شريط الأخبار
حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟. رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي "السفير القضاة "يلتقي نظيرة التركي في دمشق مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل

عـشـرات المـسـتـوطـنـيـن المتطرفين يقتحمون الأقصى

عـشـرات المـسـتـوطـنـيـن المتطرفين يقتحمون الأقصى

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - اقتحم مستوطنون متطرفون يهود ،مجدداً، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الاوقاف الاسلامية العامة بالقدس ان عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة وجيش الاحتلال الاسرائيلي ، ونفذوا جولات مشبوهة، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية استفزازية في باحاته.
في موازاة ذلك استنكرت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس المسيحية في فلسطين، قرارا قضائيا جديدا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي لتسجيل أراض محاذية للمسجد الأقصى المبارك لليهود. وقالت اللجنة إن هذا القرار يصب في مصلحة تنفيذ المخططات والمساعي الإسرائيلية للسيطرة على المدينة المقدسة وتهويدها، تمهيدا لفرض واقع جديد على الأحياء العربية في القدس المحتلة.
وأضافت اللجنة الرئاسية أن إسرائيل ومستوطنيها المتطرفين ينتهجون سياسة العصابات للسيطرة على أحياء المدينة المقدسة، ما يشكل تصعيدا خطيرا ينسف المساعي الإقليمية والدولية كافة لإحلال السلام، ويقود المنطقة إلى الاشتعال.
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال تجند مؤسساتها كافة لصالح تنفيذ مطامعها بالطرق الملتوية للسيطرة على مناطق حيوية ومساحات كبيرة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، كما حدث أخيرا في قضية باب الخليل، وساحة عمر بن الخطاب، وفندقي البترا وامبيريال، والتي تعود ملكيتها لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، والتهجير القسري الذي يفرضه الاحتلال على أهالي بلدتي سلوان وجبل المكبر، وحي الشيخ جراح.
وأكدت اللجنة في بيانها، أن الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين، صامدون في عاصمتهم القدس، يدافعون بدمائهم عن مدينتهم وإرثهم وتاريخهم، وأن كل القرارات والسياسات الإسرائيلية لن تبعدهم عن مدينتهم، ولن ترهبهم أو تثنيهم عن الدفاع عن مقدساتهم الإسلامية والمسيحية.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي والعربي الضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها بحق القدس والأماكن المقدسة، ووقف غطرستها وتماديها على القوانين والتشريعات الدولية.ودعت أبناء الشعب الفلسطيني كافة لنصرة القدس ببيوتها وأحيائها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
الى ذلك هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منشآت زراعية في بلدة نحالين غربي مدينة بيت لحم.
وقال القائم بأعمال رئيس بلدية نحالين إبراهيم غياظة،إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات، اقتحمت منطقة شعب أبو غزالة، جنوب البلدة، وهدمت غرفا ومنشآت زراعية، بعد سحب سقف هذه المنشآت بواسطة «مجنزرة»، ثم قام عمال أحضرهم الاحتلال بهدم الجدران. وهدم الاحتلال قبل أيام أربع غرف زراعية في نحالين، إضافة إلى غرفة في بلدة الخضر جنوبا.
وعلى صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أحد عشر فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة. وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران، مناطق متفرقة في مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وجنين، واعتقلت هؤلاء المواطنين.
كما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين فلسطينيين بوقف العمل بمنازلهم في قرية التوانة بمسافر يطا جنوبي مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم وتوزيع الإخطارات بالهدم المتواصلة بحق المنازل والمنشآت الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي طالت أخيرا حوالي 17 منزلا ومنشأة.
وحملت الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم المركبة ونتائجها الكارثية على ساحة الصراع وفرص حله بالطرق السياسية، خاصة أن الأرقام تشير إلى تصعيد ملحوظ وكبير في عمليات الهدم والتوسع الاستيطاني في ظل هذه الحكومة، وفي ظل مواقف دولية خجولة لا ترتقي لمستوى تلك الجرائم، وبقيت تراوح مكانها وتدور في فلك الاحتلال وسياساته العنصرية، ما دامت لم تترجم إلى أفعال وإجراءات تضمن وقفها وتؤدي إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وكالات