شريط الأخبار
مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة من أرض الهاشميين" القلعة نيوز " ترافق نسور سلاح الجو في الإنزالات الجوية على قطاع غزة أورنج الأردن والجامعة الأردنية تطلقان الفوج الخامس من مختبر التصنيع الرقمي في عمان نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان الهيئة العامة للبنك الأردني الكويتي تعقد اجتماعها السنوي العادي برئاسة الشيخة ادانا الصباح الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن أورنج ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار الفناطسة: التوجيه الملكي بإجراء الانتخابات يؤكد حرص جلالة الملك على تعزيز الحياة السياسية بتهمة اختلاس وغسيل اكثر من مليون دينار مستحقة لابنائه القصّر: مكافحة الفساد توقف الوالد والحكم عليه 5 سنوات سجن نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل الصبيحي : بداية مرحلة مؤلمة في مسيرة الحماية الاجتماعية يُشكّل لطمة منافسات ألتراماراثون البحر الميت تنطلق غدا إحذروا الجرعات الزائدة من البطيخ.. قد تكون مميتة في هذه الحالات! عمان.. ضبط "لص" بكمين نصبه مصلون في مسجد الممنوع من الأطعمة لمرضى القولون العصبي الأردن يتصدر في جراحات السمنة.. الدكتور خريس الاسم الابرز انخفاض صادرات الأردن الكلية بنسبة 19.8% لنهاية شباط الماضي بعد حسم موعد الاقتراع.. ما مصير "النواب" والحكومة؟

راي اليوم اللندنية :د. الخصاونة لممثلي المخيمات في المملكه : القدس الشرقيه فلسطينية ، والوصاية هاشمية صلبة.. وحق العودة والتعويض للملايين من الاردنيين من اصول فلسطينية

راي اليوم اللندنية :د. الخصاونة لممثلي المخيمات  في المملكه : القدس الشرقيه  فلسطينية ، والوصاية  هاشمية صلبة..  وحق العودة والتعويض للملايين  من   الاردنيين  من اصول فلسطينية

مأدبة إفطار ملغزة بتوقيع الخصاونة مجددا

يؤكد فيها على الثوابت الوطنيه الاردنية

وحق الفلسطينين في العودة والتعويض

-----------------------------------


لندن- القلعه نيوز *

لعب رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة سياسيا و للمرة الثالثة على التوالي وفي اقل من عشرة ايام بورقة العودة او التعويض في اطار الحديث عن حقوق المواطنين الأردنيين، الملايين منهم يحملون الجنسية الأردنية

وتحدث الدكتور الخصاونة عن سعي الحكومة لتحصيل حقوق المواطنين الاردنيين الذين يحملون صفة اللجوء الفلسطيني مؤكدا بان هؤلاء على الارجح لا يريدون التنازل عن حقوقهم بالعودة والتعويض
واطلق الخصاونة على هامش مأدبة افطار لوجهاء المخيمات في الاردن ولقادة العمل الرسمي المعنيين بملف اللجوء والمخيمات سلسلة من التصريحات سياسية الطابع وللمرة الثالثه على التوالي خلال اقل من عشرة ايام مع التاكيد على نفس الثوابت الاردنية المعنية باشتباك دفاعا عن اولا قيام الدولة الفلسطينية وثانيا حقوق الشعب الفلسطين،وثالثا الرعاية والوصاية الاردنية الهاشمية على الاماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة

وبدات تظهر الشخصية السياسية لرئيس الوزراء الاردني على نحو افضل ضمن سلسلة من معطيات الاشتباك وكان قد تحدث عن عملية السلام والقضية الفلسطينية وثوابت بلاده في هذا الاتجاه مؤكدا على ان الاردن متمسك وبصلابة بالوصاية الهاشمية على اوقاف القدس الاسلامية والمسيحية وبان الوصي الاردني معني بالتعامل بصلابة مع استحقاقات هذه الوصاية خلال حفل افطار اللاجئين و قبل ذلك خلال تهنئة قيادات الشرائح الاجتماعية المسيحية بمناسبة عيد الفصح

وقبل ذلك بطبيعة الحال ادلى الخصاونة بخطاب سياسي عميق وغير مسبوق تحت قبة البرلمان ردا على الاجراءات اليمينية الاسرائيلية في المسجد الاقصى من بداية شهر رمضان وتحدث عن متصهينيين متشددين وامتدح مفهوم الرباط واضفى عليه شرعية اردنية في الوقت الذي ثارت ضده هجمة غير مسبوقة على رئيس وزراء اردني من جهة المنابر الاعلامية اليمينية او التابعة لليمين الإسرائيلي

وهي هجمة قال مقربون من الخصاونة انه لا يحفل بها ولا تحفل بها الدولة الاردنية لانها مصنفة بعيدا عن مؤسسات الدولة العميقة في كيان الاحتلال بل اقرب الى توصيفات من اليمين الاسرائيلي قبل اي اعتبار سياسي اخر.

ويخوض الاردن مشتبكا معركة او مواجهة ديبلوماسية حادة مع الاسرائيليين داعيا الى التهدئة في الوقت الذي بدات فيه تصدر انتقادات لان التهدئة بحد ذاتها ليست الثمن الذي يفترض ان يحصل عليه الاردن ولا الاطراف العربية ولا الشعب الفلسطيني مقابل وقف الاجراءات التصعيدية في المسجد الأقصى

وليس سرا ان الرئيس الخصاونة ظهر بصورة حادة وسط هذه المواجهة والقى عدة خطابات في ايام قصيرة خلافا لعادة رؤساء الحكومات لها علاقة بملف الصراع مع اسرائيل وبعملية السلام والقضية الفلسطينية وحصريا بالتاكيد على الوصاية الهاشمية الاردنية الامر الذي يعني ويدلل على الكثير في معطيات الاشتباك والمواجهة


ولاحظ المتابعون عموما بان الخصاونة وفي خطابه الاخير مع ممثلي المخيمات في بلاده رفع شعار سياسيا جديدا عمليا و اخذ زمام المبادرة من بقية افراد الطاقم الدبلوماسي والسياسي في حكومته ووزارته عندما قال بان السيادة علي القدس الشرقية فلسطينية والوصاية عليها هاشمية بصفة خاصة


واعتبر الخصاونة ان القضية الفلسطينية هي قضية الاردن الاولى والمركزية وستبقى كذلك الى ان يتجسد حل الدولتين وتقام الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة والناجزة وهي دولة قال الخصاونة ان عاصمتها القدس الشرقية الامر الذي يرد ضمنيا علي ما يرد في منابر وصحافة اليمين الاسرائيلي بعنوان تهويد القدس علما بان احد مراكز البحث والمعاهد المقربة من مستشارين بارزين في الديوان الملكي الاردني اصدر تقريرا عن تغير المعطى الاستراتيجي في العلاقات الاردنية الإسرائيلية


وتضمن خلاصة بان القدس في طريقها للتهويد الأمر الذي يجعل الوصاية الاردنية عبئا كبيرا على الدولة الاردنية في ظل إختلال الموازين وهي خلاصة لم يعرف بعد ما اذا كانت مقررة و مقدره على مستوى مراكز القرار في عمان مع ان الخصاونة اعتبر ان الوصية الملكية الاردنية على المقدسات تعمل بكل اقتدار وصلابة ومنعة مشددا على ان السيادة على القدس الشرقية فلسطينية والوصاية عليها هاشمية وتاريخية
* راي اليوم " اللندنية