
القلعة نيوز : اختتمت في مسقط أمس الأول اعمال الملتقى العشرون للاتحاد العربي للمستهلك، الذي عقد برعاية الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياة وبحضور الدكتور محمد عبيدات رئيس الاتحاد العربي للمستهلك وسليم بن علي الحكماني رئيس هيئة حماية المستهلك والشيخ سعيد بن ناصر الخصيبي رئيس الجمعية العمانية لحماية المستهلك، والذي نظمته الجمعية العمانية لحماية المستهلك بالتعاون مع هيئة حماية المستهلك والاتحاد العربي للمستهلك تحت عنوان :احوال المستهلك العربي والقطاعات الخدمية والصناعية والتجارية ما بعد جائحة كورونا- بمشاركة جمعيات حماية المستهلك العربية.
وعقدت الهيئة العامة للاتحاد اجتماعها السنوي العادي وصادقت على التقريرين الاداري والمالي، وتم خلال الاجتماع اتخاذ قرارات ابرزها التجديد بانتخاب رئيس الاتحاد الدكتور محمد عبيدات لدورة جديدة، والتجديد بانتخاب الشيخ سعيد بن ناصر الخصيبي امينا عاما للاتحاد لدورة جديدة، فضلا عن انتخاب الدكتورة سعاد الديب من مصر وعبدالعزيز معقالي من سورية والدكتور العبدلي حمزة من الجزائر نوابا للرئيس.
كما تم انتخاب الدكتورة ندى نعمي من لبنان والدكتورة انتظار الشمري من العراق، وجميلة محسن الديلي من اليمن والدكتورة واجد الحيصة من الاردن كأمناء مساعدين.
وقررت الهيئة العامة تكليف رئيس الاتحاد الدكتور محمد عبيدات بالتشاور مع المستشار القانوني للاتحاد لوضع مسودة لنظام اساسي لتأسيس مجلس أمناء الاتحاد العربي للمستهلك، كما تم التجديد للمستشار القانوني للاتحاد الدكتور محمود الكيلاني .
وقرر المجتمعون تكليف الدكتورة ندى نعمي والدكتورة انتظار الشمري لوضع تصور لمؤتمر حول سلامة الغذاء، كما تقرر عقد الملتقى المقبل في الاردن بمناسبة اليوبيل الفضي للاتحاد وتكليف الدكتور حسين العموش بالاعداد للملتقى الذي تقرر في بداية شهر تشرين أول 2023.
وأوصى الملتقى بضرورةُ التنسيق مابين أنشطة هيئة حماية المستهلك والجمعية العمانية لحماية المستهلك والإتحاد العربي للمستهلك في الأنشطة القادمة. إجراء دراسة علمية عن الأثار التي أصابت الأسر العربية بفعل الجائحة. تعميم وتنفيذ ندوة مابين الاتحاد العربي للمستهلك وفعاليات إعلامية عربية مختارة لوضع أسس للتعاون مابين الجهات الحمائية والاعلام العربي. والتاكيد على الشراكة الثلاثية ما بين القطاع الأهلي غير الرسمي( الريف والبادية ) في العالم العربي والقطاع الحكومي والقطاع الخاص لبناء الاقتصاد الوطني بطريقة تكاملية. تعديل فائض الجودة للمنتجات لما بعد انتهاء الجائحة. دعوة الحكومات العربية ما بعد الجائحة إلى إشراك كافة فعاليات الشركاء الثلاثة في أي بلد عربي عند وضع الخطط والبرامج الاقتصادية والاجتماعية. تفعيل سياسة المقاطعة للمنتجات على مستوى كافة الجمعيات العربية الحمائية. تأهيل وتدريب الكوادر الصحية الحالية ودعمها بتعيين متخصصين. أهمية مراجعة السياسات الحمائية العربية. دعوة الجامعات العربية لإدخال مادة متخصصة تحت عنوان مادة «حماية المستهلك» .إضافة إلى تكليف الدكتورة سعاد الديب والدكتور حسين العموش وآخرين لتأسيس مركز يعنى بقضايا حقوق المستهلك والمشاكل التي يواجهها. مساعدة المستهلكين في الحصول على احتياجاتهم من المنتجات بتكاليف معقولة. تشجيع البحوث والدراسات. إقامة ورش عمل متخصصة بقضايا المستهلك العربي بالتعاون مع كوادر الهيئات العمانية والسودانية وغيرها لحماية المستهلك. المبادرة لعمل المشاريع الهادفة لتعزيز ثقافة الطلبة المستهلكين في المدارس والمعاهد مع اقتراح إدخال يتطلب دراسة حول حقوق المستهلكين وواجباتهم.
كما أوصى المشاركون بتشجيع الخدمات المالية الرقمية؛ لما لها من أهمية عالمية ولمواكبة كل ما هو متطور ونظراً لإهميته في تأمين الخدمات في زمن الأوبئة. العمل على إقامة دورات تدريبية حول الخدمات المالية الرقمية. المبادرة لعقد دورات توعوية حول آليات قوانين التسويق الالكتروني بحضور مدربات البيوت والشباب وبرسوم مجانية. العمل على إنتاج برامج لتشجيع المستهلك العربي على استشارة الجهات للوصول الآمن والسليم للمتغيرات. إصدار قوانين وتشريعات للتسوق الالكتروني تتصف بالسهولة من جهة، بالإضافة إلى تثبيت الرسوم على السلع المستوردة إن أمكن. تطوير استراتيجيات وبرامج محاور إنتاجية في ميادين الصناعة والزراعة والخدمات من خلال الاستفادة من نقاط القوة في كل بلد عربي بما فيها الموارد الطبيعية والتركيز على اهمية تنويع مصادر الطاقة وتشجيع الدول العربية للاستثمار واستعمال الطاقة النظيفة. دعوة الأجهزة الصناعية واالتجارية والصحية والتعليمية وغيرها الى تأسيس نظم معلومات شاملة. الدعوه لنقابات المهندسين والمقاولين للالتقاء بجمعيات حماية المستهلك العربية لبحث أهمية تعديل سلوكيات قطاعات المهندسين والمقاولين في عمليات البناء. وضرورة التحرك العاجل من قبل الدول العربية للتكامل الغذائي فيما بينها ومنع التصدير إلى خارج الدول العربية. وأخيرا مقترح بجعل شعار الملتقى «أن نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع».