شريط الأخبار
رئيس الوزراء الفلسطيني في عمان الاثنين بايدن ونتنياهو يبحثان هاتفيا مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة غرفة التجارة الأميركية في الأردن تحتفل بمرور 25 عامًا من النمو والنجاح معاذ أبو قدورة مديرًا لمدينة الأمير محمد للشباب الصفدي من الرياض يؤكد على أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم رئيس الوزراء يستقبل أمين سر حاضرة دولة الفاتيكان "الطاقة": 90 مليون دينار قيمة التخفيض على كلف قطاع الكهرباء الملك يستقبل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح على الواجهة الشمالية للمملكة يلدز يكرر إنجاز رونالدو في ديربي تورينو سيارتو: العقوبات الأمريكية ضد روسيا ترفع أسعار الوقود "بعد تراجع شعبيته إلى أدنى مستوى".. هل اقتربت ساعة رحيل ماكرون من قصر الإليزيه؟ التشكيلة الأساسية لقمة أرسنال ومانشستر يونايتد مصر تعلن سداد قروض خارجية بقيمة 32.9 مليار دولار مستشار ترامب يؤكد أن الاستعدادت جارية لعقد لقاء مع بوتين ما سر غياب رئيس ريال مدريد عن الاجتماع التقليدي قبل مواجهة برشلونة في نهائي السوبر الإسباني؟ الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية الألمانية رفع تعرفتي المياه والصرف الصحي، على فواتير شهر كانون الثاني/يناير الجاري رئيس الوزراء : نجاح القطاع الخاص هو نجاح للجميع وللاقتصاد الوطني مدير الأمن العام يلتقي القادة الميدانيين وقادة الكتائب في قوّات الدرك

50 شهيدا برصاص الاحتلال منذ مطلع 2022

50 شهيدا برصاص الاحتلال منذ مطلع 2022

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - استشهد 50 فلسطينيا بالضفة الغربية والقدس المحتلتين برصاص واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري 2022، بحسب معطيات عن وزارة الصحة الفلسطينية. وبحسب إحصاءات الصحة الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال قتلت 50 فلسطينيّا من تاريخ 1 يناير/كانون الثاني الماضي، وحتى تاريخ 9 أيار/مايو الجاري.

وأشارت وزارة الصحة، إلى أن من بين الشهداء سيدتين و7 ذكور تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

وصعدت قوات الاحتلال من الاعتداءات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، منذ بداية العام 2022.

ويظهر من الإحصائية الرسمية أن غالبية الشهداء سقطوا بفعل الاقتحامات المتواصلة للمدن في الضفة الغربية، وليس بفعل محاولات أو زعم الاحتلال لشهداء انتفاضة 2015، أنهم حاولوا تنفيذ عمليات طعن على الحواجز وغيرها .

وبلغ عدد الشهداء منذ بداية العام 50 شهيدا، دون أن يشمل ذلك 3 شهداء هم منفذ عملية بئر السبع محمد أبو القيعان من النقب، ومنفذا عملية الخضرية أيمن وإبراهيم اغبارية من أم الفحم، فيما اشتملت على أسماء منفذي عملية بني براك، الشهيد ضياء حمارشة من سكان جنين، وكذلك منفذ عملية «ديزنغوف»، الشهيد رعد حازم.

وأول شهداء العام الحالي، كان الشهيد بكري حشاش الذي استشهد في مخيم بلاطة بنابلس خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم في السادس من كانون ثاني/ يناير، فيما استشهد في نفس اليوم الشاب مصطفى فلنه بعد دهسه من قبل مستوطن غرب رام الله.

ويظهر من الإحصائية، أن 17 مواطنا استشهدوا من سكان مدينة جنين، فيما استشهد 7 في نابلس، ومثلهم في بيت لحم، و5 شهداء من مدينة القدس المحتلة، ومثلهم في الخليل، و4 شهداء من رام الله والبرية، وشهيدان من قلقيلية، وشهيد من طولكرم، ومثله من أريحا والأغوار، وآخر من خانيونس جنوب قطاع غزة استشهد في طولكرم أمس الاول الأحد.

من ناحية ثانية هدم جيش الاحتلال 4 مساكن فلسطينية، شمالي الضفة الغربية، بذريعة البناء دون الحصول على ترخيص.

وقال رئيس مجلس محلي قرية بيت دَجن، شرقي مدينة نابلس، توفيق الحج محمد، إن قوة إسرائيلية داهمت القرية في وقت مبكر من صباح امس الإثنين، وهدمت منزلين، يتكون كل منهما من طابقين بمساحة إجمالية 400 متر مربع لكل منهما.

وذكر المسؤول المحلي أن «المنزلين بُنيا قبل نحو عام ونصف، وكانا قيد التشطيب، وفي المراحل النهائية من البناء».

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية بررت الهدم بإقامة المنزلين دون الحصول على ترخيص من قبلها، في «منطقة إطلاق نار»، في إشارة لمصادرتها لأغراض التدريبات العسكرية.

وقال رئيس المجلس المحلي إن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال وسكان القرية، فأُصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم غازا مسيلا للدموع أطلقه الجيش الإسرائيلي. من جهته، قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن الجيش الإسرائيلي هدم غرفتين سكنيتين قيد الإنشاء في خربة عينون شرق مدينة طوباس.

وذكر أن مساحة الغرفتين الإجمالية تقدر بنحو 100 متر مربع، وهُدمتا «بحجة عدم الترخيص».

ويُحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء في المنطقة «ج» دون تصريح إسرائيلي، يعد من شبه المستحيل الحصول عليه، وفق منظمات دولية.

وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: «أ» تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و»ب» تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و»ج» تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة. (وكالات)