شريط الأخبار
3 أسباب تدفعك لإضافة الشبت إلى سلطاتك يوميًا طقس بسيط بعد الظهر يحمي القلب بشكل طبيعي الأفوكادو أم الموز .. أيهما أفضل للفطور؟ 8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى فتح باب التسجيل في أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر 2025 بنسخته التاسعة عشر متى ينتهي وجع استثمارات الضمان السياحية.. فندق مأدبا إن نموذجاً.؟! #عاجل أجواء معتدلة حتى الأربعاء الشرع يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية "سامسونج" و"ميتا" تطلقان برنامج "Galaxy Circle" لتمكين جيل جديد من صنّاع المحتوى الخدمات الطبية الملكية تجري عمليات نوعية لجراحة الغدد الصماء باستخدام تقنيات متقدمة وظائف شاغرة في جمعية المركز الإسلامي الخيرية البندورة بين 6 و15 قرشاً والبطاطا حتى 30 قرشاً في السوق المركزي اليوم الزراعة تفتح باب استيراد زيت الزيتون لسد النقص في الإنتاج المحلي الملك يبدأ جولة عمل آسيوية من اليابان الأردن يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعزيز التعاون ضمن مبادرة "إجراءات روما" للمناخ وفيات الأحد 9-11-2025 "قلبي.. أحبك".. آمال ماهر تعلن ارتباطها رسميا (صورة) عمرو أديب يعد المليارات التي تصل لسورية عساف الشوبكي بكل الصراحة والوضوح والشجاعة لو كان عوض خليفات فاسداً لما حضرت ثلاثة من اجتماعاته ولقاءاته . 6 وفيات ونحو 750 إصابة في زوبعة ضربت جنوب البرازيل

صراخ ورعب ودخان يملأ المكان .. ناجون يروون مشاهد الذعر في ملعب إندونيسيا

صراخ ورعب ودخان يملأ المكان .. ناجون يروون مشاهد الذعر في ملعب إندونيسيا

القلعة نيوز- مثل آلاف من المشجعين المذعورين الآخرين، سارع سام غيلانغ محاولا الهروب من ملعب مالانغ لكرة القدم، مساء السبت، عندما أطلقت الشرطة الإندونيسية الغاز المسيل للدموع ودفعت الحشد بالهراوات، ما تسبب في مقتل 125 شخصا على الأقل.


يقول الشاب، البالغ 22 عاما والذي فقد ثلاثة من أصدقائه في هذه المأساة، لوكالة فرانس برس: "كان الناس يتدافعون... تعرض الكثيرون منهم للدهس وهم في طريقهم إلى البوابة"، مضيفا "كان الأمر مرعبا وصادما جدا".

تزاحم المتفرجون وبينهم نساء وأطفال حتى داسوا بعضهم على بعض في محاولة يائسة للهروب من ملعب كانجوروهان في مدينة مالانغ شرق جزيرة جاوة.

حوصر متفرجون وديس بعضهم حتى الموت أو اختنقوا في واحدة من أسوأ كوارث الملاعب على الإطلاق.

وقدم ثلاثة ناجين على الأقل الوصف نفسه لسلسلة الأحداث المأسوية بعد صافرة نهاية المباراة التي فاز فيها فريق المدينة المجاورة "بيرسيبايا سورابايا" 3 مقابل 2 ضد الفريق المحلي.

تدفق آلاف المشجعين على أرض الملعب بعد المباراة، بعضهم غاضب والبعض الآخر صافح لاعبي نادي "أريما إف سي" لكرة القدم الذين كانوا يلعبون على أرضهم.

وفي المدرجات توجه مشجعون بشتائم للشرطة وأطلقوا عبوات دخان بينما ركض بعضهم عبر الملعب.

بدأ الجمهور يتدافع عندما أرادت الشرطة إجباره على العودة إلى المدرجات مستعملة الدروع والهراوات.

ثم بدأت الشرطة بإلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع على المدرجات المقابلة لبوابتي الخروج رقم 12 و13.

تحدثت الشرطة عن "أعمال شغب"، لكن بعض الشهود رفضوا هذه الرواية.

يقول دوني (43 عاما) الذي كان في المدرجات لفرانس برس: "لم يحصل أي شيء، لم تكن هناك أعمال شغب. لا أعرف ما حدث، أطلقوا الغاز المسيل للدموع فجأة"، مضيفا "ما صدمني هو أنهم لم يفكروا في النساء والأطفال"


"دخان في كل مكان"

ساد الذعر عندما أطلق الغاز المسيل للدموع على المدرجات. صرخ البعض واندفع مئات سويا نحو البوابات.

ويقول المشجّع فيان، 17 عاما، لوكالة فرانس برس: "انتشر الدخان في كل مكان... وأصبت بالذعر. كان المخرج مزدحما، لم أعرف ماذا أفعل ولم أعرف إلى أين أتجه".

يتذكر وهو يتنفس بصعوبة سماعه صرخات "اهربوا إلى مخارج الطوارئ على اليسار"، لكن في هذه المخارج الضيقة لقي كثيرون حتفهم.

وشوهد بعض المشجعين الذين تمكنوا من الخروج يحملون جثثا.

بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع، ساد الغضب أنحاء الملعب. ورشق المشجعون عددا من المقذوفات والحجارة والزجاجات البلاستيكية في اتجاه الشرطة التي كانت تحاول إجلاء المسؤولين.

وقلب مشجعون سيارات وشاحنات شرطة وأضرموا فيها النار.

أورد سام غيلانغ أن "الشرطة كانت متغطرسة للغاية، كان بإمكانها الاكتفاء بإبعاد المشجعين، كانت الهراوات كافية ولا داعي لاستخدام الغاز المسيل للدموع".

تعيش مدينة مالانغ حالة حداد، الأحد، بعد أن رأت عائلات كثيرة أحباء يغادرون إلى الملعب لكنهم لم يعودوا.

الحرة