شريط الأخبار
السفير القضاة يلتقي وزير الإعلام السوري في دمشق الزيود عبر "القلعة نيوز " يرفع برقية لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني نتنياهو يؤكد رفضه لدولة فلسطينية وعزمه على نزع سلاح حماس بأي طريقة الحكومة تضيف غاز الهيليوم إلى قائمة المعادن الأرضية النادرة لترخيص أنشطة الطائرات بدون طيار .. تعديل نظام رسوم الطيران المدني موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) الملك يشكر دول آسيوية على حفاوة الاستقبال ويشيد بالتعاون الاقتصادي الموافقة على منحة دعم نقدي أمريكي للخزينة بقيمة 845 مليون دولار الأمير الحسن بن طلال يلتقي برلمانيين وممثلين عن مؤتمر الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية الميثاق النيابية تبحث مشروع القانون المعدل لقانون خدمة العلم الملك يعود إلى أرض الوطن اجتماع عربي في العقبة للحد من المخاطر البحرية الملك يزور شركة للصناعات الدفاعية في إسلام آباد ويحضر تمرينا عسكريا مهارتك اليوم.. مستقبلك غدًا: تجربة كلية السلط التقنية "أمر نادر".. دميترييف يعلق على صمت واشنطن إزاء فضيحة الفساد الأوكرانية عصام الحضري يثير الجدل ويكشف عن الحارس الأفضل في مصر فيدان: ترامب أكد ضرورة إلغاء قانون "كاتسا" استبعاد صلاح من قائمة منتخب مصر لمواجهة الرأس الأخضر وزير خارجية فرنسا: كييف لن تسدد القرض الأوروبي لأوكرانيا بضمانة أصول روسية مواجهة متوازنة للمغرب.. جدول مباريات الدور ثمن النهائي لكأس العالم للناشئين

بني مصطفى: نسعى لتحقيق العدالة التشريعية بمشاركة المرأة السياسية والاقتصادية

بني مصطفى: نسعى لتحقيق العدالة التشريعية بمشاركة المرأة السياسية والاقتصادية
القلعة نيوز - أكدت وزيرة الدولة للشؤون القانونية ورئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، ضرورة المضي قدما في تحقيق المزيد من العدالة التشريعية للمرأة، سيما في التشريعات التي تتعلق بمشاركتها السياسية والاقتصادية، والتي باتت ضرورة ملحة لزيادة دخل الأسر وتحريك الاقتصاد وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.

جاء ذلك خلال الندوة الختامية التي عقدها مركز المرأة العربية للبحوث والتدريب، واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، ومنظمة كفينا تيل كفينا، اليوم الأحد، بعنوان: "صاحبات الأعمال اقتصاديا وتجاريا على قدم المساواة مع الرجال"، ضمن مشروع تمكين رائدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقالت بني مصطفى إن منظمة العمل الدولية (ILO) قدرت أن الفجوة بين الجنسين في المشاركة بالقوى العاملة في الأردن أدت إلى خسارة 8 مليارات دولار في قيمة الناتج المحلي الإجمالي في عام 2018، كما قدرت اليونيسف أن زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة الأردنية بنسبة 25 بالمئة على مدى السنوات السبع المقبلة، سوف تساعد الناتج المحلي الإجمالي للأردن على النمو بنسبة 5 بالمئة سنويًا.

كما لفتت إلى أن ترتيب الأردن في المشاركة الاقتصادية حسب تقرير سد الفجوة الجندرية الصادر عن البنك الدولي لعام 2021، والذي يقيس أداء الدول في 4 مجالات هي: التمكين الاقتصادي، والتمكين السياسي، والصحة، والتعليم، جاء بالمرتبة 133 من أصل 156 دولة، مبينة أن هذا الترتيب يعد مؤشرا هاما نحو ضرورة العمل على زيادة مشاركة المرأة الاقتصادية، وضرورة تنسيق الجهود مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل تسهم بزيادة مشاركة المرأة الاقتصادية.

وبينت بني مصطفى أن اللجنة الوزارية لتمكين المرأة تعي أهمية زيادة ترتيب الأردن على المؤشرات العالمية، وهو من أهم أولوياتها، حيث جرى التنسيق مع البنك الدولي لبحث كيفية زيادة ترتيب الأردن على تقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون.

وأشارت إلى أن الأردن، ممثلاً باللجنة الوزارية لتمكين المرأة، يسعى من خلال رؤية التحديث الاقتصادي التي أُطلقت برعاية ملكية سامية، إلى التركيز على تقاطع قضايا المرأة وتمكينها اقتصادياً مع مبادرات الرؤية، مؤكدة مساهمة هذه الرؤية في تحسين أوضاع النساء العاملات على أرض الواقع، وتوفير فرص عمل جديدة، والتطور في العملية التشريعية.

من جهتها، أوضحت أمين عام اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، الدكتورة سلمى النمس، أن تعزيز ريادة المرأة للأعمال اكتسب زخماً على مدى العقد الأخير، وبات نهجاً قيّماً لإيجاد فرص عمل ضمن بيئة تميّز بشكل عام بين النساء والرجال.

وأضافت أن المرأة العربية تجاوزت الكثير من التحديات وحققت ذاتها في التميز بين نساء العالم على جميع الصعد، مؤكدة أهمية تذليل العقبات التي تقف أمام المرأة في بعض المجتمعات العربية، والقضاء على كل أشكال التمييز ضدها تعزيزاً لدورها الريادي على المستويين المحلي والدولي.

وأشارت إلى أن الإستراتيجية الوطنية للمرأة في الأردن 2020-2025 شملت ضمن هدفها الأول زيادة فرص العمل اللائق للمرأة في المجالات كافة، وخاصة غير التقليدية، وتعزيز ريادة الأعمال بين النساء وقدرتهن على امتلاك الموارد المالية والوصول إليها، لافتة إلى أن الهدف الخامس من أهـداف التنمية المستدامة يسعى إلى القضاء على أشكال التمييز كافة ضد النساء والفتيات، لأنه يعد عاملا حاسما في التعجيل بتحقيق التنمية المستدامة.

وبينت النمس أن مشاركة المرأة في القوى العاملة ما زالت تقف عند 14 بالمئة، فيما بلغت نسبة البطالة بين النساء مع نهاية العام الماضي 30.7 بالمئة مقارنة مع 21.4 بالمئة بين الرجال، فيما تَفُوق نسبة خريجات الجامعات نسبة خريجيها الذكور، حيث تبلغ 53 بالمئة من المجموع العام.

من ناحيتها، قالت مديرة برنامج مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، الدكتورة فايزة بن حديد، إن الهدف من المشروع هو تمكين المرأة بحيث يشمل حقوقها الاقتصادية والإنسانية، وتطوير حقوقها القانونية، وتمكينها كذلك من الوصول للموارد والتحكم بها.

وأوضحت أن هذا المشروع هو المرحلة الثانية للمشروع الأول الذي كان مخصصا للنوع الاجتماعي والتجارة، لافتة إلى أن المرأة مهما كان مستواها في مجال الأعمال تبقى العقبة الأساسية أمامها هي عدم قدرتها للوصول إلى الأسواق التجارية على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.

وبينت بن حديد أن المنهجية المتبعة في المشروع الأول عملت على التدقيق على أساس النوع الاجتماعي لكل القوانين الاقتصادية والتجارية والاتفاقيات الدولية، سواء كانت ثنائية أو متعددة الأطراف أو إقليمية، حيث نتج عن التدقيق بأن القوانين الاقتصادية والتجارية وإن كانت غير تمييزية ضد المرأة إلا أن الممارسات الواقعة كانت كذلك.

وأشارت إلى أن توصيات المشروع الأول اختصت بالمرأة صاحبة الأعمال، حيث كانت تعاني من نقص المعلومات والتمويل والوصول، إذ كُرِّست جهود المركز لهذه الفئة والنهوض بها.