شريط الأخبار
استئناف عمل ممر إنساني بريف درعا بعد تأمين المنطقة وزير الداخلية يزور متصرفية لواء بني كنانة في محافظة إربد المومني : مستوطنون إسرائيليون يواصلون اعتراض شاحنات المساعدات الأردنية المتجهة لغزة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 572 موقوفًا إداريا الرواشدة يكشف أرقام الفعاليات الثقافية التي شاركت في مهرجان جرش السلطات الليتوانية تمنع مشاركة رياضيي التجذيف الروس الشباب في بطولة العالم الكويت تؤسس شركة استثمارية برأسمال 50 مليار دينار لاستهداف السوق السعودية سائحة بريطانية تزعم تعرضها للتحرش في سماء تونس الاتحاد الهندي يعين مدربا محليا للمنتخب بعد طلبات وهمية من تشافي وغوارديولا شركة بريطانية تعلن عن اكتشاف أكبر حقل للنفط والغاز في البرازيل الغواصتان النوويتان "أوهايو" و"فيرجينيا": أيهما وصلت إلى مقربة من روسيا بأوامر من ترامب؟ نهاية الأسطورة لم تكن تقليدية… ما سر حرق جثة هالك هوغان؟ منتخب النشامى يلتقي روسيا والدومينيكان وديا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة مديرية بيئة الزرقاء تطلق حملة "بهمتنا.. نحمي بيئتنا" في مدينة الأمير محمد للشباب النائب الخصاونة يكتب : اصطفاف الضرورة الجيش الأردني يستمر بإرسال المساعدات إلى قطاع غزة جواً "صحة غزة": إدخال شاحنات تحمل وحدات دم ومستهلكات طبية لمستشفيات قطاع غزة اليوم 5 وفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة خلال 24 ساعة نواب ديمقراطيون يحثون إدارة ترامب على الاعتراف بدولة فلسطينية

صراخ ورعب ودخان يملأ المكان .. ناجون يروون مشاهد الذعر في ملعب إندونيسيا

صراخ ورعب ودخان يملأ المكان .. ناجون يروون مشاهد الذعر في ملعب إندونيسيا

القلعة نيوز- مثل آلاف من المشجعين المذعورين الآخرين، سارع سام غيلانغ محاولا الهروب من ملعب مالانغ لكرة القدم، مساء السبت، عندما أطلقت الشرطة الإندونيسية الغاز المسيل للدموع ودفعت الحشد بالهراوات، ما تسبب في مقتل 125 شخصا على الأقل.


يقول الشاب، البالغ 22 عاما والذي فقد ثلاثة من أصدقائه في هذه المأساة، لوكالة فرانس برس: "كان الناس يتدافعون... تعرض الكثيرون منهم للدهس وهم في طريقهم إلى البوابة"، مضيفا "كان الأمر مرعبا وصادما جدا".

تزاحم المتفرجون وبينهم نساء وأطفال حتى داسوا بعضهم على بعض في محاولة يائسة للهروب من ملعب كانجوروهان في مدينة مالانغ شرق جزيرة جاوة.

حوصر متفرجون وديس بعضهم حتى الموت أو اختنقوا في واحدة من أسوأ كوارث الملاعب على الإطلاق.

وقدم ثلاثة ناجين على الأقل الوصف نفسه لسلسلة الأحداث المأسوية بعد صافرة نهاية المباراة التي فاز فيها فريق المدينة المجاورة "بيرسيبايا سورابايا" 3 مقابل 2 ضد الفريق المحلي.

تدفق آلاف المشجعين على أرض الملعب بعد المباراة، بعضهم غاضب والبعض الآخر صافح لاعبي نادي "أريما إف سي" لكرة القدم الذين كانوا يلعبون على أرضهم.

وفي المدرجات توجه مشجعون بشتائم للشرطة وأطلقوا عبوات دخان بينما ركض بعضهم عبر الملعب.

بدأ الجمهور يتدافع عندما أرادت الشرطة إجباره على العودة إلى المدرجات مستعملة الدروع والهراوات.

ثم بدأت الشرطة بإلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع على المدرجات المقابلة لبوابتي الخروج رقم 12 و13.

تحدثت الشرطة عن "أعمال شغب"، لكن بعض الشهود رفضوا هذه الرواية.

يقول دوني (43 عاما) الذي كان في المدرجات لفرانس برس: "لم يحصل أي شيء، لم تكن هناك أعمال شغب. لا أعرف ما حدث، أطلقوا الغاز المسيل للدموع فجأة"، مضيفا "ما صدمني هو أنهم لم يفكروا في النساء والأطفال"


"دخان في كل مكان"

ساد الذعر عندما أطلق الغاز المسيل للدموع على المدرجات. صرخ البعض واندفع مئات سويا نحو البوابات.

ويقول المشجّع فيان، 17 عاما، لوكالة فرانس برس: "انتشر الدخان في كل مكان... وأصبت بالذعر. كان المخرج مزدحما، لم أعرف ماذا أفعل ولم أعرف إلى أين أتجه".

يتذكر وهو يتنفس بصعوبة سماعه صرخات "اهربوا إلى مخارج الطوارئ على اليسار"، لكن في هذه المخارج الضيقة لقي كثيرون حتفهم.

وشوهد بعض المشجعين الذين تمكنوا من الخروج يحملون جثثا.

بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع، ساد الغضب أنحاء الملعب. ورشق المشجعون عددا من المقذوفات والحجارة والزجاجات البلاستيكية في اتجاه الشرطة التي كانت تحاول إجلاء المسؤولين.

وقلب مشجعون سيارات وشاحنات شرطة وأضرموا فيها النار.

أورد سام غيلانغ أن "الشرطة كانت متغطرسة للغاية، كان بإمكانها الاكتفاء بإبعاد المشجعين، كانت الهراوات كافية ولا داعي لاستخدام الغاز المسيل للدموع".

تعيش مدينة مالانغ حالة حداد، الأحد، بعد أن رأت عائلات كثيرة أحباء يغادرون إلى الملعب لكنهم لم يعودوا.

الحرة