وبحسب مصادر محلية فقد أخضعت القوات الإسرائيلية قال شهود عيان ذوي الشابين لتحقيق ميداني.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد،قد أجرى هذا الأسبوع بحسب قناة كان العبرية مباحثات مع قادة الجيش وجهاز المخابرات "الشاباك” حول الوضع في الضفة، وخاصة في محافظتي جنين ونابلس. وأكد لبيد، في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية، أن حكومته ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع الوضع الأمني من التأزم وكبح جماح أي عمليات ضد أهداف إسرائيلية. وتسود حالة من الترقب داخل جنين بخصوص الأيام القليلة القادمة في ظل التهديدات الإسرائيلية بإلغاء تصاريح العمل داخل الخط الأخضر وفرض حصار شامل على المدينة التي تعاني وضعا اقتصاديا واجتماعيا هشا تمهيدا لعملية عسكرية. وتعرض مخيم جنين في 2002 لعملية عسكرية شاملة قادها رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، أرئيل شارون، والذي قال حينها إن الهدف من العملية "كبح جماح المقاومة ووقف عملياتها”.
وحاصر الجيش الإسرائيلي وقتها المخيم 10 أيام، لتنتهي المعارك بمقتل 63 فلسطينيّاً وهدم 400 منزل بشكل كامل و800 منزل بشكل جزئي.