شريط الأخبار
فرنسا تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وتؤكد أهمية الوضع التاريخي القائم غارة جوية إسرائيلية مميتة على العاصمة اليمنية إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق العميد الرشيد: يؤكد انخفضت وفيات الحوادث بعد إقرار قانون السير انقسام مجتمعي وسياسي عراقي حول زيارة الوفد الأمني إلى دمشق إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمنع صفقة متكاملة وحماس لم تغير شروطها الأردن يدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة السعودية تدعم موازنة الحكومة اليمنية بـ500 مليون دولار يحملون جوازات مزورة .. الأمن اللبناني يضبط أفراد من عائلة الأسد صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب لإبرام صفقة إجلاء موظف أممي إلى الأردن إثر إصابته بضربة إسرائيلية في اليمن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال هنية في إيران الأردن ومصر يتفقان على إزالة المعيقات أمام حركة الاستيراد والتصدير محافظ دمشق: لا نسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة استهداف مطار بن غوريون بصاروخ يمني وتوقف الملاحة فيه "الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار ثلاث غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني غدا السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في غزة

أنس صبرة..حكاية نجاح أردنية في الملاعب السعودية

أنس صبرة..حكاية نجاح أردنية في الملاعب السعودية

القلعة نيوز : يواصل المدرب الوطني أنس صبرة، حكايته المميزة في الملاعب السعودية، من خلال عمله كمخطط لنادي العروبة، ومدير فني لكافة فرق الفئات العمرية.
ويحظى صبرة باحترام كبير، ليس على صعيد النادي فحسب، بل أيضاً على مستوى المنطقة الشمالية التي ينتمي إليها العروبة، نظراً لما يُظهره من كفاءة فنية، إضافة إلى أخلاقة العالية، لينجح في رسم صورة مميزة عن المدرب الأردني في بلد يملك ثقافة واسعة بكرة القدم، وتاريخا حافلا بالإنجازات على صعيد الأندية والمنتخبات.
ونجح صبرة في أول موسم له، في قيادة فريق تحت سن 15 عاماً للقب الدوري لأول مرة بتاريخ النادي، كما قاد فريق تحت سن 17 للمركز الثالث، ليتأهل الفريقان إلى دوري المحترفين كل حسب فئته، وهذان تأهلان غير مسبوقين بالنسبة للعروبة.
ما سبق، عزز من مكانة صبرة لدى المسؤولين في النادي، الذين أبدوا تمسكاً كبيراً به، وقاموا بتجديد التعاقد معه بصلاحيات أوسع، حيث أوكلوا إليه بعد ذلك مهمة (التخطيط) للنادي على مستوى كافة الفرق.
«الدستور» تحدثت مع صبرة، الذي أكد أن تواجده في السعودية كان صعباً في بدايته، لأنه كان أمام تحد كبير يتمثل بعكس صورة جيدة عن المدرب الأردني، خاصة وأن المدربين الأكثر حضوراً في الأندية السعودية على صعيد الفئات العمرية من الجنسيات البرتغالية والمصرية والتونسية، لذلك أراد إضافة الأردن إلى تلك القائمة، وسعى لذلك بكل قوته.
وأضاف أن الأجواء الاحترافية داخل أروقة نادي العروبة هي ما ساعدته على ترجمة أفكاره فوق أرضية الميدان، لينجح بفضل الله في تحقيق إنجازات لفريقي تحت 15 وتحت 17، موجهاً بهذا الصدد الشكر لرئيس النادي مؤنس الشمري الذي راهن عليه عند التعاقد معه، وبحمد الله كسبنا الرهان.
كما ثمن صبرة الجهود المبذولة من قبل المدير التنفيذي للنادي/ اللاعب السابق محمد سليمان ذياب الذي يملك خبرة واسعة ودراية كبيرة بشؤون كرة القدم، وكذلك الجهود التي يقوم بها المنسق العام النشيط والمميز شمدين القادر الذي يؤمن بقدرات المدرب الأردني.
وأضاف صبرة أنه تلقى العديد من العروض بعد نجاحه مع العروبة، لكن فضّل البقاء نظراً للأجواء المثالية التي يجدها حالياً في عمله، موضحاً أنه تقدم منذ بداية عمله بأفكار من شأنها تنظيم العمل الاحترافي خاصة على صعيد فرق الفئات العمرية، وأثبتت تلك الأفكار نجاحها مع مرور الوقت.
ولم يُخف صبرة سعادته بالإشادة التي تلقاها من قبل نادي القلعة (المنافس المباشر للعروبة في المنطقة الشمالية)، والتي وصلته من خلال المحاضر الأردني ديان صالح، معتبراً أن تلك الإشادة مصدر فخر للمدرب الأردني بصورة عامة.
ويتواجد مع صبرة حالياً في النادي السعودي كل من كامل جعارة مدرباً، مازن عبيد مدرباً للحراس، سليمان السلمان مدرباً للياقة البدنية، وجميعهم بفريق سن 15، حيث يؤكد صبرة أنهم يقدمون إضافة كبيرة ومصدر فخر لوطنهم، ومن العوامل المهمة التي ساعدت بتحقيق الإنجاز ما يتمتعون به من فكر مميز.
وأشار إلى أن الأردن يزخر بالكثير من المدربين أصحاب الكفاءة، لكن ما ينقصهم هو التسويق والتسليط الإعلامي، موجهاً النصيحة إليهم بقبول العروض الخارجية حتى وإن لم تكن مجدية مادياً، لأنه في حال نجح بفرض حضوره فإن ذلك سيكون دافعاً لناديه لزيادة قيمة عقده، مستشهداً بتجربته الشخصية مع نادي العروبة. يذكر أن صبرة يعد من المدربين الوطنيين المتميزين، وخاض العديد من التجارب التدريبية، أبرزها مع المنتخب الوطني للشباب، إضافة إلى الفيصلي، حيث أشرف على فرق الفئات العمرية وصولاً للفريق الأول، كما درب البقعة وسحاب، وقاد البادية من دوري الدرجة الثالثة إلى الأولى، وكان أول مدير فني أردني يعمل في السعودية وتحديداً عام 2012 مع فريق حراء، كما عمل مع ناديي الفيحاء والنجوم السعوديين، وهو يحمل الشهادة التدريبية (بروفيشينال).