شريط الأخبار
الصبيحي يحذر قانون الضمان المعدل .. تعديل خطير يحرم المؤمّن عليه من رصيد حسابه الادّخاري.! برشلونة يحقق فوزا تاريخيا على ريال مدريد 5-2 ويتوج بكأس السوبر الإسباني رئيس الوزراء الفلسطيني في عمان الاثنين بايدن ونتنياهو يبحثان هاتفيا مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة غرفة التجارة الأميركية في الأردن تحتفل بمرور 25 عامًا من النمو والنجاح معاذ أبو قدورة مديرًا لمدينة الأمير محمد للشباب الصفدي من الرياض يؤكد على أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم رئيس الوزراء يستقبل أمين سر حاضرة دولة الفاتيكان "الطاقة": 90 مليون دينار قيمة التخفيض على كلف قطاع الكهرباء الملك يستقبل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح على الواجهة الشمالية للمملكة يلدز يكرر إنجاز رونالدو في ديربي تورينو سيارتو: العقوبات الأمريكية ضد روسيا ترفع أسعار الوقود "بعد تراجع شعبيته إلى أدنى مستوى".. هل اقتربت ساعة رحيل ماكرون من قصر الإليزيه؟ التشكيلة الأساسية لقمة أرسنال ومانشستر يونايتد مصر تعلن سداد قروض خارجية بقيمة 32.9 مليار دولار مستشار ترامب يؤكد أن الاستعدادت جارية لعقد لقاء مع بوتين ما سر غياب رئيس ريال مدريد عن الاجتماع التقليدي قبل مواجهة برشلونة في نهائي السوبر الإسباني؟ الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية الألمانية رفع تعرفتي المياه والصرف الصحي، على فواتير شهر كانون الثاني/يناير الجاري

على غرار روسيا.. قطارات يوم القيامة الصينية تحيي شبح النووي

على غرار روسيا.. قطارات يوم القيامة الصينية تحيي شبح النووي

القلعة نيوز :

عواصم -مع طول أمد الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، تتوالى أنباء تحديث الأسلحة النووية في بلدان عدة، منها ما كشفت عنه تقارير غربية بشأن تطوير الصين قطارات فائقة السرعة تعمل منصات لإطلاق الصواريخ النووية، مما يضع مدنا أميركية وأوروبية في مرماها.

والصين ليست الدولة الوحيدة في هذا الصدد، إذ تستخدم روسيا ذات التكنولوجيا، كما أجرت كوريا الشمالية تجربة لإطلاق صاروخ من على متن قطار عام 2021.

فقد أصبح مشروع قطار "بارغوزين" الروسي الذي يحمل 6 صواريخ بالستية عابرة للقارات من طراز "آر إس 24 يارس"، وكل صاروخ به من 3 إلى 6 رؤوس نووية، كابوسا للغرب.

تفاصيل الخطة

ووفق ما نشرته صحيفة "صن" البريطانية، فالصين تسعى للاستفادة من التجربة الروسية في استخدام القطارات كمنصة إطلاق الأسلحة النووية بعد أن طور الاتحاد السوفيتي صاروخ "آر تي 23" الذي يطلق من قطار، وأعلن عنه منذ أكثر من 30 عاما.

وتضع خطط بكين عددا كبيرا من المدن الأميركية والأوروبية في مرمى الرؤوس الحربية الصينية، وفقا للمصدر، الذي أضاف أنه "بموجب الخطة ستستخدم قطارات تسمى يوم القيامة خطوط السكك الحديدية عالية السرعة البالغ طولها آلاف الكيلومترات لإطلاق الأسلحة النووية من أنحاء البلاد في حالة نشوب حرب".

وفي إشارة تحذيرية، لفتت "صن" إلى أن استخدام القطارات النووية عالية السرعة تتوافق مع استراتيجية الصين في استخدام الصواريخ المخبأة داخل حاويات، ويفتح الباب أمام صواريخ نووية يمكن إخفاؤها في عربات أشبه بقطارات الركاب.

وسبق أن كشفت الصين في يوليو 2021 عما قالت إنه أسرع قطار مغناطيسي في العالم، بسرعة 600 كيلومترا في الساعة، أسمته "ماغليف".

وفي أقل من 20 عاما، أنشأت بكين أكبر شبكة سكك حديدية عالية السرعة في العالم، متجاوزة إسبانيا واليابان.

ويصف الخبير العسكري الأميركي ريك فيشر الاستراتيجية الصينية بأنها "تهديد كبير للغرب"، لافتا إلى أن "نظام السكك الحديدية في الصين قادر على دعم ألف رأس حربي إضافي، تستطيع الوصول إلى أهداف أوروبية وأميركية".

وكانت الصين اختبرت صاروخ "دي إف 41" البالستي العابر للقارات وأطلقته من قطار عام 2016، وبلغ وزنه 80 طنا وحمل رؤوسا نووية تصل إلى 1500 كيلومترا، الواحدة بطول 20 مترا.

وتمتلك الصين من 200 إلى 350 رأسا حربية نووية، محتلة بذلك المرتبة الثالثة عالميا.

نوويٌ يمكن استخدامه في أوكرانيا دون وقوع حرب نووية!

الحرب الذكية

ووفق الباحث المتخصص في الشؤون الآسيوية جلال الطويل، فإن هذا التطور "يعيد شبح الحرب النووية الذي ظن العالم أنه انطوى بسقوط الاتحاد السوفيتي"، لافتا إلى أن الصين لديها ما يسمى "قطارات يوم القيامة"، تمكنها بسرعة فائقة من نقل وإطلاق صواريخ نووية.

ويعلق الطويل في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" قائلا إن "بكين شكلت فريقا بحثيا حول استخدام القطارات كسلاح حربي، وخلص إلى أن القطارات عالية السرعة يمكن أن تؤدي هذا الدور أفضل من القطارات التقليدية".

وتلتزم الصين حاليا بتطوير جيشها استعدادا لما يسمى "الحرب الذكية"، ولديها خطة طموحة لتحديث قواتها المسلحة بشكل كامل حتى عام 2035، ولطالما أكد رئيسها أن بلاده ستصبح قوة عسكرية "متفوقة عالميا"، بحسب الطويل.

غير أنه في عام 2019 كشفت الوثيقة الخاصة بالاستراتيجية الدفاعية الصينية التي تحمل اسم "الورقة البيضاء"، أن بكين لن تعتمد على سياسة التصعيد النووي لإنهاء الحروب التقليدية في المستقبل.