شريط الأخبار
في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي عمان، 8 حزيران (بترا)-أمل الدهون- مع حلول عيد الجلوس الملكي، تبرز المرأة الأردنية لتكتب قصتها الخاصة في مسيرة الوطن، فهي شريكة لا تُستثنى، وركيزة لا تهتز، في تعزيز الأمن الغذائي والمائي، وحماية التماسك الاجتماعي. تفتح وكالة الأنباء الأردنية (بترا) نافذة على نماذج نسائية رائدة تقود التغيير من قلب الميدان، وتجسد رؤى القيادة الهاشمية في تمكين الإنسان وبناء الدولة الحديثة. وأكدت رئيسة جمعية جنة الأردن البيئية، الدكتورة سراب شرف، أن الجمعية تتبنى نهجًا تنمويًا يرتكز على تمكين المرأة الريفية، من خلال برامج نوعية تشمل الزراعة الذكية مناخيًا، كالزراعة العضوية وتقنيات ترشيد المياه، بالإضافة إلى مشاريع لحصاد المياه وتطوير أنظمة الري الحديثة. وبينت شرف أن هذه المبادرات ساهمت في خفض نسب الهدر وتعزيز الإنتاج المستدام، إلى جانب دعم تأسيس مشاريع زراعية نسائية صغيرة، ما انعكس إيجابًا على الاستقرار الاقتصادي للأسر الريفية، ورسّخ دور المرأة كمحرك رئيس في التنمية المحلية. وأضافت أن الجمعية أطلقت حملات توعوية ومناصرة لحقوق المرأة الريفية، خاصة فيما يتعلق بالوصول إلى الموارد، وأقامت شراكات وطنية ودولية دعمت توسيع الأثر التنموي، مؤكدة أن المرأة الأردنية أثبتت جدارتها في مواجهة التغيرات المناخية والاقتصادية، وفي قيادة جهود الاستدامة. وأوضحت الناشطة الاجتماعية ناريمان أبو عقلين أن ذكاء المرأة الاجتماعي مكّنها من بناء جسور الثقة والتسامح بين أفراد المجتمع، مشيرة إلى أهمية دورها في نشر ثقافة الحوار، وتعزيز تقبل التنوع، خاصة بين فئة الشباب الذين يشكلون العمود الفقري للمجتمع الأردني. وأكدت أن جلالة الملك عبد الله الثاني، ومنذ توليه سلطاته الدستورية، حرص على إزالة العقبات أمام المرأة، من خلال التشريعات المنصفة، والدعم المستمر، والمبادرات الملكية التي طالت المرأة الريفية والمنتجة، لتكون فاعلةً في السياسة والاقتصاد والمجتمع. واستعرضت أبو عقلين مجموعة من الإنجازات، أبرزها زيادة نسب تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة، وتطور بيئة العمل لتصبح أكثر شمولًا للمرأة، إلى جانب دعم التعليم المهني والتقني للفتيات، وإنشاء تعاونيات نسائية في التصنيع الغذائي والزراعة الحديثة، مما عزز استقلاليتهن الاقتصادية وساهم في ترسيخ العدالة الاجتماعية. وتأكيدًا لهذا الدور المحوري ودعم القيادة الهاشمية المستمر، شهدت الأعوام الأخيرة تكريمات ملكية رفيعة المستوى لنساء أردنيات تركن بصمات واضحة، ففي مناسبة عيد الاستقلال الـ78، تفضل جلالة الملك عبد الله الثاني بمنح 3 سيدات وسام الملك عبد الله للتميز، بالإضافة إلى تقليد ميدالية اليوبيل الفضي لـ40 سيدة أردنية من مختلف المحافظات، تقديرًا لمساهماتهن في خدمة الوطن والمجتمع المحلي. وفي سياق عيد الاستقلال الـ79 مؤخرًا، حظيت 3 نساء أخريات بأوسمة ملكية لمشاريعهن المتميزة وإسهاماتهن في خدمة الوطن، حيث منحت لطيفة المشاقبة وسام الملك عبد الله الثاني للتميز من الدرجة الثانية، عرفانًا بإسهاماتها الخيرية البارزة في دعم مسيرة التعليم بمحافظة المفرق، من خلال تبرعها بقطعة أرض وتكفلها ببناء مدرسة كاملة. أما الوسام الثاني فكان من نصيب الدكتورة مهى العفيف، الحاصلة على وسام الملك عبد الله الثاني للتميز من الدرجة الثانية، تقديرًا لجهودها في مجال الهندسة الطبية الحيوية وعلم النانو، ودورها في تمثيل الأردن في المنتديات العالمية، إلى جانب حصولها على العديد من الجوائز المحلية والدولية. أما الوسام الثالث، عن إنجازاتها في مجال تعليم الأطفال، فحصلت به لمى العدناني، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمشروع قناة "آدم ومشمش"، تقديرًا للدور المحوري الذي يلعبه المشروع في نشر التعليم التفاعلي للغة العربية بين الأطفال باستخدام الموسيقى. --(بترا) "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة عيد الجلوس الملكي..المرأة الأردنية تكتب فصولاً جديدة في مسيرة الريادة والتمكين إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن حجاج من البعثة الأردنية يغادرون إلى الأردن الأردنيون يحتفلون الإثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 رئيس اتحاد الجمعيات في المفرق يُرحب بالمنتخب والمشجعين العراقيين متعجلو الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون..مسيرة مستمرة من البناء والتحديث بالأردن إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار شهيد ومصابان برصاص قوات الاحتلال جنوب الخليل الأردن..بالعزم بنى اقتصاده إلى إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل

مجمع استيطاني ضخم يخترق أراضي دير ياسين ويشطب "الخط الأخضر"

مجمع استيطاني ضخم يخترق أراضي دير ياسين ويشطب الخط الأخضر
القلعة نيوز : ما أن انتهى شهر رمضان المبارك حتى سارعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى إقرار عشرات المشاريع الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة؛ بغية بسط سيادتها الكاملة عليها، وإثبات أنّ القدس المحتلّة بشطريها الغربي والشرقي "عاصمة موحدة لإسرائيل".

وكان أخطر هذه المشاريع إقرار "لجنة التخطيط والبناء" الإسرائيلية في القدس المحتلّة مخططًا استيطانيًا ضخمًا جديدًا على أراضي قريتي "دير ياسين" و"لفتا الفوقا" غربي المدينة؛ تمهيدًا لمسح وشطب ما يسمى بـ"الخط الأخضر" الفاصل ما بين الأراضي المحتلة عام 1948 و1967.

ودير ياسين هي قرية فلسطينية مهجرة كانت تقع على تل يبلغ ارتفاعه 800 متر، وتبعد حوالي كيلو متر واحد عن النواحي الغربية للمدينة المقدسة؛ مما وهبها إطلالة واسعة على مختلف الجهات من حولها.

وإلى جانب موقعها الاستراتيجي، تمتّعت دير ياسين بحركة اقتصادية لافتة قُبيل الانتداب البريطاني وبعده، كما شهدت نموًا ديمغرافيًا ملحوظًا، إذ ارتفع عدد السكان من نحو 428 نسمة عام 1931، إلى 750 عامًا 1948.

ورغم ما تعرضت له القرية من مجازر على أيدي العصابات الصهيونية عام 1948، أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين، وأدت لتهجير الآلاف منهم، إلا أنّها لا تزال إلى يومنا هذا قائمة في معظمها، وقد ضُمت إلى مستشفى الأمراض العقلية الذي أنشئ في موقع القرية.

وتستعمل بعض المنازل التي تقع خارج حدود أراضي المستشفى، لأغراض سكنية أو تجارية، وثمّة خارج السياج أشجار الخروب واللوز، وبقايا جذوع أشجار زيتون.

تفاصيل المخطط

وعن تفاصيل المخطط، يقول الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب لوكالة "صفا" إنّ هذا المخطط يعدّ من أخطر وأضخم المشاريع الذي سيقام في مستوطنة "جفعات شاؤول" على أراضي دير ياسين، وجزء من أراضي لفتا.

ويوضح أنّ المخطط سيتضمن إقامة مجمعات استيطانية كبيرة، وبرجين من 24 طابقًا لأغراض السكن والتجارة، بالإضافة إلى إقامة مدارس ومباني عامة للمتدينين اليهود.

ويتضمن المخطط أيضًا، إقامة 700 وحدة استيطانية إضافية على مدخل المنطقة الصناعية في مستوطنة "جفعات شاؤول" بغية توسعتها.

كما يشمل-وفقًا لأبو دياب-بناء برجين من 30 طابقًا للسكن والتجارة العامة والتوظيف، على أنقاض محطة القمح الشهيرة، التي كانت فترة الانتداب البريطاني في قرية دير ياسين.

وخصصت سلطات الاحتلال للمخطط الاستيطاني مساحة 2.2 دونم لإقامة مدرسة تضم 22 فصلًا دراسيًا أو مبنى عام مماثل، بالإضافة إلى مبان عامة بمساحة 2000 متر مربع لصالح سكان المجمع والأحياء الاستيطانية المجاورة له "كريات موشيه وبيت هكيرم".

ويأتي إقرار المخطط الاستيطاني تنفيذّا لقرارات المستوى السياسي ورئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت بعدم الأخذ بعين الاعتبار "الخط الأخضر" الفاصل، والبناء عليه بزعم أن" القدس بشطريها الشرقي والغربي تم توحيدها تحت السيادة الإسرائيلية الذي لا رجعة فيه".

ويشرف على هذا المشروع-كما يلفت أبو دياب-اللجنة الوزارية برئاسة بينيت؛ بهدف كسب دعم المستوطنين المتطرفين وإرضاءهم، وإثبات أنّ "القدس بشطريها موحدة".

ويشير إلى أنّ الاحتلال أقام أكبر مقبرة يهودية متعددة الطوابق على أراضي فلسطينية في المنطقة الجبلية في دير ياسين، وصولًا لقرية القسطل المهجرة، بحيث تقام فيها كل الطقوس والمناسبات اليهودية، كما أقام مستشفى للأمراض العقلية تم توسيعها.

وفي المنطقة الصناعية التي يشملها المخطط الاستيطاني، أقام الاحتلال أكبر مخبزين في مدينة القدس، هما "انجيل وبرمان"، والذي تعتمد عليها القوات الإسرائيلية في تزويدها بالخبز.

شطب وتهويد

ويبيّن الباحث المختص بشؤون القدس أنّ حكومة الاحتلال تسارع الخطى لإقرار المزيد من المخططات الاستيطانية والتهويدية في المدينة المقدّسة، وخاصة بعد فشله الذريع في تغيير الواقع التاريخي والوضع القائم في البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.

ويؤكد أنّ الاحتلال يحاول استعادة سيطرته وسيادته على المدينة المقدسة، من خلال تصاعد وتيرة الهدم وزرع مزيد من المستوطنات، ومحاولة تغيير الوضع القائم، وفرض وقائع تهويدية جديدة عليها بشكل كبير؛ تمهيدًا لإغلاقها، ومسح "الخط الأخضر" الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 48.

ولهذا المشروع الاستيطاني، أهداف سياسية واقتصادية، تتعلق بإحلال المستوطنين وشطب خطوط التماس، وكذلك إحكام الإغلاق الكامل على كل القدس ضمن ما يسمى مشروع "القدس الكبرى"، وطمس أي أثر عربي فلسطيني في هذه المناطق، وفق أبو دياب.

ويضيف المختص في شؤون القدس أنّ الاحتلال يعمل على كل الجهات جنوبًا وشمالًا وشرقًا وغربًا، لأجل طمس كل ما أقيم قبل ما يسمى بـ "إقامة دولة إسرائيل"، ومحاولة فرض وقائع على القدس بأكملها، مقابل طرد المقدسيين وتفريغ المدينة، وتعزيز الاستيطان.