شريط الأخبار
الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة كاتس: لن ننسحب أبدا من قطاع غزة وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة فوق أنقرة مقتل ضابط مخابرات سوري سابق بظروف غامضة الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء بالفيديو.. لحظة حدوث انفجار يعتقد أنه ناجم عن سقوط طائرة تقل رئيس الأركان الليبي في تركيا وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي أسلحة ورواتب وخرائط.. دعم إسرائيلي لقوات الهجري الجيش الاسرائيلي يزعم احباط تهريب اسلحة على الحدود الاردنية "الخضير تفزع للزهير" منع ١٤ شخصا من السفر و٢٦ مشتكي في قضية "الشموسة" جعفر حسان في وزارة الخارجية! طقس العرب: تغيرات مرتقبة على الأنظمة الجوية تعيد الأمطار إلى الأردن نهاية العام وزيرا الخارجية السعودي والمصري يبحثان مستجدات غزة استعدادا لاجتماع "التنسيق الأعلى" السعودية.. المسجد النبوي يودّع مؤذنَه فيصل النعمان (فيديو) لافروف سيلتقي الشيباني في موسكو فلسطين تتهم إسرائيل بـ"إحكام السيطرة الاستعمارية" في الضفة الغربية البكار: قرار إنهاء خدمة من أمضوا 30 سنة أثّر سلبا على استدامة المركز المالي للضمان غنيمات تستقبل الخطاط والفنان التشكيلي المغربي محمد قرماد عباس لزوجة مروان البرغوثي: إطلاق سراحه على رأس أجندتنا الشرفات من اليرموك: نُدافع عن التعددية السياسية من وحي الدستور

صراخ ورعب ودخان يملأ المكان .. ناجون يروون مشاهد الذعر في ملعب إندونيسيا

صراخ ورعب ودخان يملأ المكان .. ناجون يروون مشاهد الذعر في ملعب إندونيسيا

القلعة نيوز- مثل آلاف من المشجعين المذعورين الآخرين، سارع سام غيلانغ محاولا الهروب من ملعب مالانغ لكرة القدم، مساء السبت، عندما أطلقت الشرطة الإندونيسية الغاز المسيل للدموع ودفعت الحشد بالهراوات، ما تسبب في مقتل 125 شخصا على الأقل.


يقول الشاب، البالغ 22 عاما والذي فقد ثلاثة من أصدقائه في هذه المأساة، لوكالة فرانس برس: "كان الناس يتدافعون... تعرض الكثيرون منهم للدهس وهم في طريقهم إلى البوابة"، مضيفا "كان الأمر مرعبا وصادما جدا".

تزاحم المتفرجون وبينهم نساء وأطفال حتى داسوا بعضهم على بعض في محاولة يائسة للهروب من ملعب كانجوروهان في مدينة مالانغ شرق جزيرة جاوة.

حوصر متفرجون وديس بعضهم حتى الموت أو اختنقوا في واحدة من أسوأ كوارث الملاعب على الإطلاق.

وقدم ثلاثة ناجين على الأقل الوصف نفسه لسلسلة الأحداث المأسوية بعد صافرة نهاية المباراة التي فاز فيها فريق المدينة المجاورة "بيرسيبايا سورابايا" 3 مقابل 2 ضد الفريق المحلي.

تدفق آلاف المشجعين على أرض الملعب بعد المباراة، بعضهم غاضب والبعض الآخر صافح لاعبي نادي "أريما إف سي" لكرة القدم الذين كانوا يلعبون على أرضهم.

وفي المدرجات توجه مشجعون بشتائم للشرطة وأطلقوا عبوات دخان بينما ركض بعضهم عبر الملعب.

بدأ الجمهور يتدافع عندما أرادت الشرطة إجباره على العودة إلى المدرجات مستعملة الدروع والهراوات.

ثم بدأت الشرطة بإلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع على المدرجات المقابلة لبوابتي الخروج رقم 12 و13.

تحدثت الشرطة عن "أعمال شغب"، لكن بعض الشهود رفضوا هذه الرواية.

يقول دوني (43 عاما) الذي كان في المدرجات لفرانس برس: "لم يحصل أي شيء، لم تكن هناك أعمال شغب. لا أعرف ما حدث، أطلقوا الغاز المسيل للدموع فجأة"، مضيفا "ما صدمني هو أنهم لم يفكروا في النساء والأطفال"


"دخان في كل مكان"

ساد الذعر عندما أطلق الغاز المسيل للدموع على المدرجات. صرخ البعض واندفع مئات سويا نحو البوابات.

ويقول المشجّع فيان، 17 عاما، لوكالة فرانس برس: "انتشر الدخان في كل مكان... وأصبت بالذعر. كان المخرج مزدحما، لم أعرف ماذا أفعل ولم أعرف إلى أين أتجه".

يتذكر وهو يتنفس بصعوبة سماعه صرخات "اهربوا إلى مخارج الطوارئ على اليسار"، لكن في هذه المخارج الضيقة لقي كثيرون حتفهم.

وشوهد بعض المشجعين الذين تمكنوا من الخروج يحملون جثثا.

بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع، ساد الغضب أنحاء الملعب. ورشق المشجعون عددا من المقذوفات والحجارة والزجاجات البلاستيكية في اتجاه الشرطة التي كانت تحاول إجلاء المسؤولين.

وقلب مشجعون سيارات وشاحنات شرطة وأضرموا فيها النار.

أورد سام غيلانغ أن "الشرطة كانت متغطرسة للغاية، كان بإمكانها الاكتفاء بإبعاد المشجعين، كانت الهراوات كافية ولا داعي لاستخدام الغاز المسيل للدموع".

تعيش مدينة مالانغ حالة حداد، الأحد، بعد أن رأت عائلات كثيرة أحباء يغادرون إلى الملعب لكنهم لم يعودوا.

الحرة