القلعة نيوز :
فلسطين المحتلة - استشهد الشاب تامر كيلاني، أحد قادة مجموعة عرين الأسود، بانفجار عبوة ناسفة زرعت في دراجة نارية داخل حارة الياسمينة في البلدة القديمة، بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
ونعت مجموعة عرين الأسود، في بيان صدر عنها، شهيدها الكيلاني، ووصفته بأنه من أشرس مقاتلي المجموعة، موضحة أنه استشهد بانفجار عبوة «تي ان تي» لاصقة، بنفس طريقة اغتيال الشهيدين الناني جوابرة وباسم أبو سرية (وهما مقاومان استشهدا بانفجارين منفصلين خلال انتفاضة الأقصى الماضية).
وكشفت مجموعة العرين أنه تم وضع دراجة نارية في أحد حارات نابلس، وفي أثناء مرور الشهيد كيلاني بجوارها تم تفجير الدراجة.
وأضافت «هذا الاحتلال لا يواجه بشرف العسكرية ولا يعلم عنها شيئًا ولم يدرسها ولم يدرس إلا طرق الخسة والنذالة والغدر هو ومعاونوه»، واعدة بكشف تفاصيل عملية اغتيال الشهيد الكيلاني، وتوعدت الاحتلال ورئيس أركانه أفيف كوخافي في ليلته الأخيرة برد قاس وموجع ومؤلم.
وأتبعت المجموعة، بيانها، بنشر مقطع مصور على قناتها الرسمية عبر تطبيق «تيلغرام»، قالت إنه توثيق مصور للعميل الذي وضع الدراجة المُفخخة التي انفجرت بالشهيد الكيلاني.
وعلى صعيد متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة مداهمات واقتحامات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق، فيما اعتقلت أربعة عشر فلسطينيا، في وقت واصلت حصارها لمدينة نابلس لليوم الـ13 على التوالي.
وأعلن جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت أربعة عشر فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس بزعم ضلوعهم في أعمال مقاومة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة عشر مواطنا خلال اقتحامها وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن رام الله والبيرة وبيت لحم والخليل ونابلس وقلقيلية.
من ناحية ثانية اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة بالقدس، في بيان، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وذلك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح، ونفذوا جولات مشبوهة وأدوا طقوسًا تلمودية استفزازية عنصرية في باحاته وساحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول هيكلهم المزعوم، تحت حماية شرطة الاحتلال التي منعت المصلين من دخول الأقصى عبر بواباته الخارجية المختلفة لتأمين اقتحامات المستوطنين المتطرفين.
وكالات