شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

صراخ ورعب ودخان يملأ المكان .. ناجون يروون مشاهد الذعر في ملعب إندونيسيا

صراخ ورعب ودخان يملأ المكان .. ناجون يروون مشاهد الذعر في ملعب إندونيسيا

القلعة نيوز- مثل آلاف من المشجعين المذعورين الآخرين، سارع سام غيلانغ محاولا الهروب من ملعب مالانغ لكرة القدم، مساء السبت، عندما أطلقت الشرطة الإندونيسية الغاز المسيل للدموع ودفعت الحشد بالهراوات، ما تسبب في مقتل 125 شخصا على الأقل.


يقول الشاب، البالغ 22 عاما والذي فقد ثلاثة من أصدقائه في هذه المأساة، لوكالة فرانس برس: "كان الناس يتدافعون... تعرض الكثيرون منهم للدهس وهم في طريقهم إلى البوابة"، مضيفا "كان الأمر مرعبا وصادما جدا".

تزاحم المتفرجون وبينهم نساء وأطفال حتى داسوا بعضهم على بعض في محاولة يائسة للهروب من ملعب كانجوروهان في مدينة مالانغ شرق جزيرة جاوة.

حوصر متفرجون وديس بعضهم حتى الموت أو اختنقوا في واحدة من أسوأ كوارث الملاعب على الإطلاق.

وقدم ثلاثة ناجين على الأقل الوصف نفسه لسلسلة الأحداث المأسوية بعد صافرة نهاية المباراة التي فاز فيها فريق المدينة المجاورة "بيرسيبايا سورابايا" 3 مقابل 2 ضد الفريق المحلي.

تدفق آلاف المشجعين على أرض الملعب بعد المباراة، بعضهم غاضب والبعض الآخر صافح لاعبي نادي "أريما إف سي" لكرة القدم الذين كانوا يلعبون على أرضهم.

وفي المدرجات توجه مشجعون بشتائم للشرطة وأطلقوا عبوات دخان بينما ركض بعضهم عبر الملعب.

بدأ الجمهور يتدافع عندما أرادت الشرطة إجباره على العودة إلى المدرجات مستعملة الدروع والهراوات.

ثم بدأت الشرطة بإلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع على المدرجات المقابلة لبوابتي الخروج رقم 12 و13.

تحدثت الشرطة عن "أعمال شغب"، لكن بعض الشهود رفضوا هذه الرواية.

يقول دوني (43 عاما) الذي كان في المدرجات لفرانس برس: "لم يحصل أي شيء، لم تكن هناك أعمال شغب. لا أعرف ما حدث، أطلقوا الغاز المسيل للدموع فجأة"، مضيفا "ما صدمني هو أنهم لم يفكروا في النساء والأطفال"


"دخان في كل مكان"

ساد الذعر عندما أطلق الغاز المسيل للدموع على المدرجات. صرخ البعض واندفع مئات سويا نحو البوابات.

ويقول المشجّع فيان، 17 عاما، لوكالة فرانس برس: "انتشر الدخان في كل مكان... وأصبت بالذعر. كان المخرج مزدحما، لم أعرف ماذا أفعل ولم أعرف إلى أين أتجه".

يتذكر وهو يتنفس بصعوبة سماعه صرخات "اهربوا إلى مخارج الطوارئ على اليسار"، لكن في هذه المخارج الضيقة لقي كثيرون حتفهم.

وشوهد بعض المشجعين الذين تمكنوا من الخروج يحملون جثثا.

بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع، ساد الغضب أنحاء الملعب. ورشق المشجعون عددا من المقذوفات والحجارة والزجاجات البلاستيكية في اتجاه الشرطة التي كانت تحاول إجلاء المسؤولين.

وقلب مشجعون سيارات وشاحنات شرطة وأضرموا فيها النار.

أورد سام غيلانغ أن "الشرطة كانت متغطرسة للغاية، كان بإمكانها الاكتفاء بإبعاد المشجعين، كانت الهراوات كافية ولا داعي لاستخدام الغاز المسيل للدموع".

تعيش مدينة مالانغ حالة حداد، الأحد، بعد أن رأت عائلات كثيرة أحباء يغادرون إلى الملعب لكنهم لم يعودوا.

الحرة