شريط الأخبار
مهارتك اليوم.. مستقبلك غدًا: تجربة كلية السلط التقنية "أمر نادر".. دميترييف يعلق على صمت واشنطن إزاء فضيحة الفساد الأوكرانية عصام الحضري يثير الجدل ويكشف عن الحارس الأفضل في مصر فيدان: ترامب أكد ضرورة إلغاء قانون "كاتسا" استبعاد صلاح من قائمة منتخب مصر لمواجهة الرأس الأخضر وزير خارجية فرنسا: كييف لن تسدد القرض الأوروبي لأوكرانيا بضمانة أصول روسية مواجهة متوازنة للمغرب.. جدول مباريات الدور ثمن النهائي لكأس العالم للناشئين وزير الثقافة : التقدير الدولي "لجلالة الملك" شهادة على حكمته وحنكته ودوره الريادي في تعزيز الاستقرار الرئيس الباكستاني يمنح جلالة الملك أعلى وسام مدني في باكستان صحفي يزعم : ترمب كان على علاقة مع مساعدته السابقة الملك والرئيس الباكستاني يعقدان مباحثات في إسلام آباد "كنت أدخن الحشيش!".. مدير الاستخبارات الأمريكية يروي تفاصيل ليالي الخميس في مصر كاتس: "لن تقوم دولة فلسطينية" وباقون في جبل الشيخ وزير الإدارة المحلية يضع حجر الأساس لمشروع تطوير مكب "نفايات الأكيدر" قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية مصدر رسمي: لا وفد من السويداء يزور الأردن اليوم الأردن يرحب باتفاق الدوحة للسلام بين حكومة الكونغو وتحالف نهر الكونغو النزاهة تتواصل مع مستثمر لسماع أقواله بشأن تصريحات تعرضه لضغوطات وزير الاتصال الحكومي يحاضر في كلية الدفاع الوطني الأرصاد: لا مؤشرات لثلوج في الأردن نهاية الشهر

«الصحة العالمية»: الأردن تعامل مع كورونا بشكل جيد

«الصحة العالمية»: الأردن تعامل مع كورونا بشكل جيد

القلعة نيوز : قال مستشار رئاسة الوزراء للشؤون الصحية الدكتور عادل البلبيسي، إن ارتفاع إصابات كورونا في الأردن مسيطر عليه والمطلوب حاليا من المواطنين هو اتخاذ اجراءات وقائية والتوجه نحو المطعوم.
وبين الدكتور عادل البلبيسي لـ»الدستور» أن تسجيل أكثر من 4 آلاف إصابة اسبوعية جاء في الوقت المتزامن مع أكثر من 40 ألفا فحص وبالتالي كلما زاد عدد الفحوصات سيرتفع عدد الاصابات المكتشفة وترافق ذلك بانخفاض في نسبة الإيجابية.
وأضاف هناك مؤشرات كثيرة أخرى تدل على السيطرة على الوضع وهي عدد الدخول للمستشفيات ونسب الاشغال.
الى ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إقليم شرق المتوسط إن هناك 100دولة تعاني من موجة جديدة بسبب ارتفاع الإصابات والسبب متحورات اوميكرون BA4 وBA5 سريعة الانتشار وأن الفيروس سيبقى كذلك في التحور ما دام هناك بيئة مناسبة.
وقالت المنظمة في مؤتمر صحفي عقد امس حول المستجدات الدولية والاقليمية عن كوفيد 19وجدري القردة، ان الأردن استطاع أن يتعامل مع التفشي واستثمر بشكل جيد فيها من خلال المختبرات والترصد والمستشفيات والرعاية السريرية.
وأكدت المنظمة أن الأردن متاهب لمواجهة أي تفشي قادم سواء الكوفيد أو جدري القردة أو غيرها من التفشيات لأنها عززت قدراتها.
وأكدت المنظمة أن سبب الارتفاع هو التراخي في الإجراءات الصحية مثل ارتداء الكمامة والتجمعات والتعامل على أن الفيروس قد انتهى وهذا الاعتقاد غير صحيح.
وقال المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية احمد المنظري أن إقليم شرق المتوسط أبلغ عن 22 مليون إصابة مؤكدة في الإقليم والتبليغ عن 344 الف حالة وفاة حتى 24 من الشهر الحالي
كما أبلغ 21 بلدا من اصل 22 عن اكتشاف متحور مثير للقلق وعلى مدى الأسابيع الخمسة الماضية لوحظ انتشار واسع من الكوفيد بسبب إهمال النواحي الوقائية بعد إلغائها في كافة البلدان، مضيفا أن المنظمة تتوقع بقاء هذه الطفرات لاسابيع قادمة.
واوضح أن جهود الدول متواصلة في مسألة التلقيح الا أنها ما زالت دون تحقيق الغايات العالمية التي حددتها المنظمة وهي تلقيح 70 ٪ من مجمل السكان وتغطية 100 ٪ للفئات المستهدفة لاسيما كبار السن والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وقال حتى 18 من شهر تموز لم يحصل غير 45 ٪ على التطعيم الكامل في كافة بلدان الإقليم و8 ٪ على التطعيم الجزئي بينما 47 ٪ لم يتلقوا اي جرعة.
وأضاف: سنعمل على تعزيز قدرات البلدان للكشف والترصد ولكن يجب أن يكون هناك قرارات من الدول للحد من الانتشار مثل ارتداء الكمامة والتباعد وآداب السعال.
وقالت المبعوث الخاص للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مها الرباط أن كوفيد 19 سوف يواصل الانتشار والوسيلة الوحيدة لوقفه هو اتباع الإجراءات الاحترازية، وهناك لقاحات وأدوية متوافرة وتمنع الدخول للمستشفيات والعدوى القاتلة.
واضافت أن الصحة العالمية تقدمت بآخر استراتيجية بضرورة التغطية باللقاح بنسبة 100 ٪ فى الفئات المعرضه للخطر، ولابد من تلقى جميع غير المطعمين للقاح، موضحة اننا سنشهد المزيد من التحورات، ولابد ان نعي ان الفيروس لم ينته.
وقالت بالنسبة لجدرى القرود، والذى أصبح طارئة صحية، يعتبر ظاهرة تمثل خطرا على الصحة العامة وتحتاج إلى استجابة دولية منسقة، وهناك الكثير من القضايا التى يجب أن نكتشفها، وهناك خطر متزايد من الإصابة والانتشار، وهناك معلومات ما زلنا لا نعرفها وعدم اليقين بالنسبة لجدري القرود، فهناك 16 ألف إصابة فى 75 بلدا، ونتوقع أن تتزايد هذه البلدان، ومعظم الحالات التى أصيبت من الأطفال والنساء كانت خفيفة، لكن الأغلبية بين الشواذ، ولابد من تعزيز الترصد وزيادة الوقاية واستخدام اللقاحات والعلاجات، موضحة أن اي شخص يمكن أن يصاب، لذلك لابد من وقف انتشاره بتلقي اللقاحات والعلاجات.
من جانبه قال الدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي اننا لا نتوقع أن يتحول جدرى القرود إلى جائحة مثل كورونا، رغم إعلان حالة الطوارئ الصحية، لأن الجائحة هو تفش فى ناحية جغرافية ضخمة وينتشر عبر الرذاذ التنفسي، لكن فى هذه المرحلة بالنسبة لجدرى القرود فإنه لا ينتشر من خلال الرذاذ التنفسي، لكنه ينتشر عبر فئة محدودة من الأشخاص، وعلينا ألا ننظر إليه على أنه جائحة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، المكتب الإقليمى لشرق المتوسط، إن معظم الأعراض تحدث فى مناطق لم نعهدها من قبل إضافة إلى الصداع والأوجاع فى الجسم وتستمر من 3 إلى 4 أسابيع، إضافة إلى مخاطر الإصابة بين الأطفال وأصحاب المناعة الضعيفة والحوامل فانهم يتعرضون لمضاعفات اكثر.