شريط الأخبار
الرواشدة يكتب : ‏شكرًا أجهزتنا الأمنية اختتام الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين CFI الوحدات يتفق مع المدرب داركو لجان المخيمات ترفض الهجمات على الأردن وتدعم مواقفه تجاه فلسطين عربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقر وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد الخارجية تدين حملات التحريض المتواصلة على الأردن ودوره في تقديم المساعدات للاشقاء في غزة ما تريده امريكا أن يخسر الجميع إلا هي... الفيصلي يفوز بصعوبه على الجزيرة بدوري المحترفين لكرة القدم الوحدات يفسخ عقده مع اليعقوبي إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة

المصابون بالحساسية أقل عرضة للإصابة بكورونا... إليكم السبب!

المصابون بالحساسية أقل عرضة للإصابة بكورونا... إليكم السبب!
القلعة نيوز -

يعتبر الأشخاص الذين يعانون حساسية الطعام أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون الحساسية، وفق دراسة أجرتها الـ National institute of Health.


بحسب دراسة HEROS التي تناولت 4000 شخصا في 1400 منزل ما بين شهري أيار (مايو) 2020 وشباط (فبراير) 2021. في ذاك الوقت لم يكن لقاح كورونا متوافراً على نطاق واسع بحسب ما نشر في Webmd. وفي الدراسة، كان هناك في كل عائلة شخص بسن 21 سنة أو أكثر وكان هناك من يجري الفحص السريع لفيروس كورونا كل أسبوعين.

لم يكن الباحثون متأكدين بعد لماذا يعتبر الأشخاص الذين يعانون حساسية طعام أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا. قد يكون السبب في الالتهاب من النوع الثاني الذي يسبب غالباً ردة فعل حساسية، يخفف من مستويات مستقبلات الـACE2 على سطح خلايا مجاري التنفس. في الوقت نفسه الـACE2 تعتبر من المداخل لفيروس كورونا، وبوجود أعداد أقل من المستقبلات تتراجع فرص دخول الفيروس إلى الجسم.

ومن الاحتمالات التي وضعها الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون حساسية طعام يتناولون الطعام خارجاً بمعدلات أقل ما يقلل من خطر إصابتهم بفيروس كورونا في أماكن يزيد فيها الخطر. لكن تبيّن للباحثين أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون حساسية طعام تتراجع معدلات تعرضهم للمجتمعات والتواصل مع الآخرين بشكل بسيط فقط، بالمقارنة مع غيرهم من الأفراد.

وقد تبين في دراسة HEROS أن الأشخاص الذين يعانون الحساسية كالإكزيما أو غيرها أو الربو، لم يكونوا أكثر أو أقل عرضة للإصابة بكورونا بالمقارنة مع غيرهم من الأشخاص. في المقابل أكدت الدراسة ما كانت أبحاث سابقة قد أظهرته بوجود علاقة بين السمنة وخطر الإصابة بكورونا.

وأظهرت دراسة الـNIH أن الزيادة في مؤشر كتلة الجسم تترافق مع ارتفاع في خطر الإصابة بكورونا. ومن بين الأشخاص الذين تناولتهم الدراسة، تبين أن من يعانون السمنة كانوا أكثر عرضة بنسبة 41 في المئة للإصابة بفيروس كورونا بالمقارنة مع من لم يعانوا البدانة.

من جهة أخرى، تبيّن أن الأطفال الذين هم بعمر 12 سنة أو أقل هم عرضة للإصابة بالفيروس تماماً كمن هم أكبر سناً من راشدين ومراهقين، إلا أنهم لا يظهرون أعراضاً بنسبة 75 في المئة منهم.

أما بالنسبة للعلاقة التي ظهرت ما بين الإصابة بحساسية الطعام وارتفاع خطر الإصابة بفيروس كورونا، والعلاقة ما بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وزيادة خطر الإصابة بالفيروس، فهي من الأمور التي تتطلب المزيد من البحث والدراسات بحسب الباحثين الذين قاموا بهذه الدراسة.