شريط الأخبار
بريطانيا... اقتحام قاعدة جوية وإتلاف طائرتين احتجاجًا على حرب غزة ارتفاع احتياطيات المركزي إلى 22 مليار دولار الهميسات يوجه سؤالاً نيابياً حول آلية منح القروض من صندوق الحج اعتقال العداءة الأميركية ريتشاردسون بسبب العنف الأسري اختتام فعاليات جرش 39 وإطفاء الشعلة هجوم لقوات سوريا الديمقراطية شمال البلاد يوقع إصابات من الجيش والمدنيين عندما كان هناك اتحاد...... استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الأحد إيقاف حارس ميسي ومنعه من دخول الملاعب طقس معتدل ولا موجات حر تؤثر على المملكة الأسبوع الحالي شهيد و3 مصابين جراء استهداف إسرائيلي لمقر الهلال الأحمر في غزة صداع اقتصادي مؤلم.. هل يُخضع ترامب المركزي الأميركي لسياساته؟ بتهمة خطيرة.. النيابة الفرنسية تطلب إحالة أشرف حكيمي إلى المحاكمة لقاء وطنيا بامتياز ..قبيلة بني صخر تستقبل الدكتور عوض خليفات بدعوة كريمة من الباشا أمجد نجل الزعيم بادي عواد بحضور شيوخ ووجهاء من انحاء الاردن .. فيديو وصور الرواشدة يكتب : ‏شكرًا أجهزتنا الأمنية اختتام الأسبوع الأول من الدوري الأردني للمحترفين CFI الوحدات يتفق مع المدرب داركو لجان المخيمات ترفض الهجمات على الأردن وتدعم مواقفه تجاه فلسطين عربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقر وزير الإدارة المحلية يتفقّد بلديات عين الباشا وجرش وعجلون والجنيد

نقابة الصحفيين في تونس: الاعتداء على المتظاهرين "جريمة"

نقابة الصحفيين في تونس: الاعتداء على المتظاهرين جريمة

القلعة نيوز : اعتبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن ما حصل، الجمعة، من اعتداءات على متظاهرين وبينهم مكتبها التنفيذي، "جريمة نكراء في حق الديمقراطية وشعارات الثورة، لا يمكن بأي حال تبريرها أو التقليل من خطورتها.

جاء ذلك وفق بيان، السبت، عن نقابة الصحفيين اطلعت الأناضول على نسخة منه.

ومساء الجمعة، فرقت قوات الأمن، مظاهرة وسط العاصمة تونس رفضا للاستفتاء المقرر الإثنين المقبل على الدستور الجديد.

وحسب مراسل الأناضول، فإن قوات الأمن "استخدمت القوة والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين أمام مقر وزارة الداخلية بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، قبل أن توقف عددا منهم".

وأردف أنه "تم نقل نقيب الصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، عبر سيارة للدفاع المدني إلى إحدى المصحات القريبة بالعاصمة بعد اختناقه جراء الغاز المسيل للدموع".

وحملت النقابة، "وزير الداخلية والقيادات الأمنية التي أعطت الأوامر والتي نفذت المسؤولية الكاملة على ما حصل رغم وجود سوابق سيئة وإيهام بحصول تحقيقات إدارية من أجل مواجهة الانفلات الأمني".

ودعت السلطات القضائية لـ"تحمل مسؤولياتها وفتح تحقيق في الممارسات الأمنية التعسفية التي طالت عشرات التونسيين والتونسيات مما ألحق بهم أضرارا بدنية ونفسية بالغة، ووضع حد لإفلات الجناة من العقاب مثلما تعودوا على ذلك طوال عقود".

كما أعربت النقابة عن تنديدها بـ"سياسة القمع الذي استهدف المتظاهرين، بآليات غير ديمقراطية ولا مدنية مما لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة بين المواطنين والدولة".

وعبرت عن "تضامنها مع كل المواطنات والمواطنين الذين حرموا من حقهم الدستوري في التظاهر وتعرضوا إلى أشكال متخلفة وهمجية من القمع بما فيهم صحافيات وصحفيين لم يفعلوا غير ممارسة عملهم في التغطية والأخبار".

والسبت، تنتهي الحملة الدعائية للاستفتاء الشعبي على مشروع الدستور الجديد الذي يطرحه الرئيس سعيد، وسط فتور في المشاركة وترقّب لما ستؤول إليه الأوضاع بعد استحقاق، الإثنين المقبل.

وتشكل الدعوة التي وجّهها الرئيس التونسي للمشاركة بالاستفتاء، جزءاً من مسار دخلته البلاد قبل عام من خلال إجراءات استثنائية بدأ سعيّد فرضها في 25 يوليو 2021، أبرزها إقالة الحكومة وتعيين أخرى، وحلّ البرلمان ومجلس القضاء، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وتبكير الانتخابات البرلمانية إلى 17 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ورغم الجدل القائم، فإن متابعين للوضع في تونس، يرجحون أن تكون نتائج الاستفتاء لصالح اعتماد الدستور الجديد المقترح من قبل الرئيس قيس سعيّد وبدء العمل به.