شريط الأخبار
حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟. رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي "السفير القضاة "يلتقي نظيرة التركي في دمشق مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل

مسؤول إيراني يؤكد استضافة قطر مفاوضات النووي

مسؤول إيراني يؤكد استضافة قطر مفاوضات النووي

القلعة نيوز : طهران - قالت وسائل إعلام إيرانية، نقلا عن مستشار بفريق التفاوض الإيراني، إن قطر ستستضيف محادثات إيرانية غير مباشرة مع واشنطن، فيما أعلنت الخارجية الإيرانية ن أنها ستعلن خلال ساعات عن مكان وزمان استئناف المحادثات النووية التي ستكون في دولة خليجية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن المفاوضات المقبلة هدفها حل الملفات العالقة لرفع العقوبات عن إيران، وإن الكرة باتت الآن في الملعب الأميركي، وإذا كانت لدى واشنطن الإرادة اللازمة فإنه يمكن التوصل إلى نتيجة.
وأضاف زاده في إحاطة للصحافيين، أنه لن يتم التفاوض حول المسائل النووية التي تمت مناقشتها في فيينا، وأن المفاوضات ستكون بوساطة الاتحاد الأوروبي ولن تكون مباشرة مع واشنطن.
وأوضح المتحدث الإيراني أن الملفات المتبقية هي نقاط خلافية بين طهران وواشنطن، مشيرا إلى أن المفاوضات مبنية على عدم الثقة بالولايات المتحدة التي أثبتت أنها غير ملتزمة بتعهداتها، وفق تعبيره. كما أكد زاده أن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أبلغ طهران بأن واشنطن مستعدة للالتزام بكافة بنود الاتفاق النووي، وأنها ستوفر الظروف لاستفادة إيران من مزايا هذا الاتفاق.
وكان مسؤول إيراني قد أكد أنه من المحتمل استئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي في إحدى الدول الخليجية بدلا من فيينا، مشيرا إلى أن لدى قطر الحظ الأكبر وكل الإمكانات لتحتضنها.
كما عبر المسؤول ذاته عن سعي طهران إلى تحقيق اتفاق قوي يتطلب اعتراف واشنطن بمصالح إيران القومية، مؤكدا أن بلاده لا تخضع لأي تهديدات أو عقوبات.
وأعلنت واشنطن في وقت سابق من حزيران/يونيو الجاري، أنها تنتظر ردا بناء من إيران بشأن إحياء اتفاق عام 2015، الذي تقيد طهران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، دون الخوض في قضايا غير جوهرية.
وتهدف المفاوضات المعلقة حاليا إلى إعادة واشنطن للاتفاق، ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، مقابل عودة الأخيرة إلى الامتثال لالتزاماتها النووية التي تراجعت عنها بعد الخطوة الأميركية.
وقد بدت الأطراف قريبة من إحياء الاتفاق في آذار/ مارس الماضي عندما دعا الاتحاد الأوروبي الوزراء المعنيين إلى فيينا لإتمام الاتفاق على ذلك بعد 11 شهرا من المحادثات غير المباشرة بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لكن المحادثات تعثرت منذ ذلك الحين. وكالات