القلعة نيوز : تعتبر "Maroc Ynov Campus” مؤسسة عليا لعلوم الحاسوب تنتمي للمجموعة الفرنسية Ynov Campus الرائدة منذ عشر سنوات في التدريس في الشعب الرقمية.
يصل عدد المتمدرسين في المجموعة إلى حوالي 10 آلاف طالب، ولديها عشرة فروع في فرنسا، وانفتحت على المغرب بداية الموسم الدراسي 2020-2021 بمدرسة في الدار البيضاء وأخرى في الرباط.
تستهدف المؤسسة بشكل أساسي الطلبة المتحمسين لتكنولوجيا المعلومات، حيث يتم تكوينهم منذ السنة الأولى في هذا المجال.
ويستفيد الطلبة خلال العامين الأولين من دروس وتكوينات في البرمجة والتطوير والبنية التحتية للشبكة وأمن المعلومة، بالإضافة إلى دورات متخصصة لتطوير مهاراتهم الشخصية. وابتداءً من السنة الثالثة، يتم التخصص في التطوير والأمن الإلكتروني.
واختارت المؤسسة التخصص في التكوين الرقمي نظراً لفرص التوظيف المتوفرة للخريجين في هذا المجال، وهو ما تشير إليه إحصائيات موقع "rekrute” الذي سجل أن عرض التوظيف في قطاع تكنولوجيا المعلومات عرف نمواً بنسبة 147 في المائة في أبريل 2022 مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021.
وتعتبر مدرسة Ynov Campus أنه "في عالم أصبحت فيه أجهزة الكمبيوتر أداة لا غنى عنها والكل متصل بالأنترنيت، ليس من المستغرب أن يكون قطاع تكنولوجيا المعلومات قطاع التوظيف الرئيسي للأطر في العالم”. وتشير التجربة إلى أن تكنولوجيا المعلومات وكل ما هو مرتبط بالرقمي، أصبح رافعة للأداء والابتكار بالنسبة للشركات والأفراد.
وتؤكد المؤسسة التعليمية المتخصصة أن "المهني في المجال الرقمي يكون مؤهلاً للتدخل في جميع مستويات نظام المعلومات، ولذلك يشغل مناصب رئيسية في الشركات ويُعهد إليه بتطوير وتنظيم أقسام تكنولوجيات المعلومات بأكملها والتحكم والإنتاج والهندسة ودمج التقنيات والتصميم وبيع المنتجات أو الخدمات ومعالجة المعلومات”.
الشعب المتوفرة في المغرب تقدم المؤسسة أربعة مسالك بكالوريوس تهم التطوير والأمن الإلكتروني وتصميم الألعاب والبرمجة والذكاء الاصطناعي والبيانات، إضافة إلى سبعة أسلاك لمستوى الماستر.
في المغرب، توفر المؤسسة فرصاً للتكوين في مجال التطوير والأمن الإلكتروني، ومن المرتقب أن يتم توفير التخصصات الأخرى في وقت لاحق.
وتخطط المؤسسة لإطلاق تخصصات جديدة بشكل تدريجي ابتداءً من العام المقبل، وتهم الحوسبة والبنية التحتية وبرمجة الألعاب والتصميم.
ويستفيد الطلبة المسجلون في المدرسة بالمغرب من التدريب والبرنامج والشهادة نفسها مثل الطلبة المسجلين في فرنسا، كما تتيح المؤسسة إمكانية استكمال الدراسة في فرنسا بالنسبة للطلبة المسجلين في المغرب.
ولدى Ynov شراكة مع جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلس، وهي إحدى الجامعات الأميركية المرموقة.
تؤكد مؤسسة Ynov أنه بإمكان خريجيها في المغرب أن يصبحوا مهندسين حقيقيين قادرين على الابتكار واكتساب المهارات حول التقنيات المبتكرة التي تفيد المقاولات والأسواق بعد أن ينالوا الدبلوم المزدوج المعترف به في فرنسا والمغرب.