القلعة نيوز :
عواصم - أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في البرازيل الأحد أن انتخابات الرئاسة ستشهد جولة إعادة في 30 أكتوبر تشرين الأول بين الرئيس اليميني جايير بولسونارو ومنافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وقالت الهيئة على موقعها على الإنترنت إنه بعد فرز 97.3% من أصوات الناخبين عبر التصويت الإلكتروني حصل لولا على 47.9% من الأصوات الصحيحة مقارنة مع 43.7% لبولسونارو، مما يجعل الفوز في الجولة الأولى أمرا صعباً.
وفي وقت سابق، الأحد، أحرز الزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقدّمًا على الرئيس البرازيلي اليميني المتطرّف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، بعد فرز أصوات 70% من مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسيّة البرازيليّة الأحد.
وحصل لولا على 45,74% من الأصوات، مقابل 45,51% لبولسونارو، بحسب الموقع الرسمي للمحكمة الانتخابية العليا المكلّفة احتساب الأصوات.
وكان الفرز أكثر تقدّمًا في معقل بولسونارو في مناطق الشمال والجنوب الشرقي، منه في معقل لولا في الشمال الشرقي.
وكانت شركة "داتافولها" الرائدة في استطلاعات الرأي قد أعطت الرئيس السابق 50% من الأصوات مقابل 36% لبولسونارو في استطلاع نُشر عشية الانتخابات، حيث وضعت الفوز من الجولة الأولى في متناول المرشّح اليساري المخضرم.
وفي بداية الفرز الأحد، حقّق بولسونارو تقدّمًا طفيفًا بفارق خمس نقاط على لولا، ليُسارع معسكره إلى الاحتفال بالنتائج الأولية، وكتب نجله إدواردو عضو الكونغرس على تويتر "داتافولها أخطأت مرة أخرى".
من جهتها، قالت زعيمة السكّان الأصليّين البارزة سونيا غواجاجارا المرشّحة للكونغرس، في مركز حملة لولا في ساو باولو، إنّ "الجميع قلقون من النتائج المبكرة. لكنّ الولايات التي تَقدَّم فيها الفرز هي الأكثر تأييدًا لبولسونارو. سنقوم بقلب النتيجة".
وكان بولسونارو ودائرته المقرّبة يراقبون النتائج في مقرّ الرئاسة في برازيليا.