شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية

بعد مضي ستة عقود.. الرئيس الفرنسي يكرم قدامى المقاتلين في حرب الجزائر

بعد مضي ستة عقود.. الرئيس الفرنسي يكرم قدامى المقاتلين في حرب الجزائر

القلعة نيوز- باريس- اختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون احتفالات الذكرى الستين لانتهاء حرب الجزائر بالإشادة بالجنود الذين حاربوا الجزائريين المطالبين بالاستقلال، وحملوا "وحدهم" بعد 1962 "عبء الإحساس بالذنب" حيال هذا النزاع، بحسب ما أفادت الرئاسة.


واختار ماكرون نزع الاحتفالية عن هذه الذكرى، فأشرف على مراسم عسكرية في باحة قصر لزانفاليد في باريس وقلد 15 من قدامى المقاتلين أوسمة بينهم 11 من المجنّدين، بدون إلقاء كلمة.


وأعلن قصر الإليزيه في بيان أن "فرنسا تبدي امتنانها الكبير" لكل المقاتلين الذين حافظوا على "ضميرهم الجمهوري" بخلاف أنصار "الجزائر الفرنسية" الذين انشقوا سعيا لمنع استقلال البلاد حين أصبح محتوما.


وجرت حملة تجنيد بين 1954 و1962 شملت حوالى مليون ونصف مليون مجنّد وجندي وحركيّ لخوض هذه الحرب التي اكتفت فرنسا لفترة طويلة بوصفها بـ"عملية" أو "أحداث".


اعتبارا من 1961، وبعد فشل "انقلاب الجزائر" الذي كان يهدف إلى إبقاء الجزائر فرنسية، انضم عسكريون إلى "منظمة الجيش السري" التي ضاعفت الهجمات والاعتداءات سعيا لقلب مجرى التاريخ.


وشددت الرئاسة الفرنسية على أن "الغالبية العظمى" من الجيش "رفضت انتهاك مبادئ الجمهورية الفرنسية" فيما قامت "أقلية" بنشر "الرعب" وحتى "الإرهاب".


وتابع البيان أن هذه الأقلية "ارتكبت أعمال تعذيب، خلافا لكل قيم" الجمهورية، حيث قتل في حرب الجزائر 23196 جنديا قضى منهم أكثر من 15 ألفا في المعارك والاعتداءات، وأصيب نحو 60 ألفا.


وبعد الاستقلال، واجه الفرنسيون معلومات تم كشفها حول أعمال تعذيب ارتكبها الجيش الفرنسي سعيا للقضاء على الثورة التي قادتها جبهة التحرير الوطني.


ومع تجنيد 6% من الرجال في فرنسا، ضحى العديد من الفرنسيين بسنتين أو ثلاث سنوات من شبابهم في هذه الحرب التي فضلوا طي صفحتها بأسرع ما يمكن.


وتندرج هذه المراسم ضمن سلسلة فعاليات نظمت منذ وصول ماكرون إلى السلطة عام 2017 سعيا لـ"بناء ذاكرة هادئة ومشتركة" حول حرب الجزائر.


حيث ضاعف ماكرون المبادرات في ملف الذاكرة، فأقر بمسؤولية فرنسا في مقتل عالم الرياضيات الاشتراكي المناهض للاستعمار موريس أودين "تحت التعذيب" وبأن المحامي الجزائري المناضل علي بومنجل تعرض "للتعذيب والقتل" خلال "معركة الجزائر" عام 1957.


وفي أيلول/سبتمبر 2021 طلب ماكرون "الصفح" من الحركيين الذين قاتلوا إلى جانب فرنسا ويعتبرون أنها "تخلت عنهم" بعد توقيع اتفاق إيفيان في 18 آذار/مارس 1962 تمهيدا لاستقلال الجزائر. وأُقِر مشروع قانون في مطلع 2022 ينص على تقديم "تعويضات" لهم.


وأحيا ماكرون الذكرى الـ61 للمجازر التي قضى فيها عشرات بل مئات المتظاهرين الجزائريين السلميين بأيدي الشرطة في باريس في 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961، منددا مرة جديدة بـ"جرائم لا تغتفر بالنسبة للجمهورية"، وأكد أن "الحقيقة هي السبيل الوحيد إلى مستقبل مشترك".


وفي بادرة قوية إضافية، أعرب في كانون الثاني/يناير عن "امتنان" فرنسا للمستوطنين الأوروبيّين الذين أعيدوا من الجزائر والذين تطلق عليهم تسمية "الأقدام السوداء".


وحض في تلك المناسبة على "النظر بوضوح" إلى "مذبحة وهران في 5 تموز/يوليو 1962"، يوم إعلان استقلال الجزائر، والتي قضى فيها "مئات الأوروبيين ومعظمهم فرنسيون".


والعمل على ملف الذاكرة مع الجزائر يتسم بالصعوبة ولا سيما حول مسألة المفقودين، ويشهد باستمرار توترا.


وحرصا على إعطاء دفع جديد للعلاقة الثنائية، أعلن ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون في آب/أغسطس إنشاء لجنة مشتركة من المؤرخين للنظر في مرحلة الاستعمار منذ 1830.


المصدر- AFB