شريط الأخبار
وزير النقل: شركة الجسر العربي ثمرة جهود عربية ناجحة ماكرون: 26 دولة التزمت بالضمانات الأمنية لأوكرانيا إدانة عربية لإجراءات إسرائيل في عزل مدينة القدس والتضييق على سكانها الأردن: نكرس كل إمكاناتنا لمواجهة محاولات تغيير الوضع في مقدسات القدس مسؤول أميركي: ترامب ضغط على زعماء أوروبا لوقف شراء النفط الروسي وزارة الصحة في غزة : 84 شهيدًا في القطاع خلال 24 ساعة وزير الصحة يفتتح فعاليات مؤتمر الصمامات القلبية الأردني السادس رئيس مجلس النواب يرعى حفل إشهار كتاب للنائب شاهر شطناوي وزير الخارجية يتراس اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة بالتحرك لمواجهة السياسات الإسرائيلية في القدس وزير الثقافة يرفع لجلالة الملك وولي عهده برقية تهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف الصحة اللبنانية: شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان أمس عطية: تصريحات الضم وتقسيم الضفة إعلان حرب وتهديد مباشر للأردن وزير الخارجية: نواجه نظاما إسرائيليا لا حد لوحشية حروبه التدميرية على غزة خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بتهجير مليون فلسطيني النائب آل خطاب يوجه رسالة للرئيس حسان المقاومة: مستعدون لإطلاق سراح جميع الأسرى واشنطن ترشّح جيم هولتسنايدر سفيرًا للولايات المتحدة في الأردن القطامين يبحث مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية التعاون لتطوير منظومة النقل العام أونروا: عائلات في غزة محرومة من ضروريات الحياة وزيرة التنمية الاجتماعية تؤكد أهمية تمكين المرأة في قطاع الزراعة

تكبيرات " الله اكبر " تشق عنان السماء في دونباس ايذانا بانتصارات قوات احمد الشيشانيه المرعبة على الجيش الاوكراني

تكبيرات  الله اكبر   تشق  عنان السماء في دونباس ايذانا بانتصارات قوات احمد الشيشانيه المرعبة   على الجيش الاوكراني


دونباس - القلعه نيوز - وكالات


دوت صيحات التكبير في سماء اوكرانيا وارتفعت رايات الشيشان وروسيا عاليا معلنة السيطرة على مدينة جديدة


لم تكن تلك المرة الأولى التي تتعالى فيها أصوات التكبير في أوكرانيا، حيث باتت الهتافات مألوفة منذ أن أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف الانضمام إلى القوات الروسية في عمليتها الخاصة بمنطقة دونباس.

ومنذ إعلان الدعم الكامل، باتت القوات الشيشانية أحد أعمدة الإسناد الرئيسية للقوات الروسية في أوكرانيا، بل نجحت في تحقيق انتصارات ثمينة يرى خبراء أنها حددت -بشكل أو بآخر- موازين القوى على الأرض.

وفي 26 يونيو/ حزيران الماضي، أعلن قديروف عزمه تشكيل 4 كتائب عسكرية شيشانية جديدة تابعة لوزارة الدفاع الروسية.


وحينها، قال قديروف في بيان عبر قناته بتطبيق "تليجرام": "قريبا جدا سيتم تشكيل 4 كتائب عسكرية 'أحمد شمال' و'أحمد جنوب' و'أحمد غرب' و'أحمد شرق'".


وأضاف أن الكتائب ستضم "أعدادا هائلة من المقاتلين من جمهورية الشيشان حصرا، وسيدخلون في صفوف قوات وزارة الدفاع الروسية".

وأكد أن "تشكيل كتائب جديدة بأفراد مجهزين بالكامل سببه تزايد عدد الأشخاص الراغبين في الدفاع عن الوطن بشكل كبير، ومهمتنا هي توفير هذه الفرصة لهم".


كتائب أحمد

يصفها الإعلام الأوكراني بـ"المرعبة"، وتخشاها كييف التي تدرك أن كتائب قديروف قادرة على الحسم باعتبارها قوة ضاربة تعمل وفق عقيدة مؤسسها الذي يعتبر الابن المدلل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

لم تكن المهام صعبة بالنسبة لكتائب يؤكد مختصون أنها تشكلت من مقاتلين على درجة عالية من القدرة القتالية، وتشبعوا بثقافة الولاء لموسكو، وهذا ما يفسر قدرتها على السيطرة على العديد من المدن الأوكرانية.


ولعل ما يمنح تلك القوات وزنا على الأرض، هو أن الشيشان تعد الدولة الوحيدة تقريبا التي شاركت بقواتها في الحرب، حيث اكتفى الأوروبيون والغرب عموما بتقديم الدعم اللوجستي لكييف.


وبإسقاط عدد من المدن الأوكرانية، تظل عين كتائب قديروف على دونيتسك، المنطقة ذات الأغلبية الناطقة بالروسية في شرق أوكرانيا، والتي تعتبر هدفا ذا أولوية لموسكو،.وسبق أن أعلنت روسيا السيطرة على منطقة لوهانسك، بعد انسحاب القوات الأوكرانية من مدينتي سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك مؤخرا.


رمزية وقدرات

تعد الشيشان من بين الدول التي دخلت على خط الحرب، ولذلك فإن تشكيل قديروف كتائب لدعم القوات الروسية لم يكن أمرا مفاجئا.

.وحرص الزعيم الشيشاني على منح أسماء الكتائب الأربع اسم والده أحمد، في رمزية تعني الكثير بالنسبة له، كما يمكن أن تشكل حافزا بالنسبة للجنود خصوصا أن أحمد قديروف يعتبر زعيما وطنيا في الشيشان.


وبحسب تقارير إعلامية، تم تشكيل الكتائب من نحو 10 آلاف جندي مقاتل شيشاني، حرصوا على اتباع بعض الطقوس التي باتت بمثابة "تقليد" قبيل دخول المعارك.


فقبل كل عملية، تحرص تلك الكتائب على أن يؤذن المؤذن بين عناصرها، ويقيمون صلاة الفتح ومن ثمة يبدؤون بدخول المدن الأوكرانية لتحريرها من "النازيين الجدد"، وفق تعبير قديروف الابن.

أما عتادها، فتتسلح قوات كتائب قديروف بأقوى وأحدث الأسلحة الروسية، حيث أشارت بعض الصحف إلى امتلاك قوات الشيشان أقوى الدبابات والمركبات الروسية، كما جرى رصد العديد من مركبات المشاة التابعة لهم بالقرب من كييف


وتحمل جميع تلك المركبات شعار حرف "Z" بالانجليزية وهو شعار دعم العملية الروسية في أوكرانيا، ويعتبر إلى جانب التكبير، من "الطقوس" الخاصة والثابتة للقوات الشيشانية في الحرب الدائرة شرقي أوروبا.