شريط الأخبار
اجتماع اللجنة التوجيهية العليا لمبادرة زراعة "10 ملايين شجرة" في وزارة الزراعة تنشيط السياحة: ريع تذاكر مهرجان الطعام 2025 سيُرصد لصالح أطفال غزة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى وزير الخارجية يلتقي نظيره الاميركي اليوم 11 شهيدا بينهم جنين جراء القصف الإسرائيلي لمدينة غزة ترمب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع اليابان الهيئة الخيرية: عبور قافلة مساعدات لشمال غزة لصالح منظمة المطبخ المركزي العالمي أكثر من 100منظمة غير حكومية تحذر من "مجاعة جماعية" في غزة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية الزواج السنوي والطلاق التراكمي البنوك والمواطن و الاقتصاد، عندنا تكون البدايات أفضل من النهايات ... قواعد صارمة في الدوري الأمريكي تهدد ميسي وألبا بالإيقاف أجواء حارة خلال الأيام الثلاثة المقبلة إيران: الحرائق الغامضة في البلاد أعمال تخريبية ولا نستبعد وقوف إسرائيل خلفها ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع اليابان اللجنة الأولمبية الأمريكية تنفذ وصايا ترامب بشأن الرياضيين المتحولين جنسيا انتهاء تصحيح جميع مباحث "التوجيهي" وبدء عمليات التدقيق الأردن يرفع حظر استيراد الدواجن من البرازيل ذكاء اصطناعي بنكهة لاتينية.. أميركا الجنوبية تطور بديلها لـ شات جي بي تي وظائف حكومية شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية (أسماء)

فتح: إسرائيل تدفعنا نحو مربع المواجهة

فتح: إسرائيل تدفعنا نحو مربع المواجهة
القلعة نيوز - حذر صبري صيدم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، من أن إسرائيل بتصعيدها المستمر في الضفة الغربية المحتلة، تسعى إلى إحداث انفجار يتيح لها أن تمثل دور الضحية أمام العالم.

وقال صيدم في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن الشعب الفلسطيني يدفع فاتورة الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل". وفق وكالة "سوا"

يشار إلى أن هذه الانتخابات ستكون الخامسة خلال أقل من 4 سنوات في ظل أزمات واضطرابات سياسية متلاحقة في إسرائيل.

وأوضح صيدم أن "المشهد السياسي في إسرائيل لم يعد مستقرا، ونحن أمام مجموعة من الأحزاب المجهرية التي تضطر إلى دخول زواج (كاثوليكي) للحفاظ على موقعها السياسي وزيادة مقاعدها في الكنيست"، مشدداً على أن هذه الأحزاب تعتبر أن الورقة الرابحة هي "الدم الفلسطيني".

وأردف صيدم أن "الشعب الفلسطيني يدفع أيضا فاتورة ازدواجية المعايير التي يتبعها العالم، وحالة التطبيع العربي المهين، والسكون تجاه بقاء الشعب الفلسطيني 74 عاما تحت الاحتلال".

وأشار صيدم إلى أن "التصعيد الإسرائيلي يقود إلى محطة انفجار كبيرة، إسرائيل تريد منها أن تخدم رسالتها لتعلب دور الضحية ولتلعب أمام العالم، الذي يقول من حقها الدفاع عن نفسها، بأنها هي التي تقع تحت الاحتلال".

وتابع: "إسرائيل تريد أن تجر الفلسطينيين إلى مربع المواجهة حتى تقول للعالم إنها تواجه الإرهاب دون أن تقول إنها احتلت الشعب الفلسطيني على مدى 74 عاما ونكلت بأحلام أبنائه، وفي المقابل تريد أن يستقبلها شعبنا بالزهور".

وأضاف: "النكبة لن تتكرر، ولن نستسلم، ولن نقابل الدبابات بالزهور، وشعبنا سيكون بالمرصاد، وسيقاوم من أجل الحرية والخلاص، الشعوب التي انتزعت حريتها لم يُقدم لها ذلك على طبق من ذهب".

ولفت صيدم إلى أن القيادة الفلسطينية تتحرك على المستويات السياسية كافة لوقف التصعيد الإسرائيلي، مضيفاً: "نواجه هذا التصعيد بالعمل الميداني أيضا، حركة فتح في مقدمة الشعب الفلسطيني في المواجهة، وأيضا نواجهه عبر المضي قدما نحو الوحدة، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة الاحتلال".

يشار إلى أنه منذ بداية العام الجاري، تشهد الضفة الغربية تصعيدا في عمليات الجيش الإسرائيلي، أسفر عن مقتل 97 فلسطينيا، بينهم 34 من محافظة جنين (شمال)، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وحول خطاب الرئيس، قال صيدم إن الرئيس عباس سيخاطب العالم والجمعية العامة في 23 سبتمبر/ أيلول الجاري بعد عام على طلبه إنهاء الاحتلال، معتبرا أن الخطاب مهم.

وأوضح أن الرئيس عباس سيقول: "طفح الكيل، لا مجال للتعايش مع أي رؤية سياسية لا تحقق رغبات الشعب الفلسطيني وطموحاته، وبالتالي هذه المؤسسة (الأمم المتحدة) التي عطلت وعُطل القرار فيها ولم ينفذ على الإطلاق آن الأوان أن تقوم بإنفاذ هذه القرارات، وأن تفرض على الإسرائيليين ضرورة إنهاء الاحتلال، وأن توفر للشعب الفلسطيني، الذي طالما طالب بالحماية الدولية، حقوق العضوية الكاملة".

وأضاف صيدم أن "الحصول على العضوية الكاملة يجعل فلسطين تتولى مسؤولية الدفاع عن نفسها وإقامة مؤسساتها وحماية أركان وجودها وتجسيد وتكوين رؤى السيادة، بحيث يستطيع الفلسطيني أن يعيش في حدود على الأقل تعبر عن أحلامه وحقوقه، وتحقق الرغبة بالاستقلال والسيادة".

وأكمل قائلاً: "الإسرائيليون يجب أن يقتنعوا، فمسار التاريخ برهن بأن الشعوب إذا ما هبت ستنتصر، والشعوب لا تقدم دولها ولا أرضها ولا كرامتها على طبق من ذهب للمحتل، ولذلك الشعب الفلسطيني ليس مشروع انكسار".

وبشأن جهود الجزائر لإنهاء الانقسام الفلسطيني، قال صيدم إن حركة "فتح" تتعاطى بإيجابية مع الدور الجزائري بشأن المصالحة الداخلية، مضيفاً: "الجزائر تواصل العمل في ملف المصالحة، وتلتقي الفصائل بشكل فردي، ونحن نبارك هذا الجهد والخطوات العملية".

وأكد على أن المطلوب هو الانسجام مع موقف منظمة التحرير الفلسطينية والانسجام مع الشرعية الدولية لكي نواجه كافة التحديات معا.

يشار إلى أنه وصل الجزائر أمس الإثنين، وفداً من "فتح" برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، "بدعوة من القيادة الجزائرية في إطار التنسيق المشترك حول التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية". وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"

كما وصل إلى الجزائر، الأحد، وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يتألف من رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية بالحركة خليل الحية، وعضوي المكتب السياسي ماهر صلاح وحسام بدران، وممثلها بالجزائر محمد عثمان، وفق الموقع الإلكتروني لحماس.

وتعاني الساحة الفلسطينية، منذ صيف 2007، انقساما سياسيا وجغرافيا، حيث تسيطر "حماس" على قطاع غزة، في حين تُدار الضفة الغربية من طرف الحكومة الفلسطينية التي شكلتها فتح.