شريط الأخبار
الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية

المصابون بالحساسية أقل عرضة للإصابة بكورونا... إليكم السبب!

المصابون بالحساسية أقل عرضة للإصابة بكورونا... إليكم السبب!
القلعة نيوز -

يعتبر الأشخاص الذين يعانون حساسية الطعام أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون الحساسية، وفق دراسة أجرتها الـ National institute of Health.


بحسب دراسة HEROS التي تناولت 4000 شخصا في 1400 منزل ما بين شهري أيار (مايو) 2020 وشباط (فبراير) 2021. في ذاك الوقت لم يكن لقاح كورونا متوافراً على نطاق واسع بحسب ما نشر في Webmd. وفي الدراسة، كان هناك في كل عائلة شخص بسن 21 سنة أو أكثر وكان هناك من يجري الفحص السريع لفيروس كورونا كل أسبوعين.

لم يكن الباحثون متأكدين بعد لماذا يعتبر الأشخاص الذين يعانون حساسية طعام أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا. قد يكون السبب في الالتهاب من النوع الثاني الذي يسبب غالباً ردة فعل حساسية، يخفف من مستويات مستقبلات الـACE2 على سطح خلايا مجاري التنفس. في الوقت نفسه الـACE2 تعتبر من المداخل لفيروس كورونا، وبوجود أعداد أقل من المستقبلات تتراجع فرص دخول الفيروس إلى الجسم.

ومن الاحتمالات التي وضعها الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون حساسية طعام يتناولون الطعام خارجاً بمعدلات أقل ما يقلل من خطر إصابتهم بفيروس كورونا في أماكن يزيد فيها الخطر. لكن تبيّن للباحثين أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون حساسية طعام تتراجع معدلات تعرضهم للمجتمعات والتواصل مع الآخرين بشكل بسيط فقط، بالمقارنة مع غيرهم من الأفراد.

وقد تبين في دراسة HEROS أن الأشخاص الذين يعانون الحساسية كالإكزيما أو غيرها أو الربو، لم يكونوا أكثر أو أقل عرضة للإصابة بكورونا بالمقارنة مع غيرهم من الأشخاص. في المقابل أكدت الدراسة ما كانت أبحاث سابقة قد أظهرته بوجود علاقة بين السمنة وخطر الإصابة بكورونا.

وأظهرت دراسة الـNIH أن الزيادة في مؤشر كتلة الجسم تترافق مع ارتفاع في خطر الإصابة بكورونا. ومن بين الأشخاص الذين تناولتهم الدراسة، تبين أن من يعانون السمنة كانوا أكثر عرضة بنسبة 41 في المئة للإصابة بفيروس كورونا بالمقارنة مع من لم يعانوا البدانة.

من جهة أخرى، تبيّن أن الأطفال الذين هم بعمر 12 سنة أو أقل هم عرضة للإصابة بالفيروس تماماً كمن هم أكبر سناً من راشدين ومراهقين، إلا أنهم لا يظهرون أعراضاً بنسبة 75 في المئة منهم.

أما بالنسبة للعلاقة التي ظهرت ما بين الإصابة بحساسية الطعام وارتفاع خطر الإصابة بفيروس كورونا، والعلاقة ما بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وزيادة خطر الإصابة بالفيروس، فهي من الأمور التي تتطلب المزيد من البحث والدراسات بحسب الباحثين الذين قاموا بهذه الدراسة.