شريط الأخبار
الاحداث ووجهة نظر أخرى الاحداث ووجهة نظر أخرى الملك خلال اتصال مع ولي العهد السعودي: ضرورة حشد موقف دولي فاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة الدول العربية الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة احترام سيادة الدول العربية أبو تريكة يدعو الأمة العربية إلى التكاتف بوجه إسرائيل وفد روسي رفيع المستوى في سوريا لتعزيز العلاقات مدير مكتب حماس في إيران يكشف من قتل ومن نجا من وفد حماس التفاوضي بعد هجوم الدوحة! الأحمد يستقبل وفدًا من مركز آسيا الثقافي منتخب مصر في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى بوركينا فاسو.. التشكيلة وقناة ناقلة مجانا وزير الخارجية السوري: نرحب بالتعاون مع روسيا في مجال إعادة الإعمار والطاقة والزراعة وسائل إعلام عبرية تنشر صورة لأحد قتلى الهجوم الإسرائيلي على قيادات "حماس" في الدوحة رئيس "فيفا" يوجه رسالة للاعبي منتخب تونس الملك يؤكد لأمير قطر خلال اتصال هاتفي : أمن قطر من أمن الأردن بيان من نتنياهو بعد فشل هجوم "قمة النار" في الدوحة غوتيريش يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر ‌‏ولي العهد السعودي لأمير قطر: ندين الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر إعلام فلسطيني: استشهاد نجل القيادي في حماس خليل الحية ومدير مكتبه بقصف إسرائيلي لمقر الحركة في الدوحة ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ عملية اغتيال قادة "حماس" في الدوحة أستاذ علاقات دولية: استهداف قادة من حماس في قطر يعني أن إسرائيل غير معنية بالوساطة مكتب نتنياهو: إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن عملية الدوحة

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى والاحتلال يعتقل موظفا بالمسجد

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى والاحتلال يعتقل موظفا بالمسجد
القلعة نيوز - اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ووسط قيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح، المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم، الشاب يزن عابدين أحد عمال "النظافة" في الأقصى عند دخوله من باب حطة، واقتادته إلى أحد مراكزها في مدينة القدس المحتلة.

وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل للمسجد الأقصى، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.

وتستعد "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ بتاريخ 26 أيلول/ سبتمبر الجاري، ويستمر حتى أكتوبر القادم.

وستشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على الأقصى، من اقتحامات للمسجد، ونفق في البوق، وذبح للقرابين، والرقص واستباحته سعيًا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.

وقدمت الجماعات المتطرفة التماسًا لمحكمة الاحتلال العليا للمطالبة بالسماح لها بالنفخ في البوق في المسجد الأقصى في "رأس السنة العبرية" وإدخال قرابين العرش النباتية إليه، زاعمة في التماسها أنه "لا يوجد شيء اسمه الوضع القائم".

وتعدّت تلك الجماعات في التماسها موسم الأعياد الحالي، إذ طالبت بإدخال "أدوات الصلاة المقدسة" بما يشمل رداء الصلاة "طاليت" ولفائف الصلاة السوداء "تيفلين" وكتاب الأدعية التوراتية "سيدور".

واعتبرت أن" الإجراءات الحكومية المفروضة على اليهود في الأقصى لا ترتكز إلى أساس قانوني، وأنه ثبت بالدليل أنه لا يوجد وثيقة اسمها الوضع القائم، وأن برلمان الاحتلال لم يقر أي وثيقة أو قانون بهذا الاسم".

وتعد كل هذه الخطوات محاولات إسرائيلية للتأكيد على أن الأقصى هو ذاك "الهيكل" المزعوم، إلى جانب ذلك، تُجري "جماعات الهيكل" سباق أعداد سنوي للوصول إلى رقم قياسي للمقتحمين على مدى أيام "عيد العُرش" الثمانية.

وفي تشرين أول/أكتوبر عام 2021، أقرت محاكم الاحتلال ما اعتبرته "حق اليهود في الصلاة الصامتة"، تزامنًا مع موسم الأعياد التوراتية في حينه، ثم أقرت في مارس/ آذار 2022 "السجود الملحمي" التوراتي باعتباره "عملًا مشروعًا" في المسجد الأقصى، وذلك قبيل موسم العدوان على الأقصى في "عيد الفصح العبري".

ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال، ولا يسمح للمسلمين بالدخول منه إلى المسجد الأقصى.

ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.