وقالت الصحيفة الأميركية إن النزوح الجماعي الروسي يشهد فرار 180 ألف شخص إلى ثلاثة دول مجاورة فقط مع احتمال أن تكون الحصيلة الكاملة أعلى بكثير.
وذكرت المخابرات العسكرية البريطانية، الخميس، في إحاطتها اليومية عن الغزو الروسي لأوكرانيا أن أعداد الأشخاص في سن التجنيد الذين غادروا البلاد منذ إعلان "التعبئة الجزئية" "تتجاوز حجم إجمالي قوة الغزو التي أرسلتها روسيا في فبراير 2022 .
وقالت وزارة الدفاع البريطانية عبر تويتر: "الأشخاص الأفضل الأثرى والمتعلمون أكثر من يمثل أولئك الذين يحاولون مغادرة روسيا ... عندما يقترن بجنود الاحتياط الذين يتم حشدهم، فمن المرجح أن يصبح التأثير الاقتصادي المحلي لانخفاض توافر العمالة وتسريع هجرة الأدمغة ذا أهمية متزايدة".
وبحسب وزارة الداخلية في كازاخستان، فإن ما يقرب من 100 ألف روسي دخلوا البلاد منذ إعلان الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، قرار "التعبئة الجزئية" يوم 21 سبتمبر.
كذلك، سافر آلاف الروس إلى تركيا، وهي وجهة سياحية شهيرة أصبحت الآن مركزا للمنفيين الروس الفارين من التجنيد، حيث وصلوا على متن رحلات تجارية مزدحمة خلال الأسبوع الماضي وحتى على طائرات مستأجرة.
وأدى إعلان بوتين الأسبوع الماضي بتعبئة عسكرية "جزئية" لجنود الاحتياط الروس لحرب الكرملين في أوكرانيا إلى ازدحام على حدود البلاد من قبل عشرات الآلاف من الرجال الذين يسمهم القرار بشكل مباشر.
المصدر- وكالات