شريط الأخبار
عاجل: الخوالدة يكتب: ما قد يحمله قادم الأيام! رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المنطقة العسكرية الوسطى مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرتي الظهراوي والنعيمات الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار الأردن يستضيف البطولة الآسيوية للشباب بكرة اليد الأردن يشارك باجتماع مجلس اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية بالدوحة غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الأردن يستضيف البطولة الآسيوية الثامنة عشرة للشباب لكرة اليد الإسترليني يواصل ارتفاعه أمام الدولار واليورو بايدن: القانون الذي صادق عليه الكونغرس يحفظ أمن أمريكا تعيين حكام الجولة الـ17 في دوري المحترفين مدير الدفاع المدني يكشف حجم التطور في أنظمة الحماية المدنية بحث تعزيز الجهد الإغاثي الأردني في غزة والضفة الغربية الملك يؤكد أهمية الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محطة زابوروجيه جدل "الهدف الشبح" مستمر.. برشلونة يلجأ للقضاء اللواء الشوبكي : يجسد التوجيهات الملكية وبتفقد ( رفاق السلاح ) بزيارته للشيخ برجس الحديد الخصاونة يوعز إلى الوزارات بتقديم الدعم لمستقلة الانتخاب مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول موعدا للاقتراع

غوتيريش : حرب أوكرانيا قد تتسبب بضرر عالمي لا حدود له

غوتيريش : حرب أوكرانيا قد تتسبب بضرر عالمي لا حدود له

القلعة نيوز :

وكالات - فيما دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـ 74، وسط توقعات بأن تطول لأشهر بعد، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن «هذه الحرب قد تتسبب للعالم بضرر لا حدود له».

ووصف في تغريدة عبر حسابه على تويتر، امس الأحد، تلك «الحرب بالعبثية وغير المنطقية، والرهيبة والقاسية».

كما أكد أن الأمم المتحدة ستستمر في توسيع نطاق عملياتها الإنسانية وإنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة.

ودعا إلى ضرورة وقف ما وصفها بـ»دورة الموت والدمار والتهجير والاضطراب».

يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة كان زار العاصمة الأوكرانية كييف أواخر الشهر الماضي (أبريل/ نيسان 2022)، في رسالة دعم قوية للبلاد، بعد زيارة سبقتها لموسكو، ما أثار امتعاض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في حينه، الذي اعتبر أنه كان يفترض على المسؤول الأممي الرفيع أن يعرج على بلاده أولاً.

فيما أكد غوتيريش لاحقا أنه سعا خلال لقاءاته في موسكو إلى حث المسؤولين الروس على وقف إطلاق النار، والسماح بإجلاء المدنيين.

إلا أن روسيا أرسلت بدورها خلال تلك الزيارة رسالة قوية إلى كييف وغوتيريش على السواء، حيث دوت أصوات القصف فوق رأسه، خلال تفقده شوارع العاصمة المدمرة.

ومنذ انطلاق العملية الروسية في 24 فبراير/ شباط الماضي، حثت الأمم المتحدة والدول الغربية الروس على وقف القتال. كما حذر الغرب من عواقب اقتصادية وسياسية وإنسانية وخيمة أيضاً على العالم.

من جانب آخر ومع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب على خلفية العملية العسكرية التي أطلقتها على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير/ شباط الماضي، عاد التلويح مجدداً بالسلاح النووي.

فقد هدد رئيس وكالة الفضاء الروسية روسكوسموس، دميتري روغوزين، امس الأحد، بتدمير دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» خلال نصف ساعة إذا نشبت حرب نووية.

وأشار إلى أن بلاده «ستدمر دول الناتو في نصف ساعة» في حال نشوب أي حرب نووية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام روسية.

إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن موسكو لن تسمح بحدوث ذلك، لأن عواقب الحرب النووية ستؤثر على العالم برمته.

يذكر أنه منذ انطلاق العملية الروسية في أوكرانيا، تصاعدت المخاوف الدولية من احتمال توسع الصراع، بل نشوب حرب عالمية ثالثة، وربما نووية، لاسيما بعد أن غذت بعض التصريحات الروسية تلك المخاوف.

فقد حذرت روسيا أكثر من مرة من توسع الحلف الذي بات يشكل رأس حربة في موقفه المناهض لها، والداعم بقوة لكييف، في الشرق الأوروبي، مؤكدة أن أي تهديد لأمنها قد يدفعها ربما إلى نشر أسلحة نووية.

ما استنفر الدول الغربية برمتها منبهة من حتى التفكير في هكذا خيار، إلا أن الخارجية الروسية عادت وأوضحت مراراً أنها لم تهدد باستخدام النووي، إنما حذرت من عدم أخذ المخاوف الأمنية الروسية في عين الاعتبار.

هذا واتهمت سلطات منطقة لوغانسك الأوكرانية، امس الأحد، الجيش الروسي بقصف مدرسة كان يحتمي فيها حوالي 90 شخصاً.

وأوضح سيرهي جايداي حاكم منطقة لوغانسك أن شخصين لقيا حتفهما في القصف الذي استهدف مدرسة في قرية بيلوهوريفكا، مشيراً إلى أن ثمة مخاوف من مقتل 60 شخصا ما زالوا تحت الأنقاض.

مضيفا أن روسيا أسقطت قنبلة بعد ظهر يوم السبت على المدرسة التي كان يحتمي بداخلها نحو 90 شخصا وتم إنقاذ 30.

وكتب جايداي في منشور على تطبيق المراسلة تليغرام «أصيب سبعة منهم.. من المرجح أن 60 شخصا قضوا نحبهم تحت أنقاض المبنى».

على صعيد آخر، قال جايداي إن معلومات أولية تفيد بأن قصفا على قرية شيبيلوفو دمر منزلا وأن 11 شخصا ما زالوا تحت الأنقاض.

في المقابل لم يصدر أي رد فوري من روسيا.

يذكر أن منطقة لوغانسك هي إحدى الجمهوريتين الانفصاليتين اللتين أعلنتا استقلالهما من جانب واحد ولا تعترف بهما سوى روسيا.

وفي 24 فبراير الماضي، أعلنت روسيا عملية عسكرية خاصة في شرق أوكرانيا بهدف «حماية» منطقتي دونيتسك ولوغانسك.

وركزت العملية التي دخلت المرحلة الثانية قبل نحو الشهر، على منطقة دونباس تحديداً حيث ما زالت المعارك مستمرة.