شريط الأخبار
الرواشدة يرعى احتفالية يوم التراث العربي في الكرك ( صور ) الرواشدة يفتتح معرض " أرواح أُخرى" للفنان التشكيلي عماد مدانات في الكرك ( صور ) بقلم الباحثة غدير زيدان سليمان – الذكاء الاصطناعي في الطب… المستقبل يبدأ اليوم جيش الاحتلال يعلن استهداف نائب قائد القسام في غزة 4 شهداء جراء قصف الاحتلال غرب مدينة غزة أردوغان يحذّر من تحويل البحر الأسود إلى "منطقة مواجهة" العقبة مركز لـ3 مشاريع استراتيجية كبرى تشمل "الناقل الوطني" و"سكة الحديد" وخط البوتاس سانا: تعرض دورية عسكرية سورية أميركية لإطلاق نار قرب مدينة تدمر البدور: "تثبيت" مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن الدراسة الاكتوارية للضمان الاجتماعي: الوضع المالي للمؤسسة آمن ومستقر المدير العام للضمان الاجتماعي : إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل الشركس: استراتيجيات نقدية متقدمة تحصّن الدينار وترسم مشهدا نقديا يدعم نمو الاقتصاد "مستثمري شرق عمان": المسؤولية المجتمعية جزء أصيل من دور الصناعة لخدمة المجتمع "الشؤون السياسية" تطلق "ملتقى الشباب والتحديث" "الخارجية النيابية" تدين اقتحام مقر "الأونروا" في الشيخ جراح عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء وزارة الصحة في غزة : 386 شهيدا منذ وقف إطلاق النار تقرير عبري: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو بدء العمل بنظام الإعفاء من التأشيرة بين الأردن وروسيا الجيش الإسرائيلي يتوغل مجددا في ريف القنيطرة بسوريا

بعد عودة الملك من نيويورك.. تغييرات متوقعة في الطاقم ونُخب الأردن في الانتظار

بعد عودة الملك من نيويورك.. تغييرات متوقعة في الطاقم ونُخب الأردن في الانتظار
القلعة نيوز- النخب والأوساط والصالونات السياسية في مرحلة الانتظار الآن وجميع أطراف اللعبة السياسية في المشهد السياسي الداخلي الاردني على موعد مع حزمة تغيرات متوقعة بعد عودة الملك عبد الله الثاني من زيارته الحالية الى نيويورك على هامش المشاركة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وإجراء عدة لقاءات مع سلسلة كبيرة من قادة المجتمع الدولي.
القناعة راسخة وسط السياسيين الأردنيين بأن انتهاء هذه الرحلة العملية والسياسية سيعقبها أجراء تغييرات هيكلية ومؤسسية رفيعة المستوى و منتظرة وكبيرة على أمل تجديد الدماء وتنشيط برنامج جديد يسبق مرحلة تطبيق وثيقة التمكين الاقتصادي بالتوازي مع وثيقة تحديث المنظومة السياسية في البلاد.
لا يوجد حدود للتغيير المأمول في الأردن ولكنه يشغل ذهن جميع الاوساط والصالونات السياسية وعملية التغيير بدأت مع التغيير المفاجئ في قيادة مديرية الامن العام قبل نحو اسبوعين حيث عين اللواء عبيد الله المعايطة بدلاً من اللواء حسين الحواتمة مما يؤشر على أن حُمّى التغيير في بعض المناصب والوظائف العليا قد تطال ايضا المنظومة الامنية خصوصا بالتزامن مع تلك التقارير والحيثيات التي ترجح بروز حالة او مجموعة احالات على التقاعد في مؤسسات الهيكل الأمني بصفة خاصة.
ولأغراض تجديد وضخ دماء جديدة ولا أغراض تجهيز المؤسسات الرسمية والهيكل البيروقراطية والتكنوقراطي في أجهزة الدولة لمرحلتيّ التمكين والتحديث سياسيا واقتصاديا حيث استحقاقات بالجملة أبرزها مرة أخرى ولادة مجلس الأمن القومي الجديد وتعزيز صلاحياته ثم الانتقال لمرحلة الاحزاب السياسية والتمهيد لانتخابات مبكرة سيتم تخصيص عدد كبير من مقاعد البرلمان فيها لأحزاب سياسية ضمن أطر وتعديلات قانوني الأحزاب والانتخابات.

الانطباع كبير ايضا بأن تغيرا ما قد يحصل على رئاسة مجلس النواب حيث مرشحون ثلاثة يتزاحمون الآن بصفة رسمية على موقع رئاسة المجلس الذي يشغله المخضرم عبد الكريم الدغمي وحيث حسم التجاذب والاجتهادات في ملف رئاسة مجلس الاعيان غرفة التشريع الثانية لصالح دلالات الاستقرار التي يعنيها أو يدلل عليها بقاء الرئيس فيصل الفايز في موقعه رئيسا لمجلس الملك.
في الأثناء لا يوجد ما يضمن بأن لا تطال حُمّى التغيير طاقم الوزارة الحالية حيث ايضا الانطباع قوي بأن الوزارة بتركيبتها الحالية انهت اعمالها وواجباتها وبأن حكومة بشكل جديد وفي إطار خطاب تكليف يمنهج التمكين الاقتصادي ومشروع التحديث السياسي هو الخيار او السيناريو المرجح دون معرفة ما اذا كانت الحكومة الجديدة ستكون مرة اخرى برئاسة رئيس الوزراء الحالي وهو لاعب اساسي في المشهد الدكتور بشر الخصاونة أو سيتم اللجوء إلى شخصية أخرى بمعنى أو بآخر.
ويترقّب الوسط السياسي التغيّرات في المناصب والمناقلات إذا ما وصلت أيضا للجهاز الاستشاري سواء في الديوان الملكي أو في مكتب الملك حيث بعض الأنباء والتسريبات عن احتمالية تعيين رئيس جديد للديوان الملكي وحصول تغييرات في الطاقم الاستشاري والفني العامل في مكاتب الديوان الملكي مما يجهز الساحة بكل الاحوال للتعامل مع تداعيات المرحلة المقبلة قبل أن تبدأ دورة البرلمان العادية المقبلة والتي قد تكون الدورة الأخيرة للبرلمان الحالي إذا ما ركبت على سكّتها كل معطيات الاشتباك المرتبطة بمشروع التحديث السياسي.
الجميع بالانتظار وعلى الهواتف والجميع في صالة التوقّع والتكهّن ومن المرجّح أن عودة الملك الأردني بعد إتمام زيارته الخارجية الحالية قد تعني تدشين مرحلة جديدة بوجوه أيضا جديدة على الأرجح.
الراي اليوم