شريط الأخبار
وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين

بكين : بينج يشن حملة ضد الفساد.. ومعارضون: أداة سياسية لإزاحة الخصوم

بكين : بينج يشن حملة ضد الفساد.. ومعارضون: أداة سياسية لإزاحة الخصوم

القلعة نيوز :

بكين - مع اقتراب موعد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في منتصف أكتوبر، يقود الرئيس شي جين بينج "سلسلة أخيرة من عمليات التطهير" في سياق حملته ضد الفساد، التي يسعى من خلالها إلى توطيد سلطته، بحسب محللين.

بدأ شي حملته لدى وصوله إلى السلطة قبل 10 سنوات، واعداً بإسقاط "النمور"، في إشارة إلى كبار القادة، و"الذباب" في إشارة إلى صغار الموظفين، متهماً إياهم بتقاضي رشاوى واختلاس أموال.

ومنذ ذلك الحين، أسفرت الحملة عن معاقبة ما لا يقل عن 1.5 مليون شخص بحسب الأرقام الرسمية، وحققت الصين تقدماً في ترتيب منظمة الشفافية الدولية لمؤشر الفساد.

غير أن منتقدي الرئيس الصيني يعتبرون أنه يستخدم الحملة أداة سياسية لإزاحة خصومه، وهو توجه ازداد مع اقتراب موعد المؤتمر.

ومنذ مطلع 2022 صدرت عقوبات في حوالي 1110 قضايا، طالت إحداها النائب السابق لوزير الأمن العام سون ليجون، وأخرى وزير العدل السابق فو زينهوا، ويقضيان عقوبة بالسجن مدى الحياة.

ورأى ويلي لام، خبير الحزب الشيوعي الصيني في جامعة هونج كونج الصينية، أن "هذه السلسلة الأخيرة من عمليات التطهير المموهة على أنها حملة ضد الفساد، ستسمح لشي ببسط سيطرة أكبر إن لم تكن سيطرة مطلقة على مسائل التعيينات والسياسة" خلال المؤتمر.

ومن المتوقع أن يفوز الرئيس، خلال المؤتمر، بولاية رئاسية ثالثة غير مسبوقة، خلافاً للأعراف السياسية السارية في الصين منذ التسعينيات.

وكان سان ليجون يحظى في الماضي بثقة الرئيس، وهو الذي أشرف على القضايا الأمنية في هونج كونج خلال تظاهرات 2019، غير أنه فقد حظوته بسبب طموحاته السياسية واتهم بـ"الإساءة بصورة خطيرة إلى وحدة الحزب".

واعترف المسؤول السابق، عبر التلفزيون العام في يناير، بأنه تلقّى رشاوى بقيمة 13 مليون يورو أخفيت في علب تحتوي على ثمار بحر، مقابل مساعدة أفراد وشركات للحصول على مزايا وترقيات مناصب.

وصدرت أحكام قاسية ضد شخصيات أخرى من الزمرة السياسية مثل وزير العدل السابق و3 قادة محللين للشرطة.

وأوضح يون سون، خبير الصين في مركز ستيمسون للدراسات في واشنطن، أن "قضية سان ليجون على ارتباط بالسيطرة المطلقة، التي يريد شي جين بينج فرضها على الجهاز الأمني لأن هذا ضروري من أجل تحقيق أهدافه السياسية" خلال المؤتمر.

وأضاف: "إنها كذلك رسالة حازمة موجهة إلى كل الأصوات التي تنتقد نهج شي في الحكم".

وعلى الرغم من وحدة ظاهرية، يضم الحزب عدة فصائل تتصارع على النفوذ.

وقال أليكس بايات، مدير مكتب "سيرسيوس جروب" ومقره مونتريال، إن "البعض معارض لشي لكنه مؤيد بشدة للحزب، وهم لا يستحسنون التوجه الذي اتخذه الحزب تحت إدارته".

ويشكل المؤتمر مناسبة للرئيس للحد من تهديدات فصائل أخرى معارضة له من خلال تعيين حلفاء له في مناصب مهمة داخل الحزب الشيوعي.

وبسط الرئيس سيطرته حتى الآن على 3 مفاصل مهمة للسلطة في الصين هي الجيش وجهاز الدعاية والأجهزة الأمنية، بعدما طرد الأصوات المنتقدة منها وعين مقربين فيها. ويعرف الرئيس ووزير الأمن العام الجديد وانج شياوهونج بعضهما منذ التسعينيات حين كانا يعملان في محافظة فوجيان بشرق الصين. وكالات