شريط الأخبار
الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية

دراسة: درجات الحرارة الباردة تساعد في علاج السمنة

دراسة: درجات الحرارة الباردة تساعد في علاج السمنة
القلعة نيوز - يواصل الباحثون كشف الدور المعقد الذي يلعبه الالتهاب في السمنة، وتأثيره على مقاومة الأنسولين والتحكم في الغلوكوز وخطر الإصابة بمرض السكري.
فقد كشفت دراسة جديدة رؤى مهمة في هذا السياق، إذ توضح كيف يمكن أن تحفز درجات الحرارة الباردة إطلاق جزيء يعكس هذا النوع من الالتهابات ويقلل من وزن الجسم في فئران المختبر، مما يضع حجر أساس لعلاجات جديدة يمكن أن تُحدث تأثيرات مماثلة على البشر، وفقا لما نقله موقع (العربية نت).
بقيادة فريق من علماء كل من مركز جوسلين لداء السكري ومستشفى بريغهام، سعت الدراسة إلى تعزيز الفهم للطرق التي يمكن أن يؤدي بها الالتهاب المزمن إلى مشاكل صحية مرتبطة بالسمنة. وأظهرت الدراسات السابقة أن التعرض للبرد يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين لدى كل من البشر وفئران المختبر، كما أنه يمكن أن يؤدي إلى توليد وسيط دهني للالتهاب فيما يُعرف باسم الدهون البنية.
تتميز الدهون البنية عن الدهون البيضاء، بأنها النوع الذي يُخزن الطاقة الزائدة التي تحرق الدهون والغلوكوز لتوليد حرارة الجسم لإبقائه دافئًا. وبالتالي، فإن الدهون البنية تعتبر دهونًا جيدة، ولهذا السبب تتناولها الكثير من أبحاث السمنة بالدراسة والتمحيص بغرض تحويل الدهون البيضاء إلى بنية للمساعدة في معالجة الوزن الزائد في الجسم والقضايا الصحية المتعلقة بالسمنة.
جزيء (Maresin 2) تضمنت الدراسة الجديدة تجارب على فئران مختبر تم تغذيتها على نظام غذائي غربي غني بالدهون لجعلها بدينة. ثم تعرضت الحيوانات لبيئات باردة مع درجات حرارة حوالي 4.4 درجة مئوية، واكتشف الباحثون أن حساسيتها للأنسولين زادت وتحسنت عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز. وانخفض وزن الجسم أيضًا مقارنةً بالفئران التي تم التحكم فيها في درجات حرارة محايدة، ولاحظ الباحثون حدوث انخفاض كبير في الالتهاب. وكشفت النتائج عن أن هذه التأثيرات حدثت بالأساس بسبب إنتاج جزيء طبيعي في الدهون البنية يسمى (Maresin 2).
من جهته، قال الباحث المشارك في الدراسة ماثيو سبايت إن "الدهون البنية تنتج ماريسين 2، الذي يحل الالتهابات بشكل منهجي في الكبد، فيما يعد تأكيدا لوظيفة لم يكن معترفًا بها سابقًا للأنسجة الدهنية البنية في تعزيز حل الالتهاب في السمنة من خلال إنتاج وسيط الدهون المهم".

ويبحث العلماء حاليًا عن نظائر كيميائية أكثر استقرارًا من ماريسين 2 بحيث يمكن استخدامها لمعالجة الالتهاب المزمن المرتبط بالسمنة.
كما قال الباحث المشارك يو-هوا تسينغ: "تشير الأدلة الشاملة إلى أن السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي مرتبطان بالالتهاب المزمن الذي يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، لذا فإن وقف الالتهاب في السمنة يمكن أن يقدم علاجات واعدة للأمراض المرتبطة بالسمنة".