شريط الأخبار
العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة

دراسة: درجات الحرارة الباردة تساعد في علاج السمنة

دراسة: درجات الحرارة الباردة تساعد في علاج السمنة
القلعة نيوز - يواصل الباحثون كشف الدور المعقد الذي يلعبه الالتهاب في السمنة، وتأثيره على مقاومة الأنسولين والتحكم في الغلوكوز وخطر الإصابة بمرض السكري.
فقد كشفت دراسة جديدة رؤى مهمة في هذا السياق، إذ توضح كيف يمكن أن تحفز درجات الحرارة الباردة إطلاق جزيء يعكس هذا النوع من الالتهابات ويقلل من وزن الجسم في فئران المختبر، مما يضع حجر أساس لعلاجات جديدة يمكن أن تُحدث تأثيرات مماثلة على البشر، وفقا لما نقله موقع (العربية نت).
بقيادة فريق من علماء كل من مركز جوسلين لداء السكري ومستشفى بريغهام، سعت الدراسة إلى تعزيز الفهم للطرق التي يمكن أن يؤدي بها الالتهاب المزمن إلى مشاكل صحية مرتبطة بالسمنة. وأظهرت الدراسات السابقة أن التعرض للبرد يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين لدى كل من البشر وفئران المختبر، كما أنه يمكن أن يؤدي إلى توليد وسيط دهني للالتهاب فيما يُعرف باسم الدهون البنية.
تتميز الدهون البنية عن الدهون البيضاء، بأنها النوع الذي يُخزن الطاقة الزائدة التي تحرق الدهون والغلوكوز لتوليد حرارة الجسم لإبقائه دافئًا. وبالتالي، فإن الدهون البنية تعتبر دهونًا جيدة، ولهذا السبب تتناولها الكثير من أبحاث السمنة بالدراسة والتمحيص بغرض تحويل الدهون البيضاء إلى بنية للمساعدة في معالجة الوزن الزائد في الجسم والقضايا الصحية المتعلقة بالسمنة.
جزيء (Maresin 2) تضمنت الدراسة الجديدة تجارب على فئران مختبر تم تغذيتها على نظام غذائي غربي غني بالدهون لجعلها بدينة. ثم تعرضت الحيوانات لبيئات باردة مع درجات حرارة حوالي 4.4 درجة مئوية، واكتشف الباحثون أن حساسيتها للأنسولين زادت وتحسنت عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز. وانخفض وزن الجسم أيضًا مقارنةً بالفئران التي تم التحكم فيها في درجات حرارة محايدة، ولاحظ الباحثون حدوث انخفاض كبير في الالتهاب. وكشفت النتائج عن أن هذه التأثيرات حدثت بالأساس بسبب إنتاج جزيء طبيعي في الدهون البنية يسمى (Maresin 2).
من جهته، قال الباحث المشارك في الدراسة ماثيو سبايت إن "الدهون البنية تنتج ماريسين 2، الذي يحل الالتهابات بشكل منهجي في الكبد، فيما يعد تأكيدا لوظيفة لم يكن معترفًا بها سابقًا للأنسجة الدهنية البنية في تعزيز حل الالتهاب في السمنة من خلال إنتاج وسيط الدهون المهم".

ويبحث العلماء حاليًا عن نظائر كيميائية أكثر استقرارًا من ماريسين 2 بحيث يمكن استخدامها لمعالجة الالتهاب المزمن المرتبط بالسمنة.
كما قال الباحث المشارك يو-هوا تسينغ: "تشير الأدلة الشاملة إلى أن السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي مرتبطان بالالتهاب المزمن الذي يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، لذا فإن وقف الالتهاب في السمنة يمكن أن يقدم علاجات واعدة للأمراض المرتبطة بالسمنة".