي خلال اقل من عشرة ايام مع التاكيد على نفس الثوابت الاردنية المعنية باشتباك دفاعا عن اولا قيام الدولة الفلسطينية وثانيا حقوق الشعب الفلسطين،وثالثا الرعاية والوصاية الاردنية الهاشمية على الاماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة

وبدات تظهر الشخصية السياسية لرئيس الوزراء الاردني على نحو افضل ضمن سلسلة من معطيات الاشتباك وكان قد تحدث عن عملية السلام والقضية الفلسطينية وثوابت بلاده في هذا الاتجاه مؤكدا على ان الاردن متمسك وبصلابة بالوصاية الهاشمية على اوقاف القدس الاسلامية والمسيحية وبان الوصي الاردني معني بالتعامل بصلابة مع استحقاقات هذه الوصاية خلال حفل افطار اللاجئين و قبل ذلك خلال تهنئة قيادات الشرائح الاجتماعية المسيحية بمناسبة عيد الفصح

وقبل ذلك بطبيعة الحال ادلى الخصاونة بخطاب سياسي عميق وغير مسبوق تحت قبة البرلمان ردا على الاجراءات اليمينية الاسرائيلية في المسجد الاقصى من بداية شهر رمضان وتحدث عن متصهينيين متشددين وامتدح مفهوم الرباط واضفى عليه شرعية اردنية في الوقت الذي ثارت ضده هجمة غير مسبوقة على رئيس وزراء اردني من جهة المنابر الاعلامية اليمينية او التابعة لليمين الإسرائيلي

وهي هجمة قال مقربون من الخصاونة انه لا يحفل بها ولا تحفل بها الدولة الاردنية لانها مصنفة بعيدا عن مؤسسات الدولة العميقة في كيان الاحتلال بل اقرب الى توصيفات من اليمين الاسرائيلي قبل اي اعتبار سياسي اخر.

ويخوض الاردن مشتبكا معركة او مواجهة ديبلوماسية حادة مع الاسرائيليين داعيا الى التهدئة في الوقت الذي بدات فيه تصدر انتقادات لان التهدئة بحد ذاتها ليست الثمن الذي يفترض ان يحصل عليه الاردن ولا الاطراف العربية ولا الشعب الفلسطيني مقابل وقف الاجراءات التصعيدية في المسجد الأقصى

وليس سرا ان الرئيس الخصاونة ظهر بصورة حادة وسط هذه المواجهة والقى عدة خطابات في ايام قصيرة خلافا لعادة رؤساء الحكومات لها علاقة بملف الصراع مع اسرائيل وبعملية السلام والقضية الفلسطينية وحصريا بالتاكيد على الوصاية الهاشمية الاردنية الامر الذي يعني ويدلل على الكثير في معطيات الاشتباك والمواجهة


ولاحظ المتابعون عموما بان الخصاونة وفي خطابه الاخير مع ممثلي المخيمات في بلاده رفع شعار سياسيا جديدا عمليا و اخذ زمام المبادرة من بقية افراد الطاقم الدبلوماسي والسياسي في حكومته ووزارته عندما قال بان السيادة علي القدس الشرقية فلسطينية والوصاية عليها هاشمية بصفة خاصة


واعتبر الخصاونة ان القضية الفلسطينية هي قضية الاردن الاولى والمركزية وستبقى كذلك الى ان يتجسد حل الدولتين وتقام الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة والناجزة وهي دولة قال الخصاونة ان عاصمتها القدس الشرقية الامر الذي يرد ضمنيا علي ما يرد في منابر وصحافة اليمين الاسرائيلي بعنوان تهويد القدس علما بان احد مراكز البحث والمعاهد المقربة من مستشارين بارزين في الديوان الملكي الاردني اصدر تقريرا عن تغير المعطى الاستراتيجي في العلاقات الاردنية الإسرائيلية


وتضمن خلاصة بان القدس في طريقها للتهويد الأمر الذي يجعل الوصاية الاردنية عبئا كبيرا على الدولة الاردنية في ظل إختلال الموازين وهي خلاصة لم يعرف بعد ما اذا كانت مقررة و مقدره على مستوى مراكز القرار في عمان مع ان الخصاونة اعتبر ان الوصية الملكية الاردنية على المقدسات تعمل بكل اقتدار وصلابة ومنعة مشددا على ان السيادة على القدس الشرقية فلسطينية والوصاية عليها هاشمية وتاريخية
* راي اليوم " اللندنية