شريط الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية

العراق : أنصار الصدر يقتحمون المنطقة الخضراء ويسيـطـرون على مبـنـى البـرلمان للمـرة الثانيـة

العراق : أنصار الصدر يقتحمون المنطقة الخضراء ويسيـطـرون على مبـنـى البـرلمان للمـرة الثانيـة

القلعة نيوز :
بغداد - اقتحم متظاهرون مناصرون للتيار الصدري مبنى البرلمان العراقي، للمرة الثانية خلال أقلّ من أسبوع، كما أفاد شهود عيّان، بعدما تمكّنوا من دخول المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد التي تضمّ مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية.
وأطلقت القوات الأمنية العراقية، الغاز المسيل للدموع، على آلاف من المتظاهرين المناصرين لزعيم التيار الصدري الذين حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، فيما تزداد الأزمة السياسية تعقيدًا في البلاد.
واقتحم أنصار التيار الصدري مكاتب ومقرات حزب الدعوة الإسلامية، بزعامة نوري المالكي، وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، وإغلاقها، مع استمرار تحشيدهم في ساحة التحرير وسط بغداد، والتلويح باقتحام المنطقة الخضراء.
وقالت وزارة الصحة العراقية، اليوم السبت، إن 125 شخصا أصيب بينهم 25 عسكريا في مظاهرات التيار الصدري في العاصمة بغداد.
وأصيب 60 متظاهرًا على الأقلّ بجروح، جراء قنابل الغاز أو إثر سقوطهم من أعلى الحواجز الإسمنتية، وسط أنباء عن استهداف المتظاهرين بالرصاص الحي، بحسب المصدر الأمني. في المقابل أصيب 17 عنصر أمن بجروح بعدما رشقهم المتظاهرون بالحجارة، بحسب المصدر نفسه.
وقال مصدر أمني إن «المتظاهرين اقتحموا المنطقة الخضراء من جهة جسر الزيتون ووصلوا إلى مكان قريب من مبنى مجلس النواب» فيما أفاد شهود عيان باقتحام مجموعات من المتظاهرين للمبنى، بينهم من حمل العلم العراقي، في حين تجول العشرات داخل المنطقة الخضراء.
ورفع غالبية المتظاهرين، السبت، الأعلام العراقية، فيما حمل آخرون صورًا لمقتدى الصدر، مرددين شعارات مؤيدةً له، فيما تجمّعوا على جسر يؤدّي إلى المنطقة الخضراء التي تضمّ مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية، جرى تحصينه بحواجز إسمنتية.
وتسلّق المتظاهرون الذين انطلقوا من ساحة التحرير، الحواجز الإسمنتية التي تمنع عبور جسر الجمهورية وقاموا بإسقاط بعضها. وقد تمكن عشرات منهم من الوصول إلى بوابة تؤدي إلى المنطقة الخضراء، كما ظهر في مشاهد بثّها التلفزيون العراقي الرسمي.
وردّد المتظاهرون عبارة «كل الشعب ويّاك سيّد مقتدى».
وتجمّع المتظاهرون عند بوابة وزارة التخطيط المؤدية إلى الخضراء، فيما حاولت القوات الأمنية منعهم من تخطّيها برشّ الماء وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع، كما أفادت مصادر محلية.
وجدد المتظاهرون كذلك رفضهم لاسم محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، والذي رشّحه لهذا المنصب خصوم الصدر السياسيون في الإطار التنسيقي، الذي يضمّ كتلاً شيعية أبرزها «دولة القانون»، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، وكتلة «الفتح» الممثلة لفصائل الحشد الشعبي الموالي لإيران.
أعلنت وزارة الصحة العراقية، إصابة 60 متظاهرا بالمنطقة الخضراء في العاصمة بغداد. وقالت الوزارة في بيان، إن المؤسسات الصحية في العاصمة استقبلت 60 مصابا، معلنة حالة الاستنفار لمعالجة المصابين.
وترقّبًا لتظاهرات شدّدت السلطات الإجراءات الأمنية، ورفعت حواجز إسمنتية على الطرقات المؤدية إلى المنطقة الخضراء، كما عززت من تواجد عناصر الأمني في محيط المناطق المؤدية إلى المنطقة الخضراء.
واقتحم الآلاف من مناصري التيار الصدري، يوم الأربعاء الماضي، مبنى البرلمان داخل المنطقة الخضراء، منددين بترشيح الوزير والمحافظ السابق البالغ من العمر 52 عامًا، السوداني، المنبثق من الطبقة السياسية التقليدية، لرئاسة الوزراء.
ولم يتمكّن العراق من الخروج من الأزمة السياسية بعد مرور تسعة أشهر على الانتخابات البرلمانية المبكرة في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، حيث لم تفضِ المحاولات والمفاوضات للتوافق وتسمية رئيس للوزراء بين الأطراف الشيعية المهيمنة على المشهد السياسي في البلاد منذ العام 2003، إلى نتيجة.
ودائمًا ما يذكّر الصدر، اللاعب الأساسي في المشهد السياسي العراقي، خصومه بأنه لا يزال يحظى بقاعدة شعبية واسعة، ومؤثرا في سياسة البلاد رغم أن تياره لم يعد ممثلاً في البرلمان. فقد استقال نواب التيار الصدري الـ73 في حزيران/ يونيو الماضي من البرلمان، بعدما كانوا يشغلون ككتلة، أكبر عدد من المقاعد فيه.
وليل الجمعة، قام مؤيدون للصدر بمهاجمة مكاتب محلية في بغداد تابعة لحزب الدعوة الذي يتزعمه نوري المالكي، ومكاتب لتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، المنضوي في الإطار التنسيقي، كما أفاد مصدر أمني. وأقدم متظاهرون عراقيون من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، على إغلاق نحو 15 مكتباً لتيار الحكمة، إضافة إلى عدد من مكاتب حزب الدعوة في بغداد وبابل والبصرة والنجف وديالى ومناطق أخرى بالبلاد، بعد تصريحات للحكيم اعتبرها الصدريون موجهة ضد زعيمهم، انتقد فيها نزول أنصار الصدر للشارع. وكالات