شريط الأخبار
العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة

المصابون بالحساسية أقل عرضة للإصابة بكورونا... إليكم السبب!

المصابون بالحساسية أقل عرضة للإصابة بكورونا... إليكم السبب!
القلعة نيوز -

يعتبر الأشخاص الذين يعانون حساسية الطعام أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون الحساسية، وفق دراسة أجرتها الـ National institute of Health.


بحسب دراسة HEROS التي تناولت 4000 شخصا في 1400 منزل ما بين شهري أيار (مايو) 2020 وشباط (فبراير) 2021. في ذاك الوقت لم يكن لقاح كورونا متوافراً على نطاق واسع بحسب ما نشر في Webmd. وفي الدراسة، كان هناك في كل عائلة شخص بسن 21 سنة أو أكثر وكان هناك من يجري الفحص السريع لفيروس كورونا كل أسبوعين.

لم يكن الباحثون متأكدين بعد لماذا يعتبر الأشخاص الذين يعانون حساسية طعام أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا. قد يكون السبب في الالتهاب من النوع الثاني الذي يسبب غالباً ردة فعل حساسية، يخفف من مستويات مستقبلات الـACE2 على سطح خلايا مجاري التنفس. في الوقت نفسه الـACE2 تعتبر من المداخل لفيروس كورونا، وبوجود أعداد أقل من المستقبلات تتراجع فرص دخول الفيروس إلى الجسم.

ومن الاحتمالات التي وضعها الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون حساسية طعام يتناولون الطعام خارجاً بمعدلات أقل ما يقلل من خطر إصابتهم بفيروس كورونا في أماكن يزيد فيها الخطر. لكن تبيّن للباحثين أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون حساسية طعام تتراجع معدلات تعرضهم للمجتمعات والتواصل مع الآخرين بشكل بسيط فقط، بالمقارنة مع غيرهم من الأفراد.

وقد تبين في دراسة HEROS أن الأشخاص الذين يعانون الحساسية كالإكزيما أو غيرها أو الربو، لم يكونوا أكثر أو أقل عرضة للإصابة بكورونا بالمقارنة مع غيرهم من الأشخاص. في المقابل أكدت الدراسة ما كانت أبحاث سابقة قد أظهرته بوجود علاقة بين السمنة وخطر الإصابة بكورونا.

وأظهرت دراسة الـNIH أن الزيادة في مؤشر كتلة الجسم تترافق مع ارتفاع في خطر الإصابة بكورونا. ومن بين الأشخاص الذين تناولتهم الدراسة، تبين أن من يعانون السمنة كانوا أكثر عرضة بنسبة 41 في المئة للإصابة بفيروس كورونا بالمقارنة مع من لم يعانوا البدانة.

من جهة أخرى، تبيّن أن الأطفال الذين هم بعمر 12 سنة أو أقل هم عرضة للإصابة بالفيروس تماماً كمن هم أكبر سناً من راشدين ومراهقين، إلا أنهم لا يظهرون أعراضاً بنسبة 75 في المئة منهم.

أما بالنسبة للعلاقة التي ظهرت ما بين الإصابة بحساسية الطعام وارتفاع خطر الإصابة بفيروس كورونا، والعلاقة ما بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وزيادة خطر الإصابة بالفيروس، فهي من الأمور التي تتطلب المزيد من البحث والدراسات بحسب الباحثين الذين قاموا بهذه الدراسة.