شريط الأخبار
الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يمدد ولاية الانروا الخارجية الروسية: بوتين بعث برقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة مرور عام على التغيير مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة سمو ولي العهد : فخورون بالأنجاز الاردني العظيم بتأهيل الاردن للمشاركة في بطولة كاس العالم الكروية الاردن من بين المتأهلين :نتائج قرعة مجموعات كأس العالم 2026 (صور) رفع جاهزية البلديات استعدادًا لحالة عدم الاستقرار الجوي السبت النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 الرياحي يُعلن عزمة الترشح لرئاسة بلدية دير الكهف في البادية الشمالية الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بوتين: إقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك : فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة

المغرب : مرصد إسباني يخشى المغرب بالجزر المحتلة

المغرب : مرصد إسباني يخشى المغرب بالجزر المحتلة

القلعة نيوز : في تقرير لـ”مرصد سبتة ومليلية”، نبّه باحثون إسبان إلى ضعف النفوذ الإسباني في الجزر المغربية المحتلة، "على عكس ثغري سبتة ومليلية اللذين يحظيان بموقع واضح في نموذج الإدارة الإقليمية للدولة الإسبانية وورد ذكرهما صراحة في الدستور ويتمتّعان بحكم ذاتي”.
ويرى التقرير المعنون بـ”التوحيد الأوروبي لسبتة ومليلية والأراضي الإسبانية الأخرى في شمال إفريقيا”، أن هذا "الضعف القانوني وقرب الجزر الكبير من السواحل المغربية، (عامل) يؤدي إلى ضعف أكبر أمام المغرب في علاقته المعقّدة مع إسبانيا في حال رغبته في المطالبة بها، ويطرح مشاكل قانونية وسياسية كبرى ويشكل جانبًا ضعيفًا للغاية لإسبانيا عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن سيادتها”.
وأكد المصدر ذاته أن هذه المواقع، التي من بينها الجزر الجعفرية "شفاريناس” (قبالة شاطئ رأس الماء بالناظور)، وصخور "فيليز دي لا غوميرا” قبالة سواحل الحسيمة، وجزيرة ليلى قبالة سواحل طنجة، تعتمد بشكل مباشر على الإدارة المركزية الإسبانية على الرّغم من أنه "لا توجد إدارة واضحة ذات سلطات محددة ومنظمة على هذه الأراضي؛ إذ إن لوزارة الدفاع التواجد الأكبر”.

ونبه التقرير كذلك إلى خلو هذه الجزر المتاخمة للسواحل المغربية من أي نشاط اقتصادي أو حركية لسكان مدنيين أو وجود إسباني دائم، حيث تعرف حضوراً عسكرياً فقط، مما يتيح إمكانية أن يقرر المغرب في مرحلة ما تقديم مطالبة بضمها، مشيرا في السياق ذاته إلى إنشاء المغرب قبل أشهر مزرعة أسماك بالقرب من الجزر الجعفرية.
ويواصل عدد من قادة الأحزاب الإسبانية، خاصة في سبتة ومليلية المحتلتين، التنبيه إلى إمكانية مطالبة المغرب بالمدينتين وباقي الجزر، وهو الأمر الذي وصل إلى حد المطالبة بضم الثغرين المحتلين إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو” عقب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.