شريط الأخبار
برشلونة يحقق فوزا تاريخيا على ريال مدريد 5-2 ويتوج بكأس السوبر الإسباني رئيس الوزراء الفلسطيني في عمان الاثنين بايدن ونتنياهو يبحثان هاتفيا مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة غرفة التجارة الأميركية في الأردن تحتفل بمرور 25 عامًا من النمو والنجاح معاذ أبو قدورة مديرًا لمدينة الأمير محمد للشباب الصفدي من الرياض يؤكد على أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم رئيس الوزراء يستقبل أمين سر حاضرة دولة الفاتيكان "الطاقة": 90 مليون دينار قيمة التخفيض على كلف قطاع الكهرباء الملك يستقبل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح على الواجهة الشمالية للمملكة يلدز يكرر إنجاز رونالدو في ديربي تورينو سيارتو: العقوبات الأمريكية ضد روسيا ترفع أسعار الوقود "بعد تراجع شعبيته إلى أدنى مستوى".. هل اقتربت ساعة رحيل ماكرون من قصر الإليزيه؟ التشكيلة الأساسية لقمة أرسنال ومانشستر يونايتد مصر تعلن سداد قروض خارجية بقيمة 32.9 مليار دولار مستشار ترامب يؤكد أن الاستعدادت جارية لعقد لقاء مع بوتين ما سر غياب رئيس ريال مدريد عن الاجتماع التقليدي قبل مواجهة برشلونة في نهائي السوبر الإسباني؟ الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية الألمانية رفع تعرفتي المياه والصرف الصحي، على فواتير شهر كانون الثاني/يناير الجاري رئيس الوزراء : نجاح القطاع الخاص هو نجاح للجميع وللاقتصاد الوطني

اعتقال 17 ألف فلسطيني من القدس منذ 2015

اعتقال 17 ألف فلسطيني من القدس منذ 2015

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - سُجّل أكثر من 16 ألفا و900 حالة اعتقال في مدينة القدس المحتلة، منذ العام 2015، أعلاها العام الماضي وبلغت 2784 حالة، بما فيها لأطفال، ونساء، وكبار السن، وجرحى.
وأوضح نادي الأسير الفلسطينيّ، أن عدد حالات الاعتقال منذ مطلع العام الجاريّ، بلغ أكثر من 1530 حالة وفقًا للمؤسسات المختصة، إذ تصاعدت بشكل كبير خلال شهر نيسان الماضي، الذي سجل نحو 793 حالة. وأشار إلى أنّ القدس تُسجل النسبة الأعلى في عمليات الاعتقال شهريًا، كونها تشهد مواجهات قوية مع الاحتلال، واعتداءات مكثفة، لا سيما مع التصاعد المستمر للاقتحامات التي ينفذها جيش الاحتلال، والمستوطنون للمسجد الأقصى.
وأكد النادي أن الاحتلال الإسرائيليّ يواصل، منذ بداية «الهبة الشعبية» أواخر 2015، تصعيده لعمليات الاعتقال الممنهجة في القدس، ففي كل ساعة يتم رصد عمليات اعتقال جديدة، يرافقها اعتداءات متواصلة، تصل إلى إطلاق النار، والضرب المبرّح، وذلك بهدف تقويض المواجهة المستمرة فيها.
وختم نادي الأسير بالقول إنّ عمليات الاعتقال في القدس تأخذ خصوصية من حيث الممارسات الممنهجة التي يتعرض لها المعتقلون، فهناك بعض المقدسيين تعرضوا على مدار سنوات قليلة لعمليات اعتقال وصلت إلى 40 مرة، وغالبيتهم إما أن يتم الإفراج عنهم بشروط كفرض الغرامات المالية، والكفالات، أو بشرط الحبس المنزلي، والإبعاد تحديدًا عن البلدة القديمة بما فيها المسجد الأقصى.
وتستخدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي، القوة المفرطة والضرب والتنكيل بحق الشبان الفلسطينيين خلال عمليات اعتقالهم، بحسب ما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس الإثنين.
ورافق عمليات الاعتقال، بحسب تقرير شهري صادر عن مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان، انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين وعائلاتهم، وكذلك بعد نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، عدا عن تسجيل إصابات متفاوتة منها بليغة بين صفوف المعتقلين برصاص جيش الاحتلال.
واستخدم الاحتلال إطلاق النار على المعتقلين، إضافة إلى سياسة العقاب الجماعي التي طالت غالبية عائلاتهم من خلال عمليات التخريب والتدمير للمنازل وعمليات الإرهاب والتهديد بالاعتقال، واستخدام الكلاب البوليسية وغيرها من الأساليب.
وقال الهيئة في بيان لها، إن انتهاكات وأساليب تعذيب تُستخدم بحق الشبان الفلسطينيين، من قبل الاحتلال، سواء عند اعتقالهم أو احتجازهم داخل السجون، ما يشكل وصمة عار بحق المؤسسات الدولية والإنسانية التي تعجز عن تأمين وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، تم توثيق عبر محامية الهيئة حنان الخطيب، ظروف اعتقال القاصر معتز الحاج محمود من بلدة الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، والذي تعرض لاعتداء همجي على يد جيش الاحتلال بدءا بلحظات اعتقاله الأولى بالإضافة إلى ظروف التحقيق القاسية معه داخل مراكز التحقيق والتوقيف. وطوال عملية التحقيق لم يسلم القاصر معتز من الشتم بألفاظ نابية والضرب المبرح، عدا عما تعرض له من ظروف احتجاز صعبة للغاية داخل زنازين» سجن عوفر» حيث يقبع هناك.
كما رصدت الهيئة تفاصيل اعتقال الشاب بلال الجعبري من مدينة القدس، حيث اعتقلته قوة من قبل جهاز الأمن العام «لشاباك»، وعصبوا عينيه وتم تقييده بقيود بلاستيكية محكمة، ليقتادوه بعد ذلك إلى مركز تحقيق المسكوبية ومن ثم إلى عوفر حيث يقبع هناك. وتابعت الهيئة أن الأسير الجعبري وضع في زنازين تحقيق صعبة للغاية تفتقر لكل مقومات العيش الأدمي، إضافة إلى تعرضه لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي على إثرها تعرض لعدة إصابات وما زال يعاني منها إلى هذا الوقت.
إلى ذلك، نظم مئات المستوطنين، أمس الإثنين، مسيرات أعلام استفزازية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط تواصل الاعتداءات على الفلسطينيين، فيما اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية شرطة الاحتلال التي واصلت فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.
وعلى صعيد اعتداءات عصابات المستوطنين في الضفة الغربية، شارك مئات المستوطنين في مسيرة استفزازية، نظمت قرب حاجز حوارة العسكري، قرب نابلس.
وذكر شهود عيان، أن الطريق الواصل بين جنين ونابلس، شهد انتشارا لعشرات المستوطنين الذين يقومون بالاعتداء على الفلسطينيين واعتراض مركباتهم ورشقها بالحجارة، فيما يوفر لهم جنود الاحتلال الحماية دون أن يمنعهم أن الاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم. وهاجم مستوطنون مدرسة في قرية عوريف قرب نابلس، حيث اندلعت مواجهات في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى انسحاب المستوطنين، وانتشارهم بمحيط القرية.
في محافظة الخليل، نظم مستوطنون من مستوطنة «كريات أربع» مسيرة أعلام استفزازية، وتوجهوا نحو حارة جابر في الخليل. وشارك مئات المستوطنين بمسيرة عنف وعربدة رفعوا خلالها أعلام دولة الاحتلال، وهتفوا بالموت للعرب، تحت حماية جيش الاحتلال، وانتشروا بأحياء البلدة القديمة ومحيط الحرم الإبراهيمي، وتل الرميدة وسط الخليل حيث نظم احتفال في مستوطنة «رماتي شاي» المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة.
كما واكب المسيرة إغلاق المحلات التجارية للمواطنين، وانتشار كثيف لجيش الاحتلال لحماية المستوطنين. ومنعت قوات الاحتلال من الطواقم الإعلامية من التواجد قرب المسجد الإبراهيمي بالخليل، تزامنا مع اقتحامه من قبل أعداد كبيرة من المستوطنين. واحتجزت قوات الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين، امام بوابة الحرم الابراهيمي ومنعته من التصوير، ثم اجبرته مع عدد من الصحافيين بالقوة على الخروج من ساحات الحرم.
وشرع مستوطنون، أمس الإثنين، ببناء بؤرة استيطانية جديدة، فوق أراضي بلدة جالود، قضاء نابلس، فيما أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم منزلين بمسافر يطا في محافظة الخليل.
وتمارس قوات الاحتلال سياسة التهجير القسري بحق المواطنين في مسافر يطا، من خلال هدم المنازل والممتلكات والاستيلاء على الأراضي وإتلاف المزروعات، والتضيق على المزارعين في مناطق الرعي.