القلعة نيوز :
يرقد على سرير الشفاء الرئيس التاريخي لنادي الرمثا عبدالحليم سمارة، أحد أبرز القامات الكروية الأردنية، والذي التصق اسمه بنادي الرمثا في حالة عشق أبدية.
وهنا.. فإنه من المؤكد ان سمارة مواليد عام 1939 قد خاض رحلة عطاء وتأسيس وإنجاز مع «الرمثا» استمرت لنحو (55) عاما، كان خلالها جديرا بلقب «أقدم رئيس نادٍ في العالم» كان خلالها الفارس الذي اعتلى سدة الرئاسة في النادي، وقد حقق في عهده الكثير من الإنجازات على الصعيدين المحلي والخارجي بجدارة واستحقاق.
ولاشك انه ومنذ تأسيس نادي الرمثا عام 1966، تسلم سمارة منصب نائب رئيس النادي لعامين، قبل أن يعتلي سدة رئاسة نادي الرمثا منذ عام 1967 وحتى أعلن استراحته قبل سنوات قليلة وكان الفريق الكروي في عهده فعلا «غزلان الشمال».
وشهدت حقبة «الرماثنة» في عهد سمارة، تحقيق الكثير من الانجازات المحلية والخارجية التي حققها فريق كرة القدم في النادي، حيث ظفر الفريق بالمركز الثالث في بطولة الاندية الآسيوية، كما شارك في بطولات عربية وآسيوية متعددة، إلى جانب الألقاب المحلية التي حققها من بطولات دوري الكأس وكأس الكؤوس والدرع.
فمن منا ينسى رجال «سمارة» في زمن الرمثا الجميل: غازي الياسين، سامي السعيد، عمر ايوب، خالد الزعبي، وليد الشقران، محمد العرسان، احمد الشناينة، محمد الخزعلي، فايز بديوي، خالد العقوري، راتب الداوود، ناجح ذيابات، ونجوم اخرى اضاءت سماء الرمثا في ذات زمن عظيم.
سمارة الجدير بلقب اقدم رئيس ناد في العالم، ذلك استنادا للجهد الكبير الذي احتاجه النادي لتطوير مستوى فريقه لكرة القدم الذي كان وما يزال علامة مضيئة في تاريخ الكرة الأردنية، بإعتبار أن الرمثا قدم الكثير من الخدمات للكرة المحلية، من خلال التمثيل المشرف خارجياً، ورفد المنتخبات الوطنية بالكثير من اللاعبين الذين نالوا شرف ارتداء قميص المنتخبات الوطنية، وساهموا في رفع بيرق الوطن عالياً في الكثير من المحافل العربية والدولية.
ندعو الله تعالى الشفاء العاجل للشيخ عبدالحليم سمارة، وان يعافيه المولى القدير.. وتبقى الرمثا واهلها الكرام في وجدان الوطن.. نبضا جميلا يعزف أحلى الألحان.