
القلعة نيوز :
وجهت «الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين» رسالة إلى جميع القادة والملوك والرؤساء العرب المشاركين في القمة العربية التي ستعقد دورتها الـ 31 في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية بتاريخ الأول والثاني من الشهر المقبل، وكذلك إلى رؤساء الدول الخمسة المراقبين في جامعة الدول العربية : (أرمينيا، البرازيل، الهند، إريتيريا وفنزويلا)، بالعمل على توفير الدعم المالي المطلوب والكافي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى ( الاونروا) وحث باقي الدول المانحة على الدعم المالي للوكالة، وعدم الإكتفاء بعبارات الدعم المعنوي والسياسي على أهميتها.
وتأتي الرسالة، والتي تلقت «الدستور» نسخة عنها، والمطالبة التي وجهتها «الهيئة 302» عبر سفارات الدول الأعضاء ومندوبيها وبعثاتها الدبلوماسية في جامعة الدول العربية، بعد أن شهدت الوكالة تراجعاً ملحوظاً في التمويل العربي الرسمي لا سيما من دول الخليج وتحديداً منذ العام 2019.
وكانت الكويت وقطر والسعودية والإمارات قد انقذت الوكالة من أزمتها المالية في سنة 2018 وتبرعت كل دولة بمبلغ 50 مليون دولار، وفي العام 2021 وصل الدعم العربي إلى 20 مليون دولار فقط، ووصل في سنة 2022 إلى 3 % فقط من الميزانية العامة، وهذا لم يحدث تاريخياً حسب الوكالة الاممية.
ومما جاء في الرسالة بأنه في الوقت الذي تحمل فيه القمة العربية في الجزائر عنوان: «دعم القضية الفلسطينية ولمّ الشمل العربي»، وتُعقد وجاهياً بعد تأجيل 3 سنوات بسبب وباء كوفيد -19،» فإننا في «الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين» نتطلع إلى إلالتزام بما نسبته 7.8% من الميزانية العامة للوكالة كما هو متفق حسب كافة قرارات القمم العربية من أن الدعم العربي للوكالة يجب ألا يقل عن 7.5 % من الميزانية العامة، والقيام بما يلزم من حراك دبلوماسي لحث الدول المانحة على زيادة مساهماتها المالية للوكالة، والقيام بدور فاعل في زيادة عدد الدول المانحة.
وأضافت الرسالة بأن الدول العربية تعتبر بأن وكالة ( الاونروا) حاجة إنسانية ضرورية وملحة لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني، وعنصر أمان وإستقرار في المنطقة، وهذا ما يؤكد عليه دائما أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والإتحاد الأوروبي والدول المانحة للوكالة.