شريط الأخبار
الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا

بعد عودة الملك من نيويورك.. تغييرات متوقعة في الطاقم ونُخب الأردن في الانتظار

بعد عودة الملك من نيويورك.. تغييرات متوقعة في الطاقم ونُخب الأردن في الانتظار
القلعة نيوز- النخب والأوساط والصالونات السياسية في مرحلة الانتظار الآن وجميع أطراف اللعبة السياسية في المشهد السياسي الداخلي الاردني على موعد مع حزمة تغيرات متوقعة بعد عودة الملك عبد الله الثاني من زيارته الحالية الى نيويورك على هامش المشاركة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وإجراء عدة لقاءات مع سلسلة كبيرة من قادة المجتمع الدولي.
القناعة راسخة وسط السياسيين الأردنيين بأن انتهاء هذه الرحلة العملية والسياسية سيعقبها أجراء تغييرات هيكلية ومؤسسية رفيعة المستوى و منتظرة وكبيرة على أمل تجديد الدماء وتنشيط برنامج جديد يسبق مرحلة تطبيق وثيقة التمكين الاقتصادي بالتوازي مع وثيقة تحديث المنظومة السياسية في البلاد.
لا يوجد حدود للتغيير المأمول في الأردن ولكنه يشغل ذهن جميع الاوساط والصالونات السياسية وعملية التغيير بدأت مع التغيير المفاجئ في قيادة مديرية الامن العام قبل نحو اسبوعين حيث عين اللواء عبيد الله المعايطة بدلاً من اللواء حسين الحواتمة مما يؤشر على أن حُمّى التغيير في بعض المناصب والوظائف العليا قد تطال ايضا المنظومة الامنية خصوصا بالتزامن مع تلك التقارير والحيثيات التي ترجح بروز حالة او مجموعة احالات على التقاعد في مؤسسات الهيكل الأمني بصفة خاصة.
ولأغراض تجديد وضخ دماء جديدة ولا أغراض تجهيز المؤسسات الرسمية والهيكل البيروقراطية والتكنوقراطي في أجهزة الدولة لمرحلتيّ التمكين والتحديث سياسيا واقتصاديا حيث استحقاقات بالجملة أبرزها مرة أخرى ولادة مجلس الأمن القومي الجديد وتعزيز صلاحياته ثم الانتقال لمرحلة الاحزاب السياسية والتمهيد لانتخابات مبكرة سيتم تخصيص عدد كبير من مقاعد البرلمان فيها لأحزاب سياسية ضمن أطر وتعديلات قانوني الأحزاب والانتخابات.

الانطباع كبير ايضا بأن تغيرا ما قد يحصل على رئاسة مجلس النواب حيث مرشحون ثلاثة يتزاحمون الآن بصفة رسمية على موقع رئاسة المجلس الذي يشغله المخضرم عبد الكريم الدغمي وحيث حسم التجاذب والاجتهادات في ملف رئاسة مجلس الاعيان غرفة التشريع الثانية لصالح دلالات الاستقرار التي يعنيها أو يدلل عليها بقاء الرئيس فيصل الفايز في موقعه رئيسا لمجلس الملك.
في الأثناء لا يوجد ما يضمن بأن لا تطال حُمّى التغيير طاقم الوزارة الحالية حيث ايضا الانطباع قوي بأن الوزارة بتركيبتها الحالية انهت اعمالها وواجباتها وبأن حكومة بشكل جديد وفي إطار خطاب تكليف يمنهج التمكين الاقتصادي ومشروع التحديث السياسي هو الخيار او السيناريو المرجح دون معرفة ما اذا كانت الحكومة الجديدة ستكون مرة اخرى برئاسة رئيس الوزراء الحالي وهو لاعب اساسي في المشهد الدكتور بشر الخصاونة أو سيتم اللجوء إلى شخصية أخرى بمعنى أو بآخر.
ويترقّب الوسط السياسي التغيّرات في المناصب والمناقلات إذا ما وصلت أيضا للجهاز الاستشاري سواء في الديوان الملكي أو في مكتب الملك حيث بعض الأنباء والتسريبات عن احتمالية تعيين رئيس جديد للديوان الملكي وحصول تغييرات في الطاقم الاستشاري والفني العامل في مكاتب الديوان الملكي مما يجهز الساحة بكل الاحوال للتعامل مع تداعيات المرحلة المقبلة قبل أن تبدأ دورة البرلمان العادية المقبلة والتي قد تكون الدورة الأخيرة للبرلمان الحالي إذا ما ركبت على سكّتها كل معطيات الاشتباك المرتبطة بمشروع التحديث السياسي.
الجميع بالانتظار وعلى الهواتف والجميع في صالة التوقّع والتكهّن ومن المرجّح أن عودة الملك الأردني بعد إتمام زيارته الخارجية الحالية قد تعني تدشين مرحلة جديدة بوجوه أيضا جديدة على الأرجح.
الراي اليوم